لت تفهمني خطأ وأحسن البداية تنسجم مع النهاية !!؟
أخي ( انسان صريح ) هداه الله لجادة الصواب وأنار بصره وبصيرته .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أخي لماذا تفهم من حدتي بالخطاب كأنني أكرهكم و لا أحترمكم !؟
وإنما هذه طريقتي وأسلوبي عندما أواجه نوعية المرجئة .. نوعية الملغية .. نوعية التلفية للسلفية .. نوعية القدرية .. نوعية الطاعنة اللاعنة المفسقة المكفرة .. هؤلاء يلغون الآخرين ، ( ويختلون الدنيا بالدين ) ( الدين مطية لأطماع دنيا فحسب ) ويقسرون المسلمين جبراً وإرهاباً فكرياً وعنوة وتعسفاً على اعتناق أفكارهم المنحرفة الضالة والمضلة ، والشهوانية ذات الشبه الكثيرة ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، وهم أخسرون أعمالاً !؟
( قل هل ننبيئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ) ...الآية ....
وأما الإحترام فلم أجد ممن يكفر الآخرين أي احترام ، فلو احترموني كما تزعم لما تعرضوا للمجاهدين بطعن وتكفير وخروج ، هؤلاء يارعاك الله سوء الخلق مع المعارض لهم ( عقيدة يدينون بها ) (كمنهاج الرافضة ) بالكذب والتقية واللعن والأذية !؟ سواءً بسواء ....
ومشكلتك أنه مغرر بك أو مغتر بهم وتحسبهم خطأً كذلك ، وتثق بمن لا يوثق به ، وتحسن الظن بمن لا يحسن به .....
وأما سني وكبر سني ( من لا يوقر كبيرنا ولا يرحم صغيرنا فليس منا ) ....
عليك التوقير ، وعلينا الرحمة والتنبيه والتحذير والتربية السليمة الصحيحة والتوجيه ، وقد يقسو الأب ويضرب بالعصا من خالف ليس كرهاً وإنما محبة طاغية وشفقة وتعلقاً واستماتة في التحذير والإنقاذ ....
وكالمدرس المخلص عندما يجد من يلعب ويبدد الجهد والوقت ولا يذاكر ولا يقرا ولا يفهم ولا يجاوب على الأسئلة ولايشارك ( حزم وحدة ) وليس قلة احترام كما تفسرها خطأ ...!!؟
وهل احترامكم أن أتخلى عن ديني ومباديئي !؟
وهل احترامكم أن أسكت عن سبكم وطعنكم بالمجاهدين !؟
يكفيكم فهماً أنكم مع الأعداء المتربصين في مواجهة المجاهدين !؟
( وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .. على النفس من وقع الحسام المهند ) !!؟
أيها القربى أنتم في خندق الأعداء المتربصون المحاربون !؟
أيها القربى أنتم من يشق الصف ويضعف الجانب !؟
أيها القربى أنتم من يخطيء ويتهجم ويسيء ويسب ويلعن ويكفر !؟
أيها القربى أنتم إرهابيون فكراً وسلوكاً وعملاً !؟
هل أزيد عليك من وتيرة الحدة التي في جعبتي ومن زاد قلبي المتألم المتضخم !؟
( إنسان صريح ) هل الصراحة تبلغ بك حد الوقاحة في التهجم !؟
وتدعي حسن الخلق بتناقض غريب مريب وتلاعب تحسب أنه يسري علينا ويمر على أذهاننا ونصدقه !؟
الإحترام قول وسلوك وعمل ، وليس قول معسول وطعنة بخنجر في الظهر !؟
هذا إسمه ( تخدير أقوال بافواه متملقة كاذبة مخادعة ) !!؟
هذا أسلوب الإعلام الموجه الذي غسل الأفئدة وران بها والعقول حيناً من الزمان ودهوراً من الأعوام ......
