متوهقه يالربع ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة المنتدى أكثر من رائع وذلك بطيبه أعضائه ومساعدتهم في حل أزمات للأعضاء أمثالي ..
وخصوصا صاحب القلب النبيل .. أبو ندى والذي يعد اشهر من نار على علم .. خصوصا لدينا في القاعه وذلك لكثره استجاببته للمحتاجين أمثالي ..

أتقدم اليوم وكل خجل .... أمله منكم المساعده والعون ..



لدي اليوم أبيات وجد بها خلال في فصاحه التراكيب بودي لو ساعدتموني في حلها ..


البيت الاول ..
قلقلت بالهم الذي قلقل الحشى .. قلاقل عيس كلهن قلاقل .

ألى مالك ما أمه من محارب .. أبوه ولا كانت من كليب تصاهره

إن الكرام بلا كرام منهم .... مثل القلوب بلا سويد اواتها

جزى ربه عني عدم بن حاتم .. جزاء الكلاب العاويات وقد فعل ..

أتمنى السرعه في الرد << فضلا لا أمرا .. لاني لا املك كثير من الوقتدئلت
ولكم مني أطيب الدعوات.
بأنتظاركم يا أنقياء .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا بك

ومقدرا هذا الثناء والمدح الذي لا استحقه


ولك بمثل ما دعوتِ به

قلقلت بالهم الذي قلقل الحشى .. قلاقل عيس كلهن قلاقل .

تقديم المسند إليه لإفادة التعميم - الخروج عن مقتضى الظاهر (وضع المضمر موضع الظاهر .... وقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا = قلاقل عيس كلهن قلاقل ...



ألى مالك ما أمه من محارب .. أبوه ولا كانت من كليب تصاهره

إنّما الذي منع تقدّم الخبر على المبتدأ إذا كان وصفا هم الكوفيون , أمّا البصريّون فقد أجازوا ذلك منهم ابن مالك حيث قال :
والأصل في الأخبار أن تؤخرا ... وجوزوا التقديم إذ لا ضررا
وقد شرح ابن عقيل ذلك فقال :
"الأصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وذلك لأن الخبر وصف في المعنى للمبتدأ فاستحق التأخير كالوصف ويجوز تقديمه إذا لم يحصل بذلك لبس أو نحوه على ما سيبين فتقول :
"قائم زيد"
وقائم أبوه زيد
وأبوه منطلق زيد
وفى الدار زيد
وعندك عمرو
وقد وقع في كلام بعضهم أن مذهب الكوفيين منع تقدم الخبر الجائز التأخير عند البصريين وفيه نظر فإن بعضهم نقل الإجماع من البصريين والكوفيين على جواز
في داره زيد
فنقل المنع عن الكوفيين مطلقا ليس بصحيح هكذا قال بعضهم وفيه بحث , نعم منع الكوفيون التقديم في مثل:
زيد قائم وزيد قام أبوه وزيد أبوه منطلق
والحق الجواز
إذ لا مانع من ذلك
وإليه أشار بقوله :
(وجوزوا التقديم إذ لا ضررا )
فتقول:
قائم زيد
ومنه قولهم:
مشنوء من يشنؤك
ف"من" مبتدأ و"مشنوء" خبر مقدم
وقام أبوه زيد
ومنه قوله :
قد ثكلت أمه من كنت واحده ... وبات منتشبا في برثن الأسد
ف"من كنت واحده" مبتدأ مؤخر و"قد ثكلت أمه" خبر مقدم
وأبوه منطلق زيد
ومنه قوله :
لى ملك ما أمه من محارب ... أبوه ولا كانت كليب تصاهره
ف"أبوه" مبتدأ مؤخر و "ما أمه من محارب" خبر مقدم

وكنت قد سألت سؤالا ، هل يجوز في مثل هذه الجملة جواز تقديم الخبر ، فبحثت ووجدت الجواب في كتابين بالإضافة إلى ما تفضلت به وفقك الله وبارك فيك . :
الأول : الإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري .
والثاني : أسرار العربية لـ " الأنباري "
يقول : ( هل يجوز تقديم خبر المبتدأ عليه نحو قائم زيد)
قيل : اختلف النحويون في ذلك فذهب البصريون إلى أنه جائر وذهب الكوفيون إلى أنه غير جائر وأنه إذا تقدم عليه الخبر يرتفع به ارتفاع الفاعل بفعله.
وقالوا لو جوزنا تقديم خبر المبتدأ عليه لأدى ذلك إلى تقديم ضمير الاسم على ظاهره وذلك لا يجوز .
وهذا الذي ذهبوا إليه فاسد وذلك لأن اسم الفاعل اضعف من الفعل في العمل لأنه فرع عليه فلا يعمل حتى يعتمد ولم يوجد ههنا فوجب ألا يعمل.
وقولهم أن هذا يؤدي إلى تقديم ضمير الاسم على ظاهره فاسد أيضا لأنه وإن كان مقدما لفظا إلا أنه مؤخر تقديرا وإذا كان مقدما في اللفظ مؤخرا في التقدير كان تقديمه جائزا قال الله تعالى فأوجس في نفسه خيفة موسى فالهاء في نفسه ضمير موسى وان كان في اللفظ مقدما على موسى إلا أنه لما كان موسى مقدما في التقدير والضمير في تقدير التأخير كان ذلك جائزا فكذلك ههنا
والذي يدل على جواز ذلك وقوع الإجماع على جواز ضرب غلامه زيد وهذا بين .


