جابر الشعر ضيفاً في غرابيل
يموت الشعر ويحيا وحين تدب الحياة فيه لايلبث إلا أن يكون طفلاً باراً يوقظنا إلى صوته الجميل فهكذا هو الشعر يكون وبدون مقدمات يبقى مشهداً حاضراً ولو تجاوزته السنين .
فاليوم من ذاك العناء البعيد أعود إليكم أيها الأحبة وأسترق الوقت شوقاً لكم وتحايا القلب أجمعها بكل حبِّ لكم .
اليوم أتيت ليكون في ضيافتنا اسماً شعراً يعجز الوصف عنه ، أتيت لنصافحه سويًّا ليكون من ضمن كوكبة غرابيل الشعرية المختلفة والجميلة والتي لم ولن تتوقف ، اسمًا له أبعاده الثلاثية وصفًا وخيالاً وثقافة عرفته شعراً وقرأته مراراً ولي فخراً أن يلبي دعوتي ويكون هنا بيننا كما هو فخري منذ أن تكنت بينكم .
(جابر الشعر ) هو كما يطيب لي ذلك وبعد الإذن ممن يكبرني سناً أهلاً بك في غرابيل الوارفة ولا زلت أمني النفس أن أقرأ لك المزيد والمزيد .
جابر السُّلمي مكانك هنا في حنايا الروح التي تصل لها فأهلاً وبجميع من يحضر معك .
فحتى نلقاك كل الأماني لك .
لجابر الشعر :
صدق الضروف تبعثر الأوراق في كل اتجاه
غابت وجيه .. وننتظر في زحمة العالم وجيه.
أخوكم : السُّلمي