هام وعاجل الى كل طالب ومعلم

[frame="3 98"]

http://www.waraqat.net/2010/03/suliman.jpg
د. سليمان بن علي العريني
(جريدة الإقتصادية)
فوجئت سارة، طالبة سعودية في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة حكومية
في ولاية أوهايو الأمريكية، بحصولها على درجة (صفر) في الاختبار، مع خطاب طلب
استدعاء لوالديها لمناقشتهم حول أسباب لجوء سارة إلى الغش في الاختبار.
كان الخبر صدمة كبيرة لوالد ووالدة سارة (مبتعثين لدراسة الماجستير والدكتوراة)،
فسارة وعلى مدى سنوات دراستها في السعودية من الصف الأول إلى الثالث ابتدائي،
كانت مثالاً للأدب والأخلاق والسلوك المثالي، ولا يمكن أن تفكر في الغش وغيره،
فماذا حصل لسارة في أمريكا؟
أثناء اجتماع والدي سارة مع معلمة سارة (جينيفير) ومديرة المدرسة (إليزابيث)،
أشارت معلمة سارة إلى أن إجابة سارة في الامتحان كانت نسخة طبق الأصل من الكتاب،
مما يعني أنها نقلت الإجابة من الكتاب (غشت). وعندها، أشار والد سارة إلى وجود
سوء فهم، وأن سارة لم تغش، وإنما كانت حافظة للإجابة، وهو ما تعودت عليه أثناء دراستها
في السعودية. وبعد إجراء عدة اختبارات لسارة للتأكد من قدرتها على استرجاع
محتوى الكتاب نصياً، تبين للمديرة والمعلمة (المصدومتين)، أن سارة لم تغش وإنما هي
ضحية نظام تعليمي يعتمد على التلقين وتعبئة الذاكرة، ويمنع التفكير والإبداع.
وبعد إخضاع سارة لبرنامج علاج نفسي وتربوي على مدى ستة أشهر داخل المدرسة
الأمريكية، أصبحت سارة من أفضل الطالبات من حيث التفوق العلمي ليس على مستوى
المدرسة بل على مستوى الولاية. في إحدى المناسبات، وجدتها في مكتبة الجامعة
مع أبيها، وبعد محادثة، طلبت مني مساعدتها في البحث عن مراجع علمية لبحث تعمل
عليه في مادة العلوم (وما زالت في الثالثة ابتدائي). وسارة، الآن، طالبة في كلية الطب،
وتأمل مواصلة دراساتها العليا في مجال طب الأطفال.
ما زالت طريقة التدريس في التعليم العام (وحتى الجامعي) في المملكة،
وعلى مدى العقود السابقة، تعتمد على التلقين، والحفظ، والتوجيه. أما تحفيز التفكير،
وتشجيع المناقشة، وتبادل الآراء والأفكار، وتنمية القدرات الإبداعية، وخلق روح التنافس
الإيجابي فهي غير موجودة في قاموس التعليم في المملكة. تحدثنا في مقالة سابقة
(”الاقتصادية”، عدد 5943 في 18/1/2010 م)، عن دور وأهمية المعلم والمعلمة في التعليم،
وكيف أن ضعف مستوى وكفاءة أغلب المعلمين والمعلمين (أكثر من 450 ألفا) يؤثر بشكل
سلبي في مخرجات التعليم. وحتى وفي وجود عدد من الكفاءات بين المعلمين والمعلمين،
فنظام التعليم من حيث طريقة التقييم والمتابعة من قبل الموجهين والموجهات،
وحرص النظام التعليمي على توحيد طرق وأساليب التدريس، يمنع أو يحد من اجتهادات
أي معلم أو معلمة في تبني أساليب حديثة في التعليم. من ناحية أخرى،
فإن طريقة وأسلوب التدريس تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في العملية التعليمية.
منذ دخول الطالب (أو الطالبة) القاعة الدراسية وحتى خروجه، من السابعة صباحاً
وحتى الثانية ظهراً، ولأكثر من سبع ساعات يومياً، 35 ساعة أسبوعياً، 150 ساعة شهرياً،
1500 ساعة سنوياً، ولأكثر من 3600 يوم دراسي، وهو يجلس في مقعده فقط مستمعاً،
دون حراك، دون كلام إلا بالإذن، ودون تفكير، وبآهات وتململ، ونظرات متكررة في الساعة،
وكأنه طير في قفص، إن لم يكن أشد. طوال الوقت، يجلس الطالب مستمعاً، ومتلقياً،
وحافظاً، ومخزناً لما يقوله معلم بعد معلم. يتحدث المعلم ويشرح مادة علمية،
أو يلقي نصاً تعبيرياً، أو يحل مسألة رياضية، والطالب يستمع ويتلقى. بفارغ الصبر،
ينتظر الطلاب والطالبات نهاية اليوم الدراسي، للانطلاق والتحرر من الكرسي الدراسي،
ليبدأ بإصدار أصوات غريبة وهتافات وغيرها كعملية طبيعية لتفريغ ما بداخله نتيجة الضغط
والقيود والكبت. ويلاحظ السلوك نفسه للطلاب بين الحصص الدراسية، مما يتسبب في
