ماهو حكمك لو كنت القاضـي (( شارك برأيك ))

[align=justify]ماهو حكمك لو كنت القاضـي :

تنظر إحدى المحاكم بمصر قضيه غريبه وقف القاضي حائراَ أمامها وتم تأجيل الحكم بهـا لحين التحقق من وجهة النظر الشرعيه ,, وبدأت القضيه حين تقدمت إمرأه للمحكمه بطلب الخلع من زوجها لعدم استطاعتها الإستمرار كزوجه له ولرفضه التام فكره الطلاق وتمسكه بها كزوجه ,, والمتعارف عليه أن الخلع لايحدث إلا إذا تأكد القاضي بوقوع الضرر على الزوجه بإختلاف أنواعه وهو مالم تستطع الزوجه التي تحمل شهادة الدكتوراه وتعمل في مركز مرموق من إثباته وهنا إستدعى القاضي الزوج لسماع اقواله وربما ليجد طريقه إما لإصلاح ذات البين أو لاقناعه بتطليقها وحضر الزوج وعندما سأله القاضي عن رفضه تطليقها اجابه بإنه لم يرفض ولكن لديه شرط واحد فقط واستفسر القاضي من الزوج عن الشرط فقال انه تعرف على زوجته في الجامعه حين كانا يدرسان سوياَ وتبادلا الحب وختماه بارتباطهما بالزواج ولاحظ حب زوجته الشديد للتحصيل العلمي ففتح المجال امامها وسهل جميع السبل لها وتحمل لوحده جميع متطلبات الحياة الزوجيه حتى الأعمال المنزليه ورعاية الأطفال حتى لاتكون عائقاَ امام زوجته لإكمال دراستها الجامعيه والحصول على الماجستير والدكتوراه بإمتياز وهو ماأهلها للعمل بمركز مرموق في إحدى الوزارات في حين كان خلال هذه السنوات مثال الزوج المخلص بشهادة الزوجه نفسها ولكنه فوجيء بطلب الطلاق من زوجته وحاول أن يثنيها عن قرارها ولكنها أصرت عليه فوافق ولكن بشرط أن تتنازل عن جميع شهاداتها العلميه التي حصلت عليها أثناء فترة زواجهما لأنه لولا ماقدمه اليها من تضحيه وماوفره لها من مال ووقت لم تكن لتحصل عليها أبداَ وهو مالم تنكره الزوجه أيضاَ ولغرابه الطلب حاول القاضي ان يصل لحل وسط ورفض الزوج كل العروض التي قدمت اليه من تعويض مالي كبير وقطع على القاضي أي سبيل للنقاش بأن طلبه لاتعدله أموال الدنيا جميعها ولامجال أبداَ لمجرد التفكير في تغييره وهنا وقع القاضي في حيره فشروط الخلع ليست متوفره حتى يحكم بالخلع والزوج والزوجه الكل منهما لم يتنازل عن طلبه ومصر على موقفه فأضطر لتأجيل الحكم لحين التحقق من وجهة النظر الشرعيه عن طريق عرض القضيه كامله على الجهات الشرعيه المختصه !!

========

اخواني أخواتي :

لو كنت القاضي أو الشخص المخول له إصدار حكم في هذه القضيه ماهو الحكم العادل الذي تراه مناسباً وواجباَ للتنفيذ من الطرفين ,, إتمنى النظر الى القضيه بموضوعيه تامه دون الإنحياز عاطفياَ لأي طرف !!

وللجميع تحياتي !![/align]

اخوي فيصل

اذا كانت هذه القضيه في دولة تحكم بشرع الله فأن الامور ستكون محلوله بأذن الله والشرع لم يترك لاصغيره ولاكبيره في ذلك ولكن قد تكون هناك بعض الأمور المتشابهه على القاضي او يكون القاضي كما قلت طرف فيها لذلك هي تعود عليه وعلى ظلمه لنفسه ومدى مصداقيته مع الله تعالى قبل كل شئ

واما اذا كانت هذه القضيه في الخارج فهنا يكون كلام آخر لان مثل هذه القضايا والله قد تكون بسيطه بالنسبه الى امور اكبر من ذلك وخذ على سبيل المثال من يدعي الى حقوق الأنسان وهم والله لايعرفون حتى حقوق الحيوان

واما بالنسبه لي انا شخصيا ولرأيي في مثل هذه القضايا فيمكن ان استخدم الشهود او ان احكم بالحق ولو على نفسي حتى لو كنت انا الخصم

وفيه مثل يقال بالعاميه
(( إذا صار خصيمك القاضي من تقاضي ))


وصدقوا فعلا


اتمنى ان تكون وضحت وجة نظري

اخوك


شيخ الشباب

[align=center]

أخــوي فيصـــل ,,,

المرأه كسبت الشهاده من يمينها ,,

ما اكثر الناس عاشو تحت الرائحه والمال وتوفر لهم كل شي ولم يأتو بشهادات مثل مافعلت زوجـة الرجل في القصه ,,

لو انا مكان القاضي ,,

اما اصلح ذات البين واذا لم ينفع ,,

فيتم الخلع غصباً عن الطرفين ,,

تحياتي

سيــف العــز [/align]

رد سيف أعجبني .....

فقد صدق في قوله أن المرأة كسبت الشهادة بنفسها \ عقلها \ قوة ذكاءاها......

كونه هو من ضحى فهذا يعود عليه ........

وكل انسان يضحي لأجل الغير من المفترض أن لايطلب الثمن إلا من الله!!!!

