-
اختمار الرحيق
[align=center]
كقطعة سكّرٍ بدأت تذوبُ
كضمَّة النعناعِ
كالشفقِ الخريفيِّ المعلّقِ في هواجسها
تمدّ أريجَهَا الليليَّ
تحكي النجمتان عن الظَّهيرةِ في الشفاهِ
أمدّ فلّي كي يغطَّ بمائِهَا
وأركضُ لالتقاطِ العطرِ
من خَيْطٍ يلفُّ كراتها البيضاءَ
منخطفاً أصيخُ الى تنفّسها الغليمِ
فأسمعُ الفردوسَ في الكتلِ الشفيفةِ
وانحدارَ الماءِ من مجذافها
صَوْبَ الوصولِ
أحبّها
قبل التفتّح في يديَّ
وقبل أن يعلو الدخانُ على السَّتائرِ
قبل وسوسةِ الشفاهِ
وقبل تشذيبِ النخيلِ
أحبّها....
كنهار رقصٍ دافئٍ قرب الجليدِ
كشمعدانٍ من لسيناتِ الخلودِ
أحبّها
قبلي وبعدي
قبل ضمّتها القويَّةِ للضلوعِ
وبعد قبلتها الاخيرةِ
واقفانِ
أمامَ بابٍ مغمضٍ العينينِ
أجنحةُ الأناملِ نائماتٌ
في ورودِ الوجهِ
كيف سأرفعُ الأقمارَ من أقدامها
نحو الوداعِ؟
لنبتهلْ قَبْلَ التشرُّدِ في صحارى الملحِ
أن نبتلّ بالأنهارٍ
أن نتذوق الأشواق قطعة سكّرٍ
بفم نخيّطهُ
ليختمرَ الرحيقُ بدايةً أخرى****!
:,:,:,:,:,:,:,:
دمتم بود [/align]
-
[align=center]الفاضل .. " الراوي "
عندما تنتثر ألألئ والــدرر
لانلتقطها فقط بل نُعجب بـِ لمعانها ... بلورتها ... جمالها ألاخاذ
فنجمعها بين أكفافننا لننظمها عقداُ يحلي غيدنا
.
.
.
الراوي
تقف أحرفي منحنيه أمام روعة بوحك
عزيزي أبلغ قلمك الجميل أعجابي
تقبل تحياتي ،،،[/align]
-
[align=center]بل انتثر ضوء ملون في المساحة..
تراقصت الحروف على خطوك ..
ودت ..تمنت ان تداعبها ريشتك
فترتفع عن الأرض قليلا وتحلق
في سماء الود..سماءك
مرورك يجلب البركات يلون الفراغ
يرسم أغنية بقلب طفل..يزرع الفرح
الهاجس
ممتن انا لعبورك الكريم
كل الفرح و السلام لقلبك الطاهر
دمت بخير وود كثير[/align]
-
رائع ياالراوي
ننتظر الاجمل منك بلهفه وشوق
رائع
تقبل تحيات اختك نايفه
-
الراوي :
لك حضور مشرق وعبير معبق قد أزكم أنوفنا بقوته وروعته ...
لكم هو جميل هذا البوح الشفاف , الرقراق .....
كأن حبك شلال وانهمر فى هذه الصفحة وصوته يزيد فى المتعة والإنسجام..
لك تحية طيبة نملؤها لك بكل تقديرِ وامتنان ...... فلاتحرمنا من هطولك الفتَّان ..
-
[align=center]النايفه القديرة
وتظلينَ أنتِ دهشة الفرحِ المتواصل؛
تظلّينَ القدومَ الذي لا يَتمُّ عبثاً؛
جيادُ البهجةِ التي جرتْ بأمرٍ منكِ في مضماري
حمّلتُها ورداً نداهُ الكوثرُ | شذاهُ أنتِ؛
دمتِ بخير [/align]
-
[align=center]الرهيبة الفاضلة
جئتِ حمامة بيضاء حطّت في شبّاك الصفحة
النافذة عمامة الريح والستائر قبّعة الشمس ..
ذلك الحضور الذي يتخلل إلى وجهي الصباح منه
بمقدوره أن يزرع الصباح في عيني لتنبض في حضورك الباذخ
دمتِ بخير[/align]
-
الراوي
يقف قلمي عاجزاً عن الرد احتراماً لما باح به قلمك الرائع
سيدى الغالي
اعلنت حبك باسلوب الكبار
وانا اعُلن لك أعجابي بقلمك الرئع
-
[align=center]وللورد في حكاياتك أسلوب ورونق خاص ..
كلمات دافئة تحتضن كسف مقمرة من الربيع ..
وفي الطريق نحو سطورك نستلطف ألحانك ..
فهناك سر خفي قد اجتذب هذا الكم الهائل من الملأ .. [/align]
-
[align=center]همس البدر
ردّك سماء .. ترى .. من بمقدوره .. أن يهرب من سماء ؟
وحضورك .. تربيتّة الطمأنة .. مباركة المعلم ..
دُم بود[/align]
-
[align=center]وسن
إذا تهطُلين موسيقا
تستيقظ بها الروح
و
تطربُ الحروف حين تمرّ على ذائقتك
فأنت تمنحينها الفرح،
دمتِ بخير [/align]