صعوبة بدء الحصة الدراسية التالية.
يولد الطفل، ولديه القابلية الطبيعية للتعلم والتفكير والإبداع والتميز، والأهم القدرة
المهولة في تعلم المهارات الأساسية (القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم واللغات)
بشكل سريع وفي سن مبكرة. وكلما بدأنا في تسخير إمكانات الطفل من خلال إلحاقه
ببيئة تعليمية تقوم على استخدام طرق حديثة في التعليم مثل المشاركة، والمناقشة،
وحث التفكير والإبداع، والإلقاء وغيرها، تطورت قدرات ومهارات الطفل، والعكس صحيح.
وهذا يفسر ما حصل لسارة في المدرسة الأمريكية. فما الفرق بين سارة السعودية
وسارة الأمريكية؟ سارة هي سارة، ولكن البيئة التعليمية اختلفت. سارة انتقلت من بيئة
تعليمية تعتمد على التلقين والحفظ كوسائل وطرق تعليمية تقليدية إلى بيئة حديثة
تعتمد على طرق تعليمية حديثة تتمحور حول تشجيع الطالبة لتتعلم ذاتياً، مع خلق روح
تنافسية بين الطلاب، وتنمية قدرة الطلاب على الحصول والبحث عن المعلومات،
وتحويل القاعة الدراسية إلى ورشة نقاش وتحاور وتبادل أفكار ومعلومات.
البيئة التعليمية تؤثر إما إيجاباً أو سلباً في الطالب. وهذا ما حصل لسارة عند انتقالها
من بيئة تعليمية سلبية إلى بيئة تعليمية إيجابية. وهذا ما يحدث لفوج من الطلبة
والطالبات السعوديين الذين يدرسون في الخارج في الوقت الحالي، وخصوصاً في دول
متقدمة علمياً. إن تفوق سارة والآخرين، عند انتقالهم للدراسة في بيئات أخرى، يشير،
وبشكل واضح وجلي، إلى وجود خلل كبير في العملية التعليمية في المملكة.
ولعل اعتماد العملية التعليمية على الطرق التقليدية من تلقين وتحفيظ، إضافة إلى
المستوى المنخفض لأغلب المعلمين والمعلمات، تعد أهم أسباب انخفاض وضعف
العملية التعليمية في المملكة، وهذا يتجلى في ضعف وقلة كفاءة مخرجات التعليم.
سارة كانت محظوظة بانتقالها، وهي صغيرة، للدراسة من بيئة تعليمية تقليدية إلى
بيئة تعليمية متطورة، في ولاية أوهايو الأمريكية. وإذا كانت سارة قد حصلت على فرصة العمر،
فماذا عن بقية أبنائنا وبناتنا، أكثر من 4.5 مليون طالب وطالبة في مراحل التعليم العام،
وأكثر من مليون طالب وطالبة في المرحلة الجامعية، كلهم ينتمون ويدرسون في بيئة
تعليم تقليدية. أعلينا أن نقوم بإرسالهم إلى أوهايو، حتى يلتحقوا ببيئة تعليمية متميزة
وحديثة، ويولدوا من جديد كما حصل مع سارة؟ ماذا نفعل بالمدارس الحكومية الحالية؟
هل هذا هو الحل المناسب؟
خلال العقود السابقة، أنفقت الدولة، وبسخاء، على التعليم، ووضعت كادرا خاصا ومحفزا
للمعلمين والمعلمات، وقدمت الدعم المالي لمشاريع التطوير التعليمية، إلا أن النتائج
ما زالت أقل بكثير من المتوقع. وبمقارنة التكلفة بالعائد، نجد أن العائد أقل بكثير من حجم
الاستثمار المبذول في قطاع التعليم. وقد يكون من المناسب والمجدي إعادة النظر في
منهجية واستراتيجية العمل في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – لتطوير
التعليم. فطريقة ومنهجية التدريس، واستخدام وتفعيل طرق تدريس حديثة، وإعادة النظر
في مدى ملاءمة وجود موجهين للمواد، ومنح حرية أوسع للمعلمين والمعلمات وحفظ
حقوقهم واحترامهم وهيبتهم، وتقييم وضع المعلمين والمعلمات الحاليين وتقسيمهم
إلى مجموعات لأغراض تحديد المناسب منهم للاستثمار فيهم، وإعادة النظر في قرار
عدم الاستعانة بغير السعوديين في قطاع التعليم، تمثل بعض التحديات الكبيرة التي يواجها
قطاع التعليم في المملكة، والتي يجب أن تؤخذ في الحسبان في مشروع خادم
الحرمين الشريفين -حفظه الله – لتطوير التعليم. وللحصول على نتائج ملموسة وعملية،
وخصوصاً في تطوير العملية التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم، يجب التركيز في مشروع
تطوير التعليم على الأهداف طويلة الأجل (من 15 إلى 20 سنة) بشكل أساسي،
وذلك بسبب طول الفترة الزمنية لتنفيذ المشروع والحصول على نتائج أولية، من ناحية،
وحسب تجارب الدول الأخرى، من ناحية أخرى

