أسفاري بحثاً عن مقام ..!!

هي الخطوات واقترابات متعطشه للحاق بحثاً عن الهرب
بين أصقاع اللجوء تحت ظلال مأوى ..!!

هنا سأركض في كل الاتجاهات لعمارةِ رحيلٍ قد أسعد به
وأقتل طول مقامٍ أرهقني ...!!


هنا تساقطٌ على ثرى المنفى ..!!

كم أمقُتُ أحاديثهُم الهراء وكم تزعجني نظراتُ الإزدراء حينَ تتوهمُ أنها تتأبطُ حسناً لاتراه في غيرها ,
ولا أغفِر لأحدهم تزلفّه بابتسامةٍ تعتليها نظراتِ اللؤم المخيف وأنفاسُ الحسدِ الصرفه , في حضرةِ
المبجل تعقر الابتسامات كقرابين تقدم في وليمةِ خداع يعدها الجميع ويبتلعها وحده ,,,,, تأخذني
أفكاري المجنونة فأتساءل ماذا لو كان للهواء وجه فتخرج أنفاسهم قبيحه عابسه أو ماذا لو كانَ العقلُ
البشري قادر على فك الطلاسم المرسومه خلف تفاصيل الملامح الكاذبه حتى يكبح السيد تلون
من حوله ولكن .... لأن كلاً منا سيدٌ في عين أحدهم .. فإنني حقاً أتمنى أن تظل الأمور على حالها
لئلا أخسر أحدهم ...!!!

ينام الدفء على أحضان أنفاسي وأبات والسهر خليلين يلفنا البرد
وينتصر لأنثاي من لحظات تعففي الخطأ أنينُ يقتاتني ليقطع تواتر
جنوني العابث ...., كنت أرى في عصافير الصباح انفراجه تبث في
عروقي حياةً تعود الى أوردتي المتهالكه بعد اجتناب مقتل ليلةٍ
فائته , وكنت أرى في انبثاق الضوء معابر هواءٍ جديده ومدعاةٌ
للتنفس حتى أتقنت الالتفاف على مواطن اليأس المُعمره بين جنبات
روحي حتى أتقنت اللعبه فصرت أتنفس الصباح لاجتنب اختناقات
المساء وأرتوي عزماً لا تشطره نائبات السهر وطول الفراق ....!!!

:8: