أسير في ساحة مدرستي أريد الهروب ... ، فهلّا تفضلت أ. محمد بالتأويل ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت قبل الفجر وبالضبط الساعة الثالثة رؤيا لم تخطر في البال لكن حرصت أن افسرها ربما كانت تنبيها أو تذكيرا لأمر ما
ولتعذرني أيها الشيخ الفاضل ع الإطالة في عرض التفصيلات .
فقد رأيت وكأني صغيرة في مرحلة الطفولة المتأخرة تقريبا 8 سنوات 7 سنوات أمشي في ساحة مدرستي
[ المدرسة سبق وأن درست فيها أولى ابتدائي ثم نقلت لمكان آخر و رجعت لها في المتوسطة ، والثانوية]
الغريب في الأمر أني في أشد حماسي لترتيب الأحذية [ أكرمكم الله ] فقد كانت الساحة بما فيها من كراسي ثابتة
مليئة بالأحذية وقمت أنا و أخرى معي نرتبها ونعيد تصفيفها من جديد وكانت كثيرة جدا ، مع أني كنت في منامي
لا أشعر بأنها مدرسة فقد كنت اشعر بأنها سجن أو دار رعاية أو شئ من هذا القبيل ، فكان ترتيبي للأحذية سعيا
لهدف ما وهو أن اتوصل للمسئولة التي تقف عند الباب الرسمي الذي يخرج للساحة الخارجية ، و بحيلتي تلك وصلت
إليها ، و استطعت أن أقنعها بالخروج للساحة الخارجية وأنا خلفها اسير فأجدها تشرح لي قصة شجرة [ الليمون أعتقد ]
وكيف أنهم سارعوا في انقاذها قبل موتها وما إلى ذلك ثم أثمرت أمور كهذا أخذت تحكي فيها ، وكانت تخاطبني وكأني
كبيرة وأنا في المنام صغيرة ، فجلست اتلمس تلك الشجرة ، وعندما لاحظت الباب مفتوحا أرشيتها بمبلغ من المال
مقابل اخراجي من هذا السجن الكئيب كان هذا في نظري ، فأجدها مترددة إلى أن وافقت ، وعندما خرجت وجدت
عالما غير العالم الذي أعرفه أناس وسيارات و دنيا أخرى لم أكن اتصورها وأنا في داخل هذا البنيان المحصن ، حينها
كنت اتخبأ من شخص ما كان يود أخذي إلى أن اظلمت الدنيا و أنا أتخبط في المسير حول ذاك البنيان [ الذي هو
مدرستي ] إلى أن وصلت لرجل مع ابنه كان بسيطا جدا وأنا لم اتجاوز البنيان المدرسة التي حلمت فيها حيث كان هذا
الرجل وابنه يسكنان خلف المدرسة ، واستغرب تواجدي هنا وحيدة مع صغر سني ، فأرشدني إلى مكان ما أذهب
إليه كانت الطرقات ضيقة والأبنية قديمة طينية ومسلحة وما إلى ذلك [مع العلم بأن مدرستي تلك كانت مجاورة لبيوت
قديمة قد تكون من الطين وغيره ] أ.هـ
هنا استيقظت وأنا عادية الطباع لكن استغربت رؤيتي لتلك المدرسة فأجدني استرجع ذكرياتي السابقة
مرها وحلوها .. اسأل الله أن يكون ما رأيته خيرا لي يا رب العالمين .
انتظر ردك لا حرمك ربي الأجر والثواب ودمت أيها الشيخ الفاضل بحفظ الله ورعايته
أختك حنين الأمل