[/frame]

هههههههههههههههه

جبتها عالجرح يا مصراوي

طلابنا مساكين يذكروني مثل الميمري كارد

نحشوه معلومات بدون فهم


وازيدك من الشعر بيت


بنتي في الجامعة ايام الامتحانات

جاتني محبطة تقول مو قادرة احفظ

قلت لا تحفظين اقرأي على انها مقال او معلومة واكتبيها بمفهومك انتي

قالت الاستاذة تقول ان ما كتبتوا المعلومة مثل اللي في الكتاب اعتبروا انكن صفر


للاسف الشديد معلومة اكتبها كما فهمتها اسهل من ان الزم بحفظها


الله يعطيك العافية وياليتهم يسوون عندنا غربلة للعلم والمعلمين

مشكلتنا في تخلف تعليمنا فيمن يترأس هرم التعليم . .
ولو نظرنا الا وزراء التعليم لوجدناهم من ملاك المدارس الاهليه أو أتى من قطاع عسكري ليقود التعليم أو اتى من مجلس الشورى وتخصصه السابق ( مدير جمعية خيريه )
هل هؤلاء أتوا ليطورا التعليم ؟؟
منذ اكثر من سنتين خصص مبلغ 10 مليار ريال سعودي على تطوير مادة الرياضيات ..؟؟ وهذه تعد ميزانية 20 دوله افريقيه
هل تحسن اداء الرياضيات لدى الطلاب كي يصرف لتطويرها هذا المبلغ ؟؟
المعلمون يبكون ويطالبون بتحسين اوضاعهم لأنهم هم رأس التعليم والانتاجيه . . ولا حياة لمن تنادي
ونظامنا لازال فاااشل . . تلقين وحفظ . .
انا معلم . . واعرف ان مدخلاات التعليم عندنا ضعيفه ( اللغه . الحساب . . الفهم . . الخ )
انا كمعلم اعاني من قسوة الوزاره وعدائيتها للمعلم . وسلب حقوق المعلم الوظيفيه . .وعدم توفير اي حوافز للمعلم
هل نريد تعليم جيد ومفيد . . كل من يصدر اوامر التعليم وتعاميمه وتكليف والتوزيع والتأليف ينااام في العسل وكل همه عقاراته وأمواله ومنصبه فقط
حاليا لا ارى تعليم جيد سوا في بعض المدارس الخاصه ومدارس ( الانترناشيونال - عالميه ) ولو نظرنا لمن يدرس بها لعرفنا السبب !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف الغلا

