وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل علينا شهر رمضان ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار . ومع إطلالة هذا الشهر المبارك يحلو الحديث عن الفوائد الروحية والنفسية والجسدية لصيام رمضان , ولايخلو القرآن والسنة من الوصايا الطبية و هناك وقفات صحية ووصايا طبية ، لا بد أن نعيرها شيئا من الانتباه ليكون لنا رمضان أيضا الصحة والنشاط والعطاء . ونستعرض في هذا المقال بعضا من تلك الوصايا :
والموضوع عام ومفتوح للجميع لاضافة النصائح والوصايا الرمضانية من الكتاب والسنة
او الارشادت الطبية والصحية طوال الشهر الفضيل
وجزى الله خيرا كل من اضاف فائدة او نصيحة للاستفادة منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : إن أحب عبادي إليَّ أعجلهم إفطاراً "
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ يَا فُلانُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا .. فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ " رواه البخاري
في التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة . فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوضه عما فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم ، مما يؤدي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه ، ولا ترضاه الشريعة المحمدية.
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
بارك الله فيك
لك مني أجمل تحية
تقبل مرورى
كاسب العز
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
جزاك الله الف الف خير
وجعلها في ميزان حسناتك
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسب العز
بارك الله فيك
لك مني أجمل تحية
تقبل مرورى
كاسب العز
جزاكم الله خيرا ووفقكم ورعاكم
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـااامي
جزاك الله الف الف خير
وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم امين
حياكم الله ووفقكم ورعاكم واحسن اليكم
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
عن أبى هريرة رضى الله عنه تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"الصيام جنة فلا يرفث ، ولا يجهل ، إن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إنى صائم مرتين ،والذى نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى،الصيام لى وأنا أجزى به، والحسنة بعشر أمثالها." حديث صحيح،رواه البخارى فى
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
صوم المريض
المريض الذي دخل عليه شهر رمضان , وهو مريض , أو مرض في أثنائه له حالتان : أحدهما : أن يرجى زوال مرضه , فهذا إذا خاف مع الصيام زيادة مرضه , أو طول مدته , جاز له الفطر إجماعا . وجعله بعض أهل العلم مستحبا , لقوله تعالى : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة، الآية: 185] ولما رواه الإمام أحمد وغيره عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته فيكره له الصوم مع المشقة لأنه خروج عن رخصة الله , وتعذيب من المرء لنفسه .
أما إن ثبت أن الصوم يضره , فإنه يجب عليه الفطر , ويحرم عليه الصيام , لقوله تعالى : وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء، الآية: 29] ولما ثبت في الصحيح أن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : إن لنفسك عليك حقا فمن حقها أن لا تضرها , مع وجود رخصة الله تعالى . وإذا أفطر لمرضه الذي يرجى زواله , قضى بعدد الأيام التي أفطرها ولا كفارة عليه.
الثانية : أن يكون المرض لا يرجى زواله , كالسل والسرطان والسكر وغيرهما من الأمراض - نعوذ بالله من عضال الداء وشر الأسقام - فإذا كان الصوم يشق عليه , فإنه لا يجب عليه لأنه لا يستطيعه , وقد قال تعالى : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة، الآية: 286] بل يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا , ولا قضاء عليه , لأنه ليس له حال يصير إليها يتمكن فيها من القضاء وفي هذا وأمثاله , يقول تعالى : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة، الآية: 184] قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذه الآية: "ليست بمنسوخة , هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم" . رواه البخاري . والمريض الذي لا يرجى برؤه في حكم الكبير . وهذا مذهب الجمهور . قال ابن القيم - رحمه الله - : ولا يصار إلى الفدية إلا عند اليأس من القضاء.
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
الشيخ ابن عثيمين
شهر رمضان عظيم مبارك، أنزل الله فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان، وجعل
صومه ركناً من أركان الإسلام،وقيامه نافلة تزداد بها الحسنات، وتكون سبباً في النجاة من النيران.
ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن «مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام ليلة
القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه»(1). مَن صام رمضان إيماناً، أي إيماناً بالله عز وجل، وإيماناً بشريعة الله وقبولاً لها،
وإذعاناً واحتساباً لثواب الله الذي رتَّبه على هذا الصيام وكذلك القيام، فمن قام رمضان أو ليلة القدر متصفاً بهذين الوصفين ـ الإيمان والاحتساب ـ
غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وإننا إذا نظرنا إلى الماضي وجدنا أن هذا الشهر المبارك صارت فيه مناسبات عظيمة، يفرح المؤمن بذكراها ونتائجها الحسنة.
المناسبة الأولى: أن الله تعالى أنزل فيه القرآن، أي ابتدأ إنزاله في هذا الشهر وجعله مباركاً، فتح المسلمون به أقطار الأرض
شرقاً وغرباً، واعتزَّ المسلمون به وظهرت راية الإسلام على كل مكان.
ولا يخفى علينا جميعاً أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي إليه بتاج كسرى من المدائن إلى المدينة محمولاً على جملين، كما
ذُكِرَ ذلك في التاريخ، وضع بين يديه رضي الله عنه، لم ينقص منه خرزة واحدة، كل هذا من عزَّة المسلمين وذلة المشركين ولله الحمد، وإننا
لواثقون أن الأمة الإسلامية سترجع إلى القرآن الكريم، وستحكم به، وستكون لها العزة بعد ذلك إن شاء الله.
ولكن لابدَّ لجاني العسل من قرص النحل، ولجاني الورد من الشوك، لابد أن يتقدم النصر امتحان لمن قاموا بالإسلام والدعوة إليه، لأن
الله تعالى قال في كتابه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَـاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّـابِرِينَ} [محمد: 31]، وقال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ
الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة: 214].
المناسبة الثانية في هذا الشهر المبارك: غزوة بدر، وكانت غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم
سمع أن عيراً لقريش يقودها أبوسفيان قادمة من الشام إلى مكة، فلما علم بذلك ندب أصحابه السريع منهم أن يخرجوا إلى هذه العير من أجل
أن يأخذوها؛ لأن قريشاً استباحت إخراج النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه من ديارهم وأموالهم، ولم يكن بينهم وبين النبي صلى الله
عليه وسلّم عهد ولا ذمة، فخرج صلى الله عليه وسلّم إلى عيرهم من أجل أن يأخذها، وخرج بعدد قليل، ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً،
لأنهم لا يريدون الحرب، ولكنهم يريدون أخذ العير فقط، فلم يخرجوا إلا بهذا العدد القليل ومعهم سبعون بعيراً يعتقبونها وفَرَسَانِ فقط.
أما أبوسفيان الذي كانت معه العير، فأرسل إلى أهل مكة يستحثهم، ليحموا عيرهم ويمنعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فخرج أهل مكة
بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم، خرجوا كما وصفهم الله بقوله: {خَرَجُواْ مِن دِيَـارِهِم بَطَراً وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } [الأنفال: 47].
وفي أثناء الطريق بلغهم أن أباسفيان نجا بعيره من النبي صلى الله عليه وسلّم، فاستشار بعضهم بعضاً، هل يرجعون أو لا يرجعون، فقال أبوجهل ـ وكان زعيمهم ـ
والله لا نرجع حتى نقدم بدراً فنقيم عليها ثلاثاً، ننحر فيها الجزور، ونسقى فيها الخمور، وتعزف علينا القِيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً.
فهذه الكلمات تدل على الكبرياء والغطرسة، والثقة بالباطل ليدحض به الحق.. والتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلّم بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم
وبطرهم وقوتهم، وكانوا ما بين تسعمائة وألف، أما النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، والتقت الطائفتان،
جنود الله عز وجل وجنود الشيطان، وكانت العاقبة لجنود الله عز وجل، قتل من قريش سبعون رجلاً من عظمائهم وشرفائهم ووجهائهم،
وأُسر منهم سبعون رجلاً، وأقام النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاثة أيام في عرصة القتال كعادته، بعد الغلبة والظهور، وفي اليوم الثالث ركب
حتى وقف على قليب بدر التي ألقي فيها من صناديد قريش أربعة وعشرون رجلاً، وقف على القليب يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، يقول:
«يا فلان ابن فلان، هل وجدت ما وعد ربكم حقاً، إني وجدت ما وعدني ربي حقاً». فقالوا: يا رسول الله، كيف تكلم أناساً قد جَيَّفُوْا؟
ـ أي صاروا جيفاً ـ قال: «ما أنتم بأسمع لِمَا أقول منهم، ولكنهم لا يستجيبون»، أو قال: «لا يرجعون قولاً»(2).
