إنـــــــــــــه البِّـــــــــر

إنه البِّر

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين رجلٌ يقال له أُوَيسٌ وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم "

وفي رواية لمسلم : ( كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس رضي الله عنه ، فقالله: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم . قال: من مراد ثم من قرن ؟ قال: نعم . قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي ، فاستغفر له ، فقال له عمر: أين تريد ؟ قال: الكوفة . قال: ألا أكتبُ لك إلى عاملها ؟ قال: أكون في غبراء الناس أحبُّ إلي ) .

إذا تأملنا هذا الحديث عرفنا أن البر من أفضل القربات وأجلِّ الطاعات ، وهو طريق موصل إلى الجنة ، وسبب لتفريج الكرب ، وإجابة الدعاء .

فليسأل كل واحد منا نفسه : كيف هو مع البر ؟؟

اثابك المولى على هذا الوعظ والارشاد وفق اللهم الجميع للعمل الصالح..

نعم إنه البر


باب من أبواب الجنة

وبه تستجاب الدعوة


وفقك الله


ونفع بك

بارك الله فيك

وجزاك الله خيراً

بر الوالدين وصى الله به الانسان

} وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{}

فما اعظم برهم قربه لله

وجن

الله يعطيك العافية

جزاااااااااااااك الله خير الجزاااااااااااااء
يعطيك العافية على طرحك القيم يالغلا
تحيتي وتقديري لك ... دمت بحفظ الله

جزاك الله خير الجزاء واثابك على طرحك