واثق الخطوة يمشي ملكا 0000
قلووب آسفه 00 وضماائر يقظه 00 وخلجاات صادقه بيقين رااسخ في زمن العتو و التأثيم 00 عقوول فكرية نااضجه لاتنكسها أعااصير الباطل واللغوالمحمومه 00 ولا تهز كياانها أسااليبه الممجوجه 00 ولاتهبط عزيمتها عباراات الغمز و اللمز 00
ضرب من الحمااقة وأنموذج الجهل المطبق ذلك النهج المقيت من عقول وااهيه لاتملك من قوتها سوى كلماات ضعيفه ركيكه وحجج فاارغه00 فديدن الضعفااء العااجزين التفوه بما لا يعون والجدل فيما لايدركوونه من حاال أوهن من بيت العنكبووت 00
فترى احدهم ذا همة ارضيه بكل أسف تعانق الحضيض ،، تحوم حول التجهل والتعاامي عن الحقاائق حتى اذا هم نطقوا استندوا في تحكيمهم لمفااهيم فاسده وارااء زائفه لايجني منها سوى الخيبة والثبوور0
اصحااب الضماائر اليقظه يمتلكوون افئدة تؤمن بالقطعياات وتسلم بمقتضااها فتعيش برحااب هاديء ومدرك وهدوء يفتقده اولئك المزيفون فشتان بين الحالين 00
بالكلمة الحره الجريئه تكسب احتراام العقوول المبدعه ،، اما تلك الافوااه الناعقه بالبااطل فتلقمها حجرا تلو حجر 00
يتعجب المرء من أولئك النفر وفي الحين ذااته تستااء نفسك وتخجل فيتباادر الى ذهنك استفهااماات متشعبه !!! 00
ان تجرد النفوس عن قول الحق وعدم معرفة البااطل والمكاابره فيه لايجلب لها سوى الخيبة والخساره والتي بدورها تورثها للآخرين000
ودمتم بخير ،،،،،
أخي ( إحساس ) وديباجة الإبداع وسحرها بيديه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ثم أما بعد :
كم هو مبدع قلمك وجميل في ديباجته البديعة الساحرة .. وهذه موهبة من الله وهبها لك .. حسنها حسن وقبيحها قبيح .. فاجنح للحسن ياذا الإحساس المرهف الحسن ...
فلك أسلوب متطور متقدم نحو الأفضل .. وماذاك إلا بجنوحك لمبدأ التلميح الذي يدل على الذكاء والفطنة وبعد النظر وعمق السبر والغور ، دافعه علم غزير واطلاع ...
إن التلميح أفضل من التصريح كفضل النصيحة عن الفضيحة ...
هذه بلاريب نقلة متقدمة تطويرية حدثت معك .. زادت من خبرتك وأفادتنا معك .. وارتفعت بك وبنا وبمواضيعك معنا .. نحو السمو والعلو والإرتقاء عن سفساف الأمور ومهاترات الألسنة الموتورة والملاسنات العربية في المؤتمرات المصيرية !؟
ليس المراد الأشخاص بقدر وضوح السبيل وإنارة الطريق والتوعية والتنوير الفكري ..
( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ....الآية .
المراد .. المراد .. الوسيلة النبيلة التي تبلغنا الهدف السامي النبيل ...
والتي تحافظ على النفس والمال والعرض في بلاد المسلمين لخاصتهم وعامتهم .. بعد معرفة أهداف الأعداء والسير بتقاطع الأهداف معها بروية وحكمة ودراية خبير داهية محنك .. صهرته التجارب وعلمته الأحداث فلا ينخدع ولا يخدع ...
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لست بالخب ولا الخب يخدعني )...
