يا منصور:كل الناس مسرور إلا أنا

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما لا يعرف الناس من قائل العبارة أو متى قيلت وما مناسبتها،وربما لا يخطر ببالهم من منصور هذا الذى يخاطب بهذه العبارة الحزينة المبكية،ولكنها كانت دوماً تقفز أمام ناظرى وتقتحم ذاكرتى إقتحاماً كلما هل علينا العيد خاصة عيد الأضحى، عيد الأمة الكبير،أتدرون لماذا؟ اسمعوا معى الخبر وعندها تعرفون لماذا؟




[كان عصر الحاجب المنصور بن أبى عامر من سنه369-392هجرية، هو العصر الذهبى للأندلس،حيث بلغت دولة الإسلام فى الأندلس أوج قوتها وأقصى إتساعها، وكان المنصور شغوفاً بالجهاد فى سبيل الله، لا ينقطع عنه صيفاً ولا شتاءً،وقد انزوى الصليبيون فى عهده فى أقصى شمال الأندلس وأقصى أمانيهم أن يكف المنصور عن غزو بلادهم،وذات مرة خرج للجهاد فى سبيل الله،وبعد أن حقق النصر كعادته على الإسبان، عاد إلى قرطبة ووافق رجوعه صلاة عيد الأضحى والناس فى المصلى يكبرون ويهللون، وقبل أن ينزل من على صهوة جواده، اعترضت طريقه امرأة عجوز، وقالت له بقلب متفطر باكى: يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا، قال المنصور:وما ذاك؟ قالت:ولدى أسير عند الصليبيين فى حصن رباح ،فإذا بالبطل العظيم الذى لم ينزل بعد من على ظهر جواده، والذى يعلم قدر المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه أمة الإسلام، والذب عن حياض الأمة والدين، إذا به يلوى عنق فرسه مباشرة وينادى فى جيشه ألا ينزل أحد من على فرسه ثم ينطلق متوجها إلى حصن رباح ويظل يجاهدهم حتى يجبرهم على إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم ومنهم ولد العجوز]



والناظر إلى هذا الموقف،والعبارة التى أطلقتها العجوز يجد أن تنطبق على واقع أمتنا الإسلامية الأن، فالناس من حولنا من شتى الأجناس والملل والنحل،ينعمون ويفرحون وعلى أشلاء أمتنا يرقصون،أمتنا التى سرقت من على شفاه أطفالها البسمة والسرور والفرح،فلسان حال أمتنا الأن: كل الناس مسرور إلا أنا، فأطفال فلسطين لا يمكنهم الفرح والسرور واللعب .
ورياحين العراق وزهورها، لا يستطيعون الخروج للعب والسرور فى ربوع العراق و مروجها حتى لا تحصدهم طائرات الاباتشى الأمريكية،أو فيالق بدر الرافضية، أو مغاوير الشرطة العميلة، وأما أطفال النيجر ومالى وتشاد والصومال ، فهم لم يدركوا يوما معنى العيد أو ما هو العيد أصلاً،ولم يعرفوا يوما ًمعنى السرور والفرح بالكلية،فقد ماتوا وهلكوا قبل أن يعرفوا هذه المعانى ،قتلهم القحط والجوع وإهمال إخوانهم المسلمين لهم،وأطفال الشيشان وأفغانستان وكشمير والبوسنة وكوسوفو وبورما وتايلاند والفلبين والأوجادين و…… …………………. القائمة طويلة، كل هؤلاء لا يعرفون للعيد طعماً ولا فرحة أبداً

ونحن لانملك أمام هذه المأساة العامة ألا أن نهتف بأعلى صوت لربنا عزوجل فى علاه قائلين [اللهم أعد علينا المنصور وأيامه] .

أبكيتني بكاءً مراً .,,


الله يرحم حالنا يا أخي إسحاق قصة الحاجب المنصور من أروع القصص في الشجاعة والكرامة

والذب عن دين الله ,,


الآن يا أخي أترك فلسطين !!