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة النبوية منتصراً ولله الحمد.
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح
صيام الحامل
الحمل هو وظيفة من وظائف الجسم الطبيعية للمرأة المتزوجة والتي في سن الانجاب.. لذا فان المرأة الحامل يمكن ان تصوم خلال شهر رمضان طالما انها تشعر بقدرتها علي ذلك ولكن يجب عليها الاسترشاد برأي طبي متخصص, لأن هذه المقدرة لابد وان يوافق عليها الطبيب المختص للتأكد من عدم اصابتها بأية أمراض تتطلب منها عدم الصيام خاصة أن الضرر لا يقع فقط علي الأم الحامل بل وعلي جنينها أيضا.
وهناك حالات مرضية تمنع فيها الحامل من الصيام منها:
ـ المريضات بأمراض الكلي, وقصور وظائف الكبد, ويعانين من ارتفاع نسبة الكرياتينين, أو من أمراض المسالك البولية التي تتطلب بجانب العلاج الطبي تناول الكثير من السوائل.
إلي انه في حالة اطمئنان الحامل علي الكلي,
وعلي عدم وجود حصوات بها أو بالحالب وعدم قابلية تكوين حصوات مستقبلا فيها, فانه يمكن لها الصيام بشرط المتابعة الطبية الدقيقة والمستمرة لحالتها اثناء فترات الصوم.
* المصابات بقصور وظائف الكبد أو بفيروسات كبدية( التهاب كبدي مزمن أو حاد) فيجب منعهن من الصيام مطلقا.
* يجب عدم صيام المريضات بداء السكري المعتمدات علي الانسولين, لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر, أو ظهور الاسيتون بالدم خلال فترة الصيام.
* مريضات الدرن الرئوي يجب عدم صيامهن والمصابات بالتهاب مزمن بالرئة ناتج عن ربو شعبي يفضل اعطاؤهن بخاخات للاستنشاق, وننصحهن بالافطار اذا تأثرت حالاتهن الصحية العامة.
* وبالنسبة للحامل التي سبق لها الإصابة بجلطات بالأوعية الدموية أو المصابة فعليا بجلطة, ومن تستخدم صمامات صناعية( معدنية) بالقلب,
فيفضل عدم صيامها للحفاظ علي سريان الدورة الدموية, الا إذا نصح الطبيب المعالج المختص بغير ذلك, ويتم الصيام في هذه الحالة تحت اشراف طبي مستمر.
* وفي حالة الحمل بتوأم أو أكثر ننصح الأم الحامل بالافطار.
* تمتنع المرأة أيضا عن الصيام في حالات تسممات الحمل بكل أنواعها حيث تظهر علي شكل ارتفاع في ضغط الدم وزيادة وزن الجسم نتيجة لاحتجاز السوائل والاملاح مع ارتفاع نسبة الزلال في البول.
*عند شعور السيدة الحامل بصداع شديد أو زغلله في العين أو هبوط مع إجهاد عام وعدم القدرة علي القيام بأي نشاط فهذا يعني وجود انخفاض واضح في نسبة السكر بالدم وعلي ذلك يجب عليها استشارة طبيبها المعالج.
وإذا صامت الحامل بعد التأكد من قدرتها علي الصيام فيجب عليها أيضا التوقف عن الصيام في الحالات الاتية:
1ـ إذا أحست أثناء صيامها بهبوط في اداء الوظائف الحيوية لجسمها, والذي لا يتحسن بالاسترخاء, فيجب عليها الافطار.