مشكلتنا في تخلف تعليمنا فيمن يترأس هرم التعليم . .
ولو نظرنا الا وزراء التعليم لوجدناهم من ملاك المدارس الاهليه أو أتى من قطاع عسكري ليقود التعليم أو اتى من مجلس الشورى وتخصصه السابق ( مدير جمعية خيريه )
هل هؤلاء أتوا ليطورا التعليم ؟؟
منذ اكثر من سنتين خصص مبلغ 10 مليار ريال سعودي على تطوير مادة الرياضيات ..؟؟ وهذه تعد ميزانية 20 دوله افريقيه
هل تحسن اداء الرياضيات لدى الطلاب كي يصرف لتطويرها هذا المبلغ ؟؟
المعلمون يبكون ويطالبون بتحسين اوضاعهم لأنهم هم رأس التعليم والانتاجيه . . ولا حياة لمن تنادي
ونظامنا لازال فاااشل . . تلقين وحفظ . .
انا معلم . . واعرف ان مدخلاات التعليم عندنا ضعيفه ( اللغه . الحساب . . الفهم . . الخ )
انا كمعلم اعاني من قسوة الوزاره وعدائيتها للمعلم . وسلب حقوق المعلم الوظيفيه . .وعدم توفير اي حوافز للمعلم
هل نريد تعليم جيد ومفيد . . كل من يصدر اوامر التعليم وتعاميمه وتكليف والتوزيع والتأليف ينااام في العسل وكل همه عقاراته وأمواله ومنصبه فقط
حاليا لا ارى تعليم جيد سوا في بعض المدارس الخاصه ومدارس ( الانترناشيونال - عالميه ) ولو نظرنا لمن يدرس بها لعرفنا السبب !!

---

صدقت يا نواف

على تعليمنا السلام

غربة الروح . .. تعقيبك أسعدني كثيرا .... كل الشكر لك

مشكور يا مصراوي على الموضوع الرآئع

ومأقول الا الله يعين بــــس؟؟


تحيـآآآآتي لكـ

هلافيكـ يا مصراوي

الاعتماد على الطرق التقليديه في التعليم من تحفيظ وتلقين لا تجدي مع طلاب اليوم !

ولا أريد أن يؤثر موقف ساره مع معلمتها تأثيراً سلبياً على التعليم في بلادنا

فمن قام على تطوير المناهج لم يدركـ الاختلاف الكبير بين بيئتنا وبيئة المجتمع الامريكي

والدليل أن المناهج المطوره هي نسخه مترجمه للمناهج الامريكيه !

وبحكم تجربتي مع منهج العلوم للصف الاول ومن يدرس تلكـ الماده يعي ذلكـ التخبط !

طفل لا يعرف القراءه ولا الكتابه ولاحتى الامساك بالقلم

ويطالب بكتابة كلمات ،،الخ!

أنا لست ضد التطوير ولكن الالية والخطوات المتبعه للتطوير لم تكن صائبه !

اطلعت بنفسي على مدارس سبقتنا لتطبيق تلكـ التجربه

وشتااان بينها وبين مدارسناوالوسائل المعده لها !

وخصوصاً مدارس القرى حالته حاله !

لذا ليت الوزاره تعي حال مدارس القرى وماتفتقر اليه وتوفر بيئه

تعليميه ملائمه للمعلم والطالب وللمناهج المطوره :)

سلمت على الطرح الهادف

ودمت بخير

مقال رائع وهذا حو حال التعليم في المملكة

ونلاحظ أنه في هذه الأيام بدأت دورات للمعلمين والمعلمات لمحاولة لتطبيق بعض الاستراتيجات التعليمة التي تجعل من الطالب أو الطالبة أكثر حركة ونشاطا، كالعمل في مجموعات ومحاولة البحث عن المعلومة، ونقول عسى أن يتطور التعليم عندنا.
وتبرز مشكلة أخرى عند تنفيذ أي استراتيجية جديدة وهي أن مساحة الفصول واستعدادات المدرسة تقف عائقا دون ذلك.
ولو تغلبنا على بعض العوائق من مبدأ سددوا وقاربوا نجد مشكلة أخرى، وهي قتل إبداع المعلم، فالمعلم مراقب ومحاسب ومحاصر من مدير المدرسة ومن المشرف، فعندما يجد المعلم طريقة جديدة أفضل للتدريس ويحاول تطبيقها وهي غير معروفة للمشرف والمدير ترفض هذه الطريقة.ويرد على المعلم ( لا. لا. هذا غلط من وين جبت هذه الطريقة؟) ولو قال جبتها من أفكاري،قالوا:أفكارك لازم توقف عند حدها وما تتجاوز النظام.

