،،،
حينما يكون إلى جانبك صديق، فلا حدود للسعادة التي تغمرك ،
والنور الذي يكسو محياكـ ،
فأنت تملك صديق.إذن تملك أخًا، ومسليًا، وناصحًا، ومعينًا على نوائب الدهر،
وحيثما احتجته وجدته ،،
ولكن ما تلبث نواياه أن تنكشف أمامكـ ، لتصدم بالحقيقة المرة
- التي علمتها وآمنت بها ولكنك نسيتها أو تناسيتها أثناء مكوثه إلى جانبكـ -
" أن لا صديق ، بل ساعٍ وراء مصلحةٍ فمدركها أو مخطئها "
وإنما أنت مجرد وسيلة ،،
حينها يعتصرك الألم ، ولكنك تعود فتحمد الله أن فضح لك أمرهـ ،
فأنت حتى الآن لم تخسر شيئًا ، سوى وقتٍ أمضيته معه ،أو في التفكير فيه،
وفي طريق لشكر معروفٍ خلتَـــه أُسدِيَ إليك دون مقابل .
تعود وحيدًا كما كنت ، ولكنك اليوم تتلذذ بوحدتك وتستطيب عشرتها على عشرة معدومي الضمير ومستغلي العاطفة.
اللذين لا هم لهم إلا أنفسهم ومصالحهم ،، فتبًا لهم !
إحساس طفـــلة ،،،
