هل نصدق وسائل الإعلام ام نصدق الواقع والمـُشاهد ؟!
هل نصدق وسائل الإعلام ام نصدق الواقع والمـُشاهد ؟!
كثيراً ما نسمع في وسائل الإعلام المختلفة وجود وظائف بشكل يدعـــو للتفاؤل والسرور ، لكن المُشاهد وما نلمسه على أرض الواقع أن الوظائف المزعومة لا وجود لها أو ربما أنها شحيحة جداً وعلى وجه الخصوص في حقل التربية والتعليم فبعض المعلمين أو المعلمات قد يضطر إلى التغيب عن المدرسة لأسباب قاهرة أو يُنقل إلى مدرسة أخرى وللأسف يبقى الطلبة والطالبات بدون معلم لفترة من الزمن حيث أن إدارة المدرسة لم تتمكن من توفير البديل حيث لايوجد مدرسين متفرغين فكل منهم ملتزم بنصيبه من الحصص وإذا تم مخاطبة إدارة التعليم سواء للبنين أو البنات كان الرد بعدم توفر وظائف شاغرة للمدرسين أو المدرسات وأعجب لهذا الرد من إدارة التعليم وأبناءنا وبناتـنا خريجوا الجامعات في شتى التخصصات بأعداد هائلة ومنهم مختصين في المجال التربوي ويمكنهم العمل في حقل التعليم بكل إقــتـدار وقد أُرهقوا من كثرة البحث عن وظائف ولكن دون جدوى .
وعندما يجتهد مدير المدرسة ويتمكن من توفير مدرس بديل فقد يكون غير مؤهل لتوصيل المادة إلى التلاميذ فليس كل معلم بإستطاعته توصيل المحتوى لجميع المواد الدراسية لأنها تحتاج إلى تخصص وفن في كيفية نقل المعلومات إلى المتلقي ونسأل الله أن يكون في عون أبناءنا وبناتـنا
ودمتم سالمين