فلا أولى أقبل منك ولا ثانية ... فكلها مجرد افتراءات وخيالات في عقلك فحسب !؟
وإلا فما قولك هذا وكيف تفسره !؟
( مادمت تعتبر نفسك صاحب اللسان القوي وصاحب القلم الواثق وصاحب الفكر الراقي وتعتبر كل من رد على كتاباتك جاهلا ..) !؟
( فلن أعلق عليه وإنما أكتفي بإشارة فقط )
فلم أمدح نفسي ولن أمدحها طلباً للرياء عندك والسمعة !؟
ولا يهمني أسقطت من عينك أم لم أسقط كما يقول غيرك ويتشدق !؟
فليست عيونكم هدفاً لدي وليست تعنيني في شيء !؟
فانظروا إلى فكري وقضيتي التي أدعو إليها ولا تتجاوزوها في النقاش والمداخلات ، إلى الشخوص والتخرصات والإفتراضات والإسقاطات الواهمة البعيدة عن الموضوع المطروح ...
وليس لمن عصى عندي إلا العصا ...
وهو هنا لساني فلست أطرشاً ولا أبكماً ....
فلا تؤذي ابتداءً .. لن تؤذى انتهاءً .. فالباديء أظلم .. أم لا ؟
وأما الأماكن التي ذكرت فمعروفة ولم تأتيني بجديد ( وهذه طرده ) وأين حسن الخلق منك والإحترام .. أم أنت لاتعي ماتقوول !؟
وأما قولك ( لكن انتبه ان تُطرد منها فهم لايعرفوا شيئا اسمه مغاضاة ..!!) !؟
فلا يهمني الطرد بقد مايهمني عدم نجاح الضغوط والتنازل عن المسلمات كحال الحكام الخائفين الوجلين المدحدرين ....
ولعلمك المرأة البغي لم تكن بغياً ( وأنت في كرامة ) إلا بعد التنازل الأول يوم حدث وقبلت به عن جهالة وخوف أو شهوة أو شبهة ، وسقطت سقطتها الأولى والأخيرة في طريق العهر والعهارة والخبث والخبثاء ولم تقم بعدها لها قائمة !؟
وأما أقوالك ( لاتحاول جعل نفسك نارا على علم .... إلخ ) هذه منك تخريصات وسوء ظنون ...
وأعطيك درساً لا تفهمه أو لم تحس به ، ( ولعلمك أنا ضليع في الدروس العملية المستوعبة ) وهو أن :
( المداهنة تنازل في الدين وهي مكروهة وقد تصل بالمسلم للكبائر وقد تخرجه من الملة ) فانتبه ...
( والمجاملة إنما هي في التنازل عن حظوظ في الدنيا وشهواتها المباحة فحسب ) ....
ففرق يارعاك الله .. فرق ..
فأثر اختلاطك بالإجانب واضح عليك ، وإذا كنت تكثر الأمساس بهم فسوف يتبلد منك الإحساس ولديك ( فكثرة الإمساس تبلد الإحساس ) فلا تحرم بعدها ما حرم الله وتستسيغه نفسك ولا تنكره ، ( فلا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً ) ( كالكوز قلبك مجخياً ) ( منتكساً كالكوب على فمه لا يمسك الماء ولا يدخل به فهو مقلوب ) ....
وأنت تعرف ماأقصد ، ففيك رائحة من النباهة والذكاء لا زالت باقية من فطرتك السليمة القديمة ....