وللأسف بعض المعلمين والمعلمات تتاح لهم الفرصة لكنهم غير مقتنعين بتغيير طرق التعليم فما زوالوا لا يريدون غير الحفظ والتلقين.

مصراوي الحديث ذو شجون ويا كثر اللي أبي أقوله لكن اكتفي بذلك
شكرا لك

مصراوي شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الى الاخوه الاعزاء تحيه وتقدير واحترام

المملكه ليست وحدها هى التى تعانى فكل الدول العربيه تقريبا باستثتناء دول شمال افريقيا خصوصا المغرب

انا معلم ثانوى اقوم بتدريس المواد التجاريه لطلبه وطالبات الصف الخامس الثانوى وعدد من طلبه الجامعات

اشهد الله انهم عقليه واحده تعتمد على الحفظ والمهم هو الحصول على اعلى الدرجات والتأهل للجامعه فقط
والوزير المحترم اراد عمل امتحان تجريبى لطلاب الثانويه العامه وقامت الدنيا من الدرسين بتوع الدروس

وتعقيد الطلاب وتهميش الامتحان

وانا نويت من زمان ان اكون معلم محترم له وزنه فقلت للطلاب عندى بالمدرسه عندكم امتحان تجريبى من اسبوع سابق وكانت النصيحه لهم ان الوزير احترمهم
واحضرت امتحان من الكتاب فى التجاره الدوليه ونوعت الاسئله والامتحان الطالب اللى فاهم يجيب عليه فى ربع ساعه فقط
والله العظيم رايت العجب فى الحل والغش كان موجود والطالبات الاوائل دائما فى الحفظ بكوا بكاءا شديدا
واحنا اتعودنا على الحفظ وانتم السبب و كنتسعيد جدا انهم فهموا اخيرا قبل فوات الاوان

وللعلم والحمد لله انا لااقوم باعطاء دروس لطلاب المدرسه لان طريقتى التى تعتمد على الفهم لاتعجبهم

واقوم باعطاء مجموعات لعدد قليل من الطلاب اللى احبوا طريقتى للوصول للتفوق

والله العظيم العام الماضى اوائل المرسه بنتين من عندى جابيين كام 442/500 زى بعض
وتم تكريمهم من المحافظ واولى الامر
وانا اشهدكم ان تعلموا اولادكم بطريقد جديده تعتمد على الفهم والاستنتاج
انا لدى موقع تعليمى خاص بطلاب المدرسه لبعض المواد االتجاريه وايضا لمواد التعليم العام
وهو sharkia22.yoo7.com

انا اقوم باخذ الطلاب على موقعى على النت داخل المدرسه فى حجره الحاسب الالى كل اسبوع
واقوم بعمل زيارات للمصانع وشركات تداول الاسهم عندنا ماده اسمها البورصات

واقوم بزياره المطافىء والمستشفيات لاننى اقوم بتدريس ماده للصف الرابع امن وقائى
وربط العمليه التعليميه بالحياه العمليه والحمد لله محبوب من الطلاب المميزين مكروه من الطلاب الاغبياء
لاننى لااعرف المجامله