2ـ إذا شعرت بانخفاض واضح في حركات الجنين خاصة في الشهور الاخيرة, فيجب عليها الافطار في الحال, واذا لم يتحسن الوضع بعد تناولها الطعام, يجب الاتصال فورا بالطبيب المعالج لاحتمال وجود سبب اخر لذلك.
3ـ عندما تنتاب الحامل حالات قيء مستمر في الشهور الاولي من الحمل نتيجة حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية في وظائف جسم الحامل.. هنا ننصح بعدم الصيام لعدم ترك المعدة فارغة لوقت طويل.
واحيانا يتكرر ذلك في الشهور الاخيرة من الحمل لازدياد الارتجاع بالمريء وتزايد الحموضة.. وننصح هنا بالصيام الذي قد يفيد الحامل مع تجزئة بتناول محتويات وجبتي الافطار والسحور علي فترات كثيرة وبكميات قليلة مع أخذ مضادات الحموضة. أما في حالة ازدياد هذه المعاناة فلا حرج من الافطار...
وفي حالة استمرار صيام الحامل طوال شهر رمضان, فهناك قواعد أساسية في تغذيتها منها:
1ـ السوائل مهمة جدا للحامل, ويجب تناول كميات كبيرة منها خلال فترة ما بين الافطار والسحور خاصة الماء والعصائر والحليب والشاي الخفيف, لأن كثرة السوائل خاصة السكرية منها تعوض الجسم مافقده خلال فترة الصيام, كما تساعد السوائل الكثيرة علي تنظيم الأمعاء وتمنع الامساك, وتقلل من فرصة الاصابة بالتهابات المسالك البولية.
2ـ أن يتم الافطار بشكل تدريجي فيمكن البدء بالتمر واللبن فهو غذاء قيمته الغذائية عالية وسهل الهضم وسريع الامتصاص, وعدم تناول وجبة افطار كبيرة مرة واحدة لتجنب الشعور بالامتلاء وعسر الهضم, فيمكن تناول من(4 إلي5) وجبات غذائية خفيفة متقاربة بدلا من وجبتي الافطار والسحور, مع تجنب الدهنيات والمواد الدسمة
.
3ـ تجنب أو الاقلال من تناول حلويات رمضان الدسمة, أو البدء بها في الافطار مثل الكنافة والبسبوسة بالقشطة وغيرها.
4ـ الابتعاد عن المخللات والبهارات والفلفل التي تزيد من افراز العصارة الحمضية بالمعدة..
كما يجب أن يتوفر في غذاء الحامل التوازن بين جميع المغذيات من بروتينات, فيتامينات, أملاح معدنية, نشويات وسكريات خاصة في الشهور الثلاثة الأولي, مع الاهتمام بتناول فوليك أسيد لمنع التشوهات في الاجنة, وفيتامينات بـ12, وبـ6 للحماية من الانيميا.
ـ أما في الاشهر الثلاثة الثانية فان الاحتياجات الغذائية تزيد خاصة الكالسيوم وهو موجود في الالبان ومنتجاتها من الجبن والزبادي أو في المهلبية ـ الأرز باللبن.. أو في أقراص الكالسيوم, الانتباه إلي أهمية الحديد وضرورة تناول الحامل الاطعمة الغنية به سواء كانت حيوانية كالكبدة واللحوم والبيض, أو نباتية ويوجد في الخضراوات ذات اللون الاخضر مثل الجرجير, البقدونس, الخس..
كما ان الاطعمة الحيوانية والنباتية يكمل بعضها البعض, الا ان الحيوانية منها أفضل لأن كمية امتصاص الحديد منها أعلي, وتنصح الحامل أيضا بتناول الحبوب والعيش الأسمر لاحتوائهما علي نسبة متوسطة من الحديد كما يجب تناول النشويات والسكريات لزيادة السعرات الحرارية, أما في الشهور الأخيرة من الحمل فيجب التركيز علي الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية والألبان ومنتجاتها والعصائر.
** وأخيرا ينصح الأمهات الحوامل عند صيامهن بضرورة الحصول علي قسط مناسب من الراحة والنوم والبعد عن مسببات القلق والتوتر, وان يتجنبن اية عدوي بدءا من الانفلونزا..
رد: وصايا رمضانية.موضوع مفتوح