تَطول بي الممراتْ المُوجِعة وَ لا يُنقذني أي
معرَاج لسَماء النَوارس الحُرة
لِ فضَاء الأمنياتْ المُتَوهجة
وَ أشبَاه الحُروف لَا تَفيء فِمَحَابري المُعتَقة
مَجبولَة عَلى وَخز الألم
زدنيّ وَجع
أُريد أن أكتبكَ وَحسبْ
كُنْ كيفما تُريد وَ لكنْ
أجعلنيّ يَوماً أكونْ أنَا
أُريد أنْ أشعر بيّ
بِ أطرافي التي بَتر مُعظمها الوَجع
بِ أفواه الجَنونْ التيّ كُنتْ أصرخ بها في وَجهكَ
بِ بقايا الوَجوه التَي سَكنتني منذُ أن غادرتني
بِ العَيد الذي أترقبْ قدومه ثمَ أحتفل بهِ فوق وسَائد السُباتْ القَسريّ
وَ بِ أشياء كَثيرة فَقدتها مَعكَ و لَم أجدها بكَ
أُريد أنْ أنسَاكَ وَحسبْ
أُريد أنْ أنسَاكَ وَحسبْ
أُريد أنْ أنسَاكَ وَحسبْ
فَ أي سَماء سَـ تَحنْ على قَلبي فَ تجبر كَسري فيك !
تَقول شتَاتْ * أصغر الأحلام لا يتحقق / ما أفعل بكبيرها إذن
أرى يَا حبيبتي أن تُرسليه إلى مَقَصلة الفَرح
حيث يَموتْ رَطباً
مَاضية أنَا إلى مَا يفقدنيّ إحسَاسيّ بكَ
إلى مَا يَجعلني يوماً لا أكتبكَ
إلى مَا يجعلكَ يَوماً لَا تتَباهي بي أمَام أشباهكَ
مَاضية وَ الرَكبْ بَلا تُرهَاتكَ ماضِ
فقط
عليك الإعتدال وَ الوقوف على جَادة الحقيقة
لِ ترى بأنني فعلاً رَاحلة
هسس
أستمع إلى نَحيبْ أضلُعي
بينما الرتوق القَديمة تتفتق
لِتخرجكَ منيّ
عُرس الدَم إبتدأ
وَ المأتم المُشرعة أغلقتْ
وَ الإبتهالاتْ تمددتْ
أن كنْ معي يَا الله
فَ الخذلانْ يجري بي مَجرى الدَم
تَعبتْ وَ التعبْ واردٌ في كل حينْ
سَ تَغفو كَل إمنياتي مَعك
وَ كل أحلامي الصَغيرة وَ الكَبيرة
سَ أشنقها عَمداً تلك الهمهماتْ السَاذجة
وَ الحنينْ المؤرق
وَ الأرق الجَاثم
وَ كل ما يمتْ لك بصلة
أعدك
.
كنتْ وَحيَدة قَبلكَ
وَ أصبحتْ مَهجورةً بَعدكَ
لذا أنا مَا قَبل وَ مابعد سِيانْ !
فَ مالذي أحدثته ! غير إتساع الخَندق مَابينْ القَبل وَ البعَد !
24 / June
حُرر مَطلع فَجر الوَجع
ريمه
.