رسول الله على صلاوات الله وآله وصحبه ومن تبعه ليوم الدين يشتم ونحن ساكتون ,,

يا خي نحن غثاء سيل

والله يرحم حالنا ,.

أول مرة أسمع ...أو بمعنى أصح / أقرأ/ هذة العبارة ....وقصتها ..

وللأسف رجال الأمس غير رجال اليوم ...

( اللهم انصر الإسلآم والمسلمين في كل مكان ..)

الف شكر لك اخي اسحاق ’.. لهكذا طرح مؤثر ..


؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم اسحاق:

كم عيد مر على أمهاتنا وأبناء كثيرات منهن وراء قضبان

السجون....وكم صرخة دوت من أفواهنا بِ(وامعتصماه)

فلم نسمع إلا صدى أصواتنا.

ولكن اليوم نقول( وا رباااااه)

فهو الناصر المنتصر لنا بإذنه تعالى.

أخي الكريم:

قصة تحمل الكثير الكثير للحاكم

الذي يجعل كتاب الله وسنة نبينا

سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم

دستوره في الحكم...وليس الكرسي.

جزاك الله كل خير.

في تلك الأيام كانت الدولة المسلمة هي القوة العظمى

وكان يضرب للمسلمين الف حساب

والله يرحم حال المسلمين اليوم إذ اصبح اليهود هم القوة العظمى

والمتحكمين في كل شيئ يسير هذا العالم

بارك الله فيك اخي إسحاق

استغل الروم انشغال الخليفة المعتصم في القضاء على فتنة بابك الخرمي، وجهزوا جيشا ضخماً قاده ملك الروم، بلغ أكثر من مائة ألف جندي، هاجم شمال الشام والجزيرة، ودخل مدينة زِبَطْرة التي تقع على الثغور، وكانت تخرج منها الغزوات ضد الروم، وقتل جيش الروم من بداخل حصون المدينة من الرجال،وأخذن النساء سبايا ثم أنتقل إلى "ملطية" المجاورة فأغار عليها، وعلى كثير من الحصون، ومثّل بمن صار في يده من المسلمين، وسَمَلَ أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى من المسلمات فيما قيل أكثر من ألف امرأة سمع أحد الناجين من المقتله التي وقعت بزبطره صرخة أحدى الزبطريات واامعتصمااااه
وصلت هذه الأنباء المروعة إلى أسماع الخليفة، وحكى الهاربون الفظائع التي ارتكبها الروم مع السكان العزل؛ فتحرك على الفور، وأمر بعمامة الغزاة فاعتم بها ونادى لساعته بالنفير والاستعداد للحرب وفي هذا قول أبو تمام : لبيّت صوتًا زِبَطريًا هَرَقْتَ لَهُ** كَأْسَ الْكَرَى وَرُضَابَ الْخُرّدِ الْعُرُبِ


وذكربعض الرواة أنه لما وصل المعتصم خبرالمرأه كان في يده قَدَح قد رفعه إلى فمه يريد أن يشرب فوضعه، ونادى النفير النفير ألي بعمامة الغزاه فجائوه بها وأعتم بها.. ومالبث أن خرج الجيش إلى عموريه وعلى رأسه أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد


وقالو أنها أمرأه كانت في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المراه وحاول ان يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها(عبايتها) فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.المهم أن المعتصم رجال وفي وجهه حيا ههههه


السيف أصدق أنباءً من الكتب ** في حدّه الحد بين الجد واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف ** في متونهن جلاء الشك والريب

والعلم في شهب الأرماح لامعةً ** بين الخميسين لا في السبعة الشهب

أين الرواية؟ أم أين النجوم؟ وما ** صاغوه من زخرف فيها ومن كذب

تخرصًا وأحاديثا ملفقة ** ليست بنبع إذا عُدّت ولا غرب

عجائبا زعموا الأيام مجفلