أجمل مافي العشق , أنك تعري وتكسي من تحب
لا حرج في العشق , لا حدود للجنون , كل من حولك عليهم التواطؤ معك
وإلا فالخيال سيفعل ذلك رغماً عنهم
( موت )
غاب عني الزمن , فقدت كل كياني
طوفان العتمة يجتاحني , لقد تخلصت أخيراً من عقدة الأنتظار التي ذوبت وحدتي العصية على الفناء
( مرض )
أيقظ المرضُ وحشيتي , بدأت أشتهي كل ما كان بالأمس
كوابيس اليقظة اختلطت بأنفاسي المتعبة , لم يعد في المكان سوى ثقوب صغيرة
تنقل لي ضجيج الحياة الدنيا من الخارج
( أيمان )
ليمجد اسمك أيها الخير , ليسمو طيفك أيها الحب
لندخل جميعنا دفعة واحدة , كي لا يسبقنا أحد ويحتكر الغفران
( ليل )
رجوتها أن تفتح لي باباً صغيراً ندخل منه سويةً
كي نموت قليلاً , فأنا أود أن أرى بعضاً من قدري المؤجل
( فاصلة )
حين تكون الحياة عذاب وحزن وأسى , يكون الموت أشتهاء
اسمي ..!!
قبل أن يدركها فصل الجفاف
"أول الغيثِ اشتهاء"
مزهريةٌ تحتمل آسن الماء،
حتى لا تموت الزهور..
المكان:
الزمان:
زنارٌ لمدينة القش والرماد..
مدينة..
سكانها جوقة عصافير وغربانٍ،
استباحت حرمة السّكون...
تتلو تراتيلها فوق نعش الضوء..!
الضوء!!!
سريان الرعشةِ في أوصالِ الحلمِ..
الضوء = موت الحلم..
يدرك الصبيّ أن لا اسم له..
لا وطن لاسمهِ في الحلم..
يدرك الصبي..
أنه درة في محارةٍ هجرت البحر
في غفلةٍ من الموج..
واسمه..
موسيقا اسمه !!
عصفوراُ أضاع عُش صِغاره
فدفن رأسه في طلقة صياد
يمكن أن أكون..
أباً قتله هم الأولاد،
وأرعبهُ هم أعباء الجنازة..!!
أول الواصلين إلى مرمى حجر الموت
رغبةً بالحياة..!!
فقرر الموت واقفاً
سأكون.. ربما..
أنا جارحُ الدمعة، حين يفجؤني الحنين..
أنا آسرُ الطّيب حين يمر على بلاهتي
طيفُ الفرح
أنا أولُ العدد في قطيعِ البرايا
الذين لم يموتوا
فقط لأن الموتَ لم يهتدِ إلى مضاجعهم
أنا.. فائقُ الندامةِ على دمعةِ أسيانَ من فقد..
أنا رهبُ الصمتِ في حضرةِ الموت
أنا حمرة الخد في صولة الخجل
مائدة إفطار الصائمين عن الفرح؟!!!
كأس ندامة المهزومين..
وحقيبة أحلامهم؟!!!
حُرقَة صُعدَاءِ الناحبات..
خلف ضباب الخوف
من جنازةٍ ستأتي بعد حين؟!!
هل يمكن أن أكون
وعداً
واسمي قاسِ بتارِ سيفٌ الفيصل؟!!!
همسة :
To be or not to be That is the question
Shakespeare
( . )
أنتهى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]