ارجو ان نستفيد من بعضنا البعض

منذ دخول الطالب (أو الطالبة) القاعة الدراسية وحتى خروجه، من السابعة صباحاً
وحتى الثانية ظهراً، ولأكثر من سبع ساعات يومياً، 35 ساعة أسبوعياً، 150 ساعة شهرياً،
1500 ساعة سنوياً، ولأكثر من 3600 يوم دراسي، وهو يجلس في مقعده فقط مستمعاً،
دون حراك، دون كلام إلا بالإذن، ودون تفكير، وبآهات وتململ، ونظرات متكررة في الساعة،
وكأنه طير في قفص، إن لم يكن أشد. طوال الوقت، يجلس الطالب مستمعاً، ومتلقياً،
وحافظاً، ومخزناً لما يقوله معلم بعد معلم. يتحدث المعلم ويشرح مادة علمية،
أو يلقي نصاً تعبيرياً، أو يحل مسألة رياضية، والطالب يستمع ويتلقى. بفارغ الصبر،
ينتظر الطلاب والطالبات نهاية اليوم الدراسي، للانطلاق والتحرر من الكرسي الدراسي،
ليبدأ بإصدار أصوات غريبة وهتافات وغيرها كعملية طبيعية لتفريغ ما بداخله نتيجة الضغط
والقيود والكبت. ويلاحظ السلوك نفسه للطلاب بين الحصص الدراسية، مما يتسبب في
صعوبة بدء الحصة الدراسية التالية.

فعلاً .. جيت على الجرح .. مثل ما يقولون أخي الكريم .. طرح رااااائع ..
والله إنها لمعاناة يومية للطلاب والطالبات .. ولهذا السبب يكرهون الدراسة ..
لا يوجد تحفيز .. للعقول على التفكير والإبداع ..
إنما هي معلومات عقيمة وقديمة تصب في العقول .. ويطالبون بحفظها عن ظهر قلب وتسطيرها
في ورقة الإمتحان .. وهذا فيه قتل للتفكير الإيجابي والمواهب التي كان ممكن أن تظهررر
لو أعطيت الفرصة لذلك ..
أشكرك أخي .. مصراوي على طرح هذا الموضوع المهم ..
وتقبل مروري وتحياتي ..

دخلت فصل احتياطى فقلت اسال الطلاب بعض االاسئله
فقلت للبنات اولا انتم فى مدرسه ايه قالوا مدرسه التجاره فقلت لهم ماتعريف كلمه تجاره
وجدت بنات كثيره لم يعرفن الاجابه ووجدت منهم من يقول التجاره شطاره يااستاذ
فضحكت وقلت لهم ممكن نتناقش
فكتبت كلمه التجاره على السبوره من اولها الى اخرها ووقفت لحظه اده يااستاذ ولم ارد لحظه
فقلت لهم قبل ان اجيب عليهم مين ياولاد يقولوا لى هل كلمه التجاره جت فى القرءان فصمتوا شويه
هل جت فى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم فصمتوا شويه ولم اجيب
فقلت لهم الحصه الجايه اللى يجيب الحل له هديه فى طابور المدرسه
وانا خارج قلت لهم ياولاد التجاره هى عمليه بيع وشراء بهدف تحقيق ربح مناسب
او تبادل الثروه وقلت لهم من الشاطر يقولوا لى البائع كسب ايه قالوا فلوس طب المشترى كسب ايه
قالوا والمخ ابتدى يشتغل الحاجه اللى اشتراها قلت لهم يعنى المنفعه او اشباع الحاجه عندنا فى الاقتصاد
قلت لهم تبادل يعنى انتقال السلعه او الخدمه من يد ليد او مكان لمكان داخل الدوله او خارجها
بشروط عارفين الشروط لا لا لا سعر مناسب وقت مناسب جوده مناسبه
الثروه ايه الفلوس يااستاذ الاخلاق مش ثروه للبنت الارض الخبره الخ
الثروه بتاع الدوله الموارد والموارد نوعان موارد نادره اقتصاديه توجد بكميات قليله لاتكفى ولذلك يدرسها علم الاقتصاد وموارد حره توجد بكميات وفيره تكفى لايدرسها على الاقتصاد لانها لاتسبب مشكله اقتصاديه
الموارد الاقتصاديه كام نوع مش عارفين تسمعوا عن حاجه اسمها عناصر او عوامل الانتاج احنا فاكرين المهم موارد طبيعيه الارض موارد بشريه الانسان العمل موارد مصنوعه راس المال
وهناك من يضيف عنصر اخر وهو المنظم المخطط او المستثمر
معلهش ياولاد الجرس ضرب وجيت اخرج وقفوا امام الباب ولازم تكمل احنا عمرنا ماسمعناالكلام ده
قلت لهم لا ولكن كتبتو بس
والمهم وجدتم تانى يوم معظم الفصل جاب الاجابه وانا مستنى منكم انتم ايضا الاجابه
للموضوع تكمله

شكرا لطرحك00 دمت بخير