جايب لكم قصيدة للشاعر حسن باحارثه
تعبر عن حال بعض الزوجات مع ازواجهم
معاناة زوجة
لمن اشكي لمن ابكي ومن باينهي المنكر
اني زوجة وعندي زوج يتجاهل ويتنكر
يفكُر بس في نفسة وفينا مابدأ فكٌر
يجي للبيت نصف الليل وبعض احيان يتأخر
وعمرة مارجع للبيت قبل الساعة اثنعشر
وعمرة ماسهر معنا وبرُع دائما يسهر
عيالة نادرا يجلس معاهم صعب مايقدر
يجي في الليل متأخر ويصحى الساعة احد عشر
وله بعد الغداء غمضة ولاقد قام تو ادبر
معة شغلة معه جلسة معه اعذار يتعذُر
يجيب اعذار مشبوهه تخلٌيالعقل يتحيُر
وهذه الاسطوانه غالب الاوقات تتكرر
وهو يسمر مع اصحابه وني في البيت اتحسر
من التكنيس للتغسيل ثم الاكل يتحضٌر
واتصارع مع الاولاد في المدخل وفي المندر
وحد يشكي وحد يبكي وحد يسقط وحد يعثر
ولاقد ناموا الاولادعندي الجو يتعكٌر
لوحدي جالسه نصبي ونتحوُش ونتقهر
من الشك والسهن والغيره والاعصاب تتوتر
ويتغيُب علينا يوم او يومين او اكثر
ولو نسأله عن غيبته يتنرفز ويتاثر
ويعلنها صراحة ان طبعي مابايتغُير
بغيتوا ايش مني اكلكم موجود ومتوفر
ويحسب مالنا مطلب خلاف الرز والسكر
لنا عدة مطالب لو نسي مفروض يتذكر
لنا جلسة مع الاولاد نتفاهم ونستفسر
ونعرف من هو المهمل ونعرف من هوالاشطر
نحسسهم حنان الاهل اصغرهم مع الاكبر
لنا جلسة مودة في الظهيرة او معالمسمر
لنا جلسات حلوة ريت يرجع انسنا لي مر
اني على لما متى على الزوج ذاياناس اتصُبر
صبرت اكثر من اللازم وفوق الصبر ذا مقدر
اقول السمع والطاعة وهوينهي ويتامر
واستحملة مهما كان ان طوُل وان قصُر
لالي أي غرض طبعة بغيته يتغير
بغيته من مساري الليل يتنبُه ويتحذُر
ويعرف واجباته قبلكاس الود يتطٌير
ونرجع مثل ماكنا ويبقى غصننا اخضر
بعون الله نتعاون وكل العسر يتيسُر
