!.عَبَرَاتٌ خُطَّ بِهَآ عَلَى كَفَنِ الشَّيْخُوخَةْ.!
أنا عجوزٌ سقطت شعرات حاجبي على عيني ، و عانقت رموش جفني..
اصبح رأسي كإحدى القارتين القطبيتين ،،
صوتي يكاد لا يسمعه من يجاورني ،،
صمتي محكمة من يجالسوني ،،
ضاجِرٌ مِنْ مَنْ يُخالف رأيي ..
دائماً يُهمس في أذني ؛
.( قريباً سيعود شبابك فاحفظ اخبار شيبك ).
و كيف لي ان احفظ تفاصيل هرمي و انا عجوزٌ لا استطيع تذكر اسمي .!؟
سأنتظر الشباب الذي فات يعود و اعانقه بحرارة و اصرخ بـ ؛
( لا شيء سوى .. لا اذكر .!! ) .
. شابٌ اكل حلاوة شبابه تفكيره العجوز .
و لا زالت عبراته تقطر على كفن شيخوخته .!
بيني و بينكم هنا حكاية ..( صَآمِتٌ لآ زِلْتْ .! ).