روايات

حتى لو كانت ابتسامتي قطعة إسفنج
فما زال في فنجان محيطي عشرات
الأوجاع .. وبعض من سكب الموت
ومهما سافرت طيور الضوء بعيدا
عن الماء .. يوما ما سيتعانق الشاطئ والموج


[glint]( مشهد ) [/glint]

على الرصيف وعند اكتمال القمر
أحتسي رواية مساءاتي الباردة
أقواس ذات قطرات أنثوية
و عند رحيل القمر تكون الرواية
الشرقية ذات أمشاج مدوية



[glint]( انتحار بتفاصيل مختصرة ) [/glint]



ها أنا ذي أبكي على مسامات كسرتها الذاكرة
وعريش بعثره الميلاد
وبين التفاصيل لا أملك سوى مؤشر
يفضل التزلج فوق أشرعة أكفاني




[glint]( التمرد المنثور ) [/glint]


وقانونه " القبلة لا تجزأ للذكرى "
فليس الألم في العجز عن إيجاد مشاعرنا
بل الألم حين نضطر أن نهديها لمن
تمرده منثورا


[glint]( صدى المطر ) [/glint]



حينما نمسك بدفتر ممارساتنا
يخال لنا أن الأمل مسجون
خارج النسيان
لكن من يتعمق منا نحو العطش
يجد أن الأمل مقتول في فجوة
لاتمسها الحكايات



[glint]( صوت مجنون ) [/glint]


من يهمس للرياح وقت الغروب
من يسكن الأمنيات وسط عري
مهموم
من يرقص ألما على أوتار الشتاء الباردة
فقط .. هو ( صوت مجنون )



[glint]( حوار مهشم ) [/glint]


حيث تضيق المعاني
وتصبح كل الحروف قاسية
حيث ينام حوار مهشم فوق صدري
حيث الألم يجترني مسافات بلا أشواط
و أنا مهشمة


[glint]( نهاية ) [/glint]


لطالما أردت أن أموت
و لطالما نصبت كفني أمام عيني
فتابوتي مازال مقفلا
و ورقة بجانبه تحكي
( هذه ليست النهاية )

[align=center](( وســــن ))

وحروف تولج النهار في غمرة الظلام
تمنحنا سمفونية عزف تحوز النهار لنا ... بكِ
سيدتي ..
بوحك رائع واقلام معكِ اراها دوما ترافقكِ تنسب الابداع لكِ بجدارة
حين اقرأكِ أحس المدى دنيا أخيرة تمكنها الاحساس بوجودكِ مرفأ
للابداع آخر ..
سبقتني اليكِ مشاعر قبل التحدث قبل ان اهم بعجزي الدائم عندكِ
لتكون التقدير وكل الاحترام ..
اشكركِ على البوح الصادق ..
على تزيين صفحاتنا بأسمكِ ..
على المضي بنا بتكرم نحو الالق ..


تقبلي كل ود ومحبة وإحترام ..[/align]

كلما حاولت النزوح عن مواطني
اجد نفسي في دنيا من اناملك
الهادئه ومشارك الصارخه
اشرب من فيض ينابعك الهادره

أختي الغالية

وسن

أسعد الله جميه أوقاتك بكل خير و مسرة

تأتين إلينا من بعيد .. من بساتين الجمال

لتنثري لنا من وجنات الورود ..

و قطرات الندى .. باقات من حروف

بالروعة محفوف .. دائماً و أبداً

مبدعة شفافة صادقة

بكل ما تنثرين .

* * *

أختي الغالية

سلمتِ على ما قدمتيه لنا

لا حرمنا الله هذا التوهج

و في رعاية الله دمتِ ،،،

[align=center]أنا لست مبدعة وحروفي ليست محترفة


أنا امرأة غبية وتعيسة وقد أحكم الزمن


اغلاقي في بوتقة القهر والندم [/align]

[align=center]من أنا ؟!!


لاشيء لست سوى قلب ميت



وتفهات تملأ حياتي [/align]

[align=center]حتى في تحضري وتمدني أخطأت


فمن مثلي لايحق لها مرفأ الابداع


ولا حتى سطر من التميز



من مثلي تبغى غارقة في تفاهاتها [/align]

لا بل أنت مبدعة ياوسن
وقمة في الأبداع
واصلي ومتعينا يامبدعة
تحياتي لك
كحل النظـــــــر

وسن .......

امبرطورة الحرف وسيدة الكلمة .....

اقف .... واقف .....

اصمت واصمت ....


ثم اعود حيث كنت لقرأء ما كتبت مبدعتنا ... وتأمل من جديد .....

واعجز .... بقلمي ...

وانا انتظر جديدك سيدتي .......... بشوق ولهفة ...

دمتي بود .......................

مر من هنااااااااااااااااااااا .... بقايـــــــــا انســــــــــــــــــــان ....

وسن

من أين أبدأ وأين أقف لأحتسي قسطاً أكبر
من الإبداع ، وكيف أصل إلى نهاية ما كتبتِ
وأنا أجد نفسي مجبراً للعودة إلى بداية الخاطرة
لأستمر في مشوار الدهشة التي أروثتيناها عبر
هذا البوح الممهور بإحساس المبدعين ، والمبدعين فقط

أهنيء أنفسنا على معانقة هذه الدرر

،،،،

[align=center]سيدي ...


ما قيمة الابداع حين يكون القلب



أكبر معذب أحمله في أحشائي



ماقيمة التفوق والألم ما زال


يتسلق فيني لينتهك حبا بريئا


ويبعدني عن حياة عشق آمنة[/align]

[align=center][align=center]مانثرت هنا سوى أوجاع


لكنها متبرجة بحياة أقرب منها إلى التعاسة


عطرها حزن مكسور


ردائها دمع هزه الحنين


وما كلماتي سوى بعثرة رماد جثتي [/align][/align]

[align=center]ربااااه ... إنها لمديح يفوق الوصف


فماذا أفعل ؟؟


هل أكون امرأة مغرورة ؟؟


فكيف وأنا كلي همس مجروح


فكيف أرتدي لحن الغرور [/align]

وسن

ليس بغريب أن نقرأ ولكن الغريب هو أن لا تبدعين لنا

هذا ماتعودنا عليه من قلم مثل قلمك دئماً الابداع يحالفه

سيدتى ....

نثرتي علينا حروفك الذهبيه

وسطرتي لنا اروع الكلمات

ساقف عندها وبحر في معانيها

همس البدر

[align=center]ما يزيدني تألقا ولا يصنعني مبدعة


سوى حضور مميز وتوقيع حبر لكاتب


يعجبني بوحه بين سطوري [/align]