أخي ( عسيب ) رسالتك ذات نفاذ ، ولكن لمن ...!؟
نعم لمن ؟ ومن يهمه الأمر !؟
وهم بنظري ( ولاة الأمر ) !؟
فليس خذلان إلا منهم ، وليس خوفاً من رعاة البقر إلا فيهم !؟
وإلا فماذا يعني اللجوء لحرب الفنادق والإستعاضة ( بالبوفيه المفتوح بخمس نجوم وبالشيء الفلاني )
( وإشي كيكات وإشي محشيات وإشي طورطات وإشي جلي وكريمات )
عن حرب الخنادق والعطش واللأواء والجروح ، وأزيز الطائرات وأصوات الرصاص والطلقات !!؟
( ليس من مات واستراح بميت ... إنما الميت ميت الأحياءِ ) !؟
ولقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو كنت تنفخ في نار ٍ لأضاءت ... ولكنك تنفخ في رمادي !!؟
أخي عسيب إنك تنفخ في رمادي أخي عسيب ياحاذي الطيب في ( رماااااادي ) !!؟
فليس فيهم نخوة ( المعتصم ) وليس فيهم زهد وجهاد ( أسامة ) .....
خاطرة :
إن الرجولة تعني أسامة .. فلقد رفع من المسلمين الهامة .....
وإننا في انتظار إعلان الجهاد بصفة رسمية ....
إما بمرسوم ( ملكي ) يأمر بماهو آت ....
أو مرسوم ( أميري ) أو بيان وقرار ( رئاسي ) ....
وانتظروا إني معكم من المنتظرين .....
وانتظروا الصبح أليس الصبح بقريب !؟
ووباختصار ( كبر وسادتك ونام ) .....
فلن تأتيك هذه المراسيم ولا في الأحلام ....
أخوك ( قول فصل ) .....
كم تأثرك بكلماتك التي تفتت الصخر .....
ولكن قومي لا يعقلون ولا يتدبرون وفي غيهم سادرون .....
اللهم ردهم إليك رداً جميلاً والطف بنا وبهم ... اللهم ءآمين ......