ولذلك عاب النقاد على المتنبي استعماله ( سويداواتها )
حين قال :
إن الكرام بلا كرام منهم ُ ... مثل القلوب بلا سويداواتها
فالكلمات الكثيرة الحروف أصعب لأنها تتطلب جهداً عضلياً أكثر من غيرها . ولا ريب أن الكلمات الطويلة عيب في الشعر .. وأن كثرة الكلمات الطويلة عيب في النثر ..ولذلك جعل ابن سنان الخفاجي اعتدال الكلمة ( عدم طولها ) من شروط فصاحتها . والكلمة التي تطول قد تكون مقبولة إذا خفت بسبب نوع الحروف وترتيبها وشيوع المدود والإدغام وحروف الوصل( الحرف الذي بعد قافية البيت ) ..
وإذا كان مبنى الشعر على الكلمات القصيرة فإن مبناه أيضاً على الكلمات القصير فإن مبناه أيضاً على الجمل القصيرة
لأن الجمل القصيرة أكثر موسيقى خفية , ولأنها أنسب لطبيعة الشعر ( الإيجاز ).. وقد تطول الجملة في القصيدة .. ولكنها لاتتجاوز بيتاً واحداً .. ومن أجل هذا الاختصار كره علماء النقد والبلاغة التضمين .. وهوأن يرتبط البيت ببيت لاحق وسابق وعدوه من عيوب القصيدة على أن طول الكلمات والجمل يجيء في النثر ذا ارتباط بالمعنى وكلما كان النص أوجز وأبلغ كان أقصر .. ويجب تقسيم الجملة الطويلة في دلالتها لتكون قصيرة في موسيقاها كما تجد في علامات الوقف في القرآن الكريم كما في سورة النبأ .. وإذا طالت الجملة في معناها قسمها البليغ إلى أشباه جمل يحسن الوقوف عليها لالتقاط



ورد في باب الضرورة عود الضمير المتصل بالفاعل المقدم على المفعول به المؤخر، كقول احد الشعراء(الطويل) ( [28]) .
جزى ربه عني عدم بن حاتم .. جزاء الكلاب العاويات وقد فعل ..
فنلاحظ من خلال هذا البيت أن الضمير الهاء المتصل بالفاعل"ربه"
ومرجعه هو المفعول به عدم بن حاتم
ضمير الفصل: هو صيغة ضمير منفصل، يؤمن به جوازا بين ركني الجملة الاسمية وغير المنسوخة أو المنسوخة، والفائدة منه احد أمرين ( [29]) :
1-معنوي: لأنه يؤكد مضمون الجملة ويقويه، وكذلك يفيد تخصيص المسند إليه بالمسند دون غيره، ونحو: محمد هو رسول الله.
2-لفظي: وهو الإعلام بان ما بعده هو خبر لا تابع، ولهذا سمي" ضمير فصل" لأنه يفصل بين الخبر وما يضن انه تابع.
ومن شروط هذا الضمير انه يكون بصيغة المرفوع، ويكون مطابقا لما قبله في الحضور والغيبة، والنوع والعددية ( [30]) .
وهو على الأرجح ضمير لا محل له من الأعراب، ومنهم من يعربه مبتدأ ثانيا وتوكيدا لفضيا لضمير قبله ( [31]) ، نحو: إنه هو طالب مجتهد.
ويفصل هذا الضمير بين المبتدأ أو الخبر، نحو: محمد هو وفي، أو بين اسم كان وخبرها، نحو: كان محمد هو وفيا، أو بين اسم إن وخبرها، نحو: إن محمدا هو وفي، أو بين مفعولي ظن وأخواتها؛ نحو: وجدت محمد هو وفيا.



هذا رابط ممكن يفيدكِ
الموسوعة الشاملة - خزانة الأدب


تجميع ونقل من أكثر من موقع

أخذ جهدا في البحث

دعواتك

عاجزه عن شكرك .. حقيقه أقل مايقال عنك أنك نادر الوجود ...
لك أصدق الدعوات مع أرتفاع أصوات المأذن ... في هذا اليوم المبارك ..

أسال الله أن يدفع عن المكاره والآم..
وأساله أن يرزقك رزق واسعا من حيث لا تحتسب .
وأن يسعدك في دنياك وأخرتك
ويصلح لك زوجك وأبنائك ..
وأساله ان يذلل لك الصعاب .. ويرزقك أعلى المراتب ..
.................................................. .....

أنت رجل عظيم ... لله دّرك ...