وفي ماكتبت لا زلت متمادياً ياذا الصراحة ( ذي الوقاحة ) فيما يتبع !!؟
حيث تقول : ( اذا انت عشت في مدن الاقلام الراقية وتعلمت من دنيانا الصح والخطاء وعرفت كيف تتحدث بروعة الحروف لديك لتنتزع منا الجهل ( اذا اعتبرت اقلامنا جاهلة ) فدعني اخبرك ان هناك اناس هنا عاشوا الفكر والقلم .. ويعرفوا متى وأين يسطروا اقلامهم ) .... !!!؟
فهل أبلغت بذلك وتكلمت به عن نفسي أم هذا مجرد خيال سلبي وتصور سيء منك لتحكم بالسوء بعدها علي أم استعراض عضلات ألسنة وأوداج وأفواه !؟
ثم تقول بتناقض وتختم : !!؟
( دع يدي تصافح يدك لتخبرك ان لاحاجة لك بحذف تلك الكلمات لاخوة ارادو التعلم من خبرة رجل رائع في مجال القلم .... والعقل والخبرة كذلك ولتهمس كلماتي قائلة لك .. مامن رجلا صاحب علم ومعرفة .. يكتب للناس لكن تجاوبه مع الغير فظا ً وغليظا ً .. سوف تقبل كلماته عند قلوبهم بل ستكون كالشر عليهم
هيا ..هذه يدي تنتظر مصافحتك لاتردها خائبة اخوك في الله .. انسان صريح ...في أنتظارك !؟
__________________
فهل من يريد أن يختم بالمصافحة يقول بدايةً بما قلت ، ويبدأ بما بدأت !؟
أشك في ذلك !؟
أنت كمن يريد أن يخطيئني فحسب بأي طريقة كانت ويريدني أن أرفض المصافحة هذه الخاتمة بسبب ماسبق !؟
ويريد أن يظهر أنه حسن الخلق بمد يد المصافحة لكي أردها من الشحن السابق فأكون أنا سيء الخلق فظاً غليظاً القلب !؟
ولكنها قلة الخبرة لديك توجد لك لدي العذر ...
فأنت لا تحسن المقدمة للمصالحة والمصافحة !؟
تذكرني بفكر الإمريكان البقر لا أدري لماذا !؟
تطلق النار وتشغل ( الكلاشكنكوف ) وتطلق النار وترمي بالرصاص يميناً ويساراً ، وعندما تنتهي الذخيرة منك ، تنقلب للهدنة والمصافحة ، فهل يقبل هذا التصرف أم هي فرصة على طبق من ذهب لا تعوض !؟
مع ذلك سوف أقبل منك ومعك المصافحة ، وهذه يدي أمدها إليك ....
و لكي أمرر لك درساً ورسالة أنني ( لاأحمل قلبي ضغينة على شخص ابداً ) ...
وأن معارضاتي الحادة وتوضيح إنحرافات الآخرين وكشف زورها وزيفها ...
تسير على مبدأ ثابت لا يحيد .. لا يحيد ....
هو ( كن مع الله ولا تبالي ولا تنتصر للنفس ولا يأسرك الهوى )
( فمخالفة الهوى رشد ) ....
وسوف أصافحك الآن ، ولكن لا تعد لمثل ماقلت .. لا تعد ...
أحسن المقدمة لموضوع المصارلحة المنتهي بالمصافحة ...
ولا تحمل السوط مكان الكلمة ، ولا تخلط بينهما ، فلا يجنى من الشوك العنب ....
تبدأ بقاذفات اللهب وتحرق الأخضر واليابس ، ثم تمد اليد لتصافح !؟
( واعجبي الذي لا ينتهي منك واعجبي ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟� �؟
ومع ذلك .. لا تثريب عليك .. يغفر الله لنا ولك ......
أخوك المسامح المصافح : ( قول فصل ) .....
ليس اليتيم الذي قد مات والده إن اليتيم يتيم العلم والأدب
الأدب قد لا يكون علماً، ولكن لا علم يخلو من أدب،
أخي قول فصل إن الأدب هو لباس العلم والفكر الذي يقر بهما من فهم السامع والقارئ، وبهذا التعريف وضع الأدب في موضعه الحقيقي، دون أن ينتقص من منزلة العلم والفكر. فللعلم قيمته، وللأدب زينته، وهو الوسيلة التي تقرب العلم إلى الأذهان, أتمنى أن تستوعب ذلك جيداً ,,,
نشد على يدك أخي إنسان صريح ,,,
الإدارة