ثمَّ

الخلع فى الشرع جائز وللقاضي أن يخلع بقدر متفق عليه وإن لم يكن هناك اتفاق فيكون بما سبق وأن دفع الرجل مهراً.........

كونها درست أو تعليمها سبب فى كبرها على هذا الرجل فهذا يعود عليها هي وستجد مغبته فى يومٍ ما....

لكن

لو لهذا الرجل كرامة لطلق دونما نقاش( مابعنا نبيعه ولو هو غالي)....... فكيف بحاله!!!!!!!!!

تحياتي لك.......

انا اختلف معكم واتفق...

لو كنت القاضي لما امرت بالخلع لانه لا يوجد اي سبب مقنع للخلع.. وكاتها زوجه تطلب الطلاق كما يحدث في المجتمعات الغربيه حيث الطلاق لديهم ممكن ان يأتي من طرفين..

اما الخلع فيأتي لاسباب شرعيه بحته.. حيث انه شرع لكي يحفظ حقوق او واجبات احد الزوجين من الضيع مثل اقامة حدود الله او الضرب او غيره...

فلو ثبت احد هذه الاشياء امكن للقاضي ان يطلقهما..

ولكن المراه لا تملك اي دليل..

اما الرجل فشرطه غير مقنع خصوصا وانه في خلال هذه الفتره لابد وان زوجته قد بادلته الشعور والدعم وصنعت له العديد من المنجزات والخدمات فتنازلها عن الشهادات يعني تنازله عن كل ايامه الجميله.. وهو امر غير وارد

اخوك النصاب

في نظري ..

أنّ شرط الرجل غريب جداً ...

ومن خلال ما قرأت أعتقد أن الحياة لن تستمر بينهما .. لذا فالانفصال أفضل لهما ..

أما الشرط الذي وضعه الزوج ... فهو عذر سخيف جداً ..

فكم من إنسان وفرّت له سبل النجاح ولم ينجح .. وأعطي الفرص ولم يبدع ..

ولولا توفيق الله .. ثم فطنة وذكاء الزوجة لم حصلت على الابتدائية !!!

فكما أن الرجل تعب في القيام بواجباته .. فالمرأة بذلت جهداً في تحصيلها العلمي ...

وما عمله الزوج هو تصرف ذاتي منه ... كان باستطاعته رفض القيام بكل ما قام به ..

أما وأنه وافق على إكمالها دراستها .. فليس من حق أو من حق أي شخص سحب تلك الشهادات منها ..

لو كنت القاضي .. كنت سأتعاطف مع وضع الرجل .. ولكن بعد أن أسمع أنه يرغب في الطلاق في هذه الحالة فقط .. فأنني سأقف في صف الزوجة .. وسأطلقها رغماً عن أنفه .. !!

بهذا المنطق .. فإن كل زوجة تعمل في منزلها وتخلص لبيتها .. عند تطليقها ستطالب بسحب جميع المزايا التي حصل عليها زوجها في عمله .. فهي من تعبت خلف نجاحه ..... وهذا منطق غريب جداً .. !!

إن نجاح الحياة الزوجية .. هي نتيجة جهد الزوجين وهي ثمرة زواجهما ... أما نجاح أحدهما ونبوغه في مجال معيّن .. فهو يسجّل باسمه فقط .. وإلا لوضعوا كل شهادة يحصل عليها أيّ من الزوجين باسمهما جميعاً !!

وقد يعمل الإنسان على نجاح من يحب .. ولكنه يفعل ذلك من باب الحب والمودة ... لا من باب الابتزاز ..

أشكرك أخي فيصل على طرحك .. وأتمنى أن أكون قد أضفت شيئاً مفيداً ..

تحياتي

سهم المنايا

[align=right]طرح جميل


أرى بأن جميع الآراء تصب في خانة واحدة ومتقاربة جداً

و لكن هناك نقطة مهمة و هي أن المرأة صحيح قد نالت بجهدها الشهادات
و لكنها و بإعترافها لم تكن لتنالها لو لا مساعدة الزوج لها ,,
إذاً لا يمكن لطموها و نشاطها ان يكون كفيل لتحصيلها الشهادات و بهذا يكون للزوج
الفضل الأكبر على نمط حياتها , فهو ضحى و قدم و فسح لها طريق النجاح ,

و اما عن الخلع فالزوجة لا تملك الحق الشريعي بذلك و عليه يكون باطلاً ,
و لا نستطيع الحكم من مكاننا حكماً كاملا إذ لم يتبين لنا الحكم الشرعي او فتوة بذلك


اما عن نصيحة للزوج فأحثه على الطلاق لانها لا تستحق عناء التضحية




دمتم بود [/align]

[align=justify]عزيزي شيخ الشباب ,, القضيه منظوره في احدى المحاكم المصريه زي ماذكرت في البدايه والقاضي موقفه سليم برفع القضيه للجهات الشرعيه ,, قضايا الطلاق شـــائكه جداَ وليس كل قاضي مخول له بالحكم وحتى القضاه ورجال الدين القادرين على الحكم الصحيح فيها يحاولون قدر الإستطاعه تحاشيها مثل ماكان يحدث في السعوديه ,, كانت تحال معاملات الطلاق او معظمها لفضيله الشيخ ابن باز عليه رحمة الله واقصد هنا القضايا التي فيها لبس في الطلاق او عند معاودة الرجل لزوجته عندما يكون الطلاق بائناَ
تسلم على تفاعلك الجميل !!
تحياتي [/align]