إن بعض النصائح تنقلب إلى فضائح وتنابز بالألقاب وهذا فسوق .. ثم لا تتلبث أن تتطور التحرشات إلى حروب أهلية ومناوشات حدودية بغيضة إذا كانت من علية القوم .. وماذلك إلى من سوء التصورات .. وسوء التصرفات .. المبنية على التخريصات وسوء الظنون ، والدخول بالنيات والإفتراضات الجدلية .. التي ينفخ فيها الشيطان بتحريشاته مع تدخلات أصحاب النوايا الخبيثة ذوي ( جلود الضان وقلوب الذئاب ) ( المنافقون ) ...
فلم تنشق القلوب لنا وتتشق لتخرج ما بجوفها ولنعرف مكنوناتها بصفة ظاهرة واضحة ومابها .. ( علم النيات وخفايا الصدور عند الله في علاه ) .. ومن يدخل في هذه الأساليب فإنما يكشف عورته وعواره .. وسوءته وسيئاته .. ودخن قلبه وعقله ودخلهما ....
فلا يجب أن نكون كمن هو ( ثائر بغير قضية ) !؟
ونسير على منهاج خالف تذكر وعارض تعرف ، وتصادم تشتهر !!؟
هذه طرق لحظوظ النفس والتشفي لها والإنتصار .. خالية من الإخلاص والصواب دعامتي القبول من الله وشرطيها النيرين ، المزكية للنفس والعمل من الشرك الخفي ( الرياء والسمعة ) ....
والكلام العام ورص الحروف لا يحتاج لنبوغ ونابغة .. ولا فقه ولا فقيه .. وإنما إلى أديب غير ملتزم بخط سامي الوسيلة ونبيل الهدف ، ومقلد مردد كالببغاء ....
أين منا معرفة خير الخيرين وأهون الشرين !؟
أين منا التصور الصحيح السليم في الفكرة وسبر الحدث الواقعي بتجرد طبيب مداوي ...
أين منا من يجد ضالة الحكمة ولا يبالي مع من وجدها لغرض استعمالهم لها جميعاً بعد أن وجدها فرداً منهم كائناً من كان .....
أين منا إعذار الآخرين ومعرفة أفكارهم بهدوء ومبتغياتهم ومقاصدهم وأهدافهم !؟ ( إنها في خبر كان وأخواتها ) !؟
التوافق مطلوب .. التعاون مطلوب .. التجاوب مطلوب .. الإعذار مطلوب ....
وطرق التصادم مرفوضة .. وسبل الفضائح مرفوضة .. والسباب والشحناء والبغضاء وسوء الأخلاق والنفاق ( حالقة الدين وليس الشعر ) مرفوضة ياأخي مرفوضة ...
إن منهاج الصدام والمصادمة وسبل ثورات الثوريين من غير دين قويم .. تبث الفرقة والتفريق والشتات والتشتيت للأوقات والجهود .. ولاتخدم إلا أعداء الأمة المتربصين على كل جادة وطريق وسبيل للمؤمنين ، والذين يرسمون لنا ويخططون فينا بالمكوث على مايريدون منا وما يخططون على وتيرة متسارعة متعاقبة ودوامة ومتاهة ... ( دمر في بلاد الغير ثم عمر ) إنها جرنا إلى حياة وحالة الإستنزاف الطويلة المدى بل والدائمة !؟
فهل نحن منتبهون .. قبل أن تقع الفأس بالرأس .. ونسلك سبيل الوقاية الذي هو خير من العلاج .. أم لا بد من خوض التجربة ووقوع الفأس بالرأس وشجة الراس تحدث فينا وسيل الدماء يسيل بيننا ، والبحث عن العلاج بعد عمر مديد وطويل !!!؟
وبعد كم من الأنفس أزهقت وكم من الدور والعمران دمرت وكم من القدرات والثروات والأوقات بددت ونسفت ، وكم أهلكنا من الحرث والنسل بعدها !؟
نسأل الله السلامة والإسلام .. والأمن والإيمان .. في هذا العام الجديد المبارك بإذن الله .. عام فاتحة خير وتمكين ورفعة ونصر للمسلمين .. اللهم ءآمين ....
والسلام على من سلم المسلمون من لسانه ويده في الختام .....