وش عليه إن مرّني شايفٍ حاله ؟	// في يدينه ينثر الليل ويلمّه
	
	
		[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] من زمان تسولف الريح عن شاله	= كلّ عطرٍ ساقته ريح من يمّه
وش عليه إن مرّني شايفٍ حاله ؟	= في يدينه ينثر الليل ويلمّه
وش عليه إن فزّت الشمس لقباله	= كم صباحٍ سيّل الشمس من كمّه
كم هبوبٍ عرسها لَثْم شلاّله	= كم ترشّف للشفق وإنتثر دمّه
لو فهم جمر النحر عُذر سلساله	= ماتضايق مايس القدّ من زمّه
لو عيونه تجرح الشوف مختاله	= ماتملّ عيون مغليه من ضمّه
ليه أسمّي سود الأهداب قتّاله	= والحياة بباهي الرمش ملتمّه ؟
ليلة إنّه ينبت الغيم بظلاله	 =لاح بارق ضحكة العام من فمّه
ليلة إنّه بينهم كنّه لحاله	= ضاع " قلب " .. وضاعت أزوال باللمّه
مانشدته طيّب الفال عن فاله	= جيت مدري .. تايه الراي واليمّه
آتلمّس بين الأضلاع منزاله	= وأثره اللّي في ذرى القلب ماهمّه
مُترَفٍ يومِي دَلاَله ويبرى له	= يوم كلٍّ يمدح الشوف ويذمّه
ماتورّث زِيِن عمّه ولا خاله	= ياولد عمّ القمر .. يالقمر عمّه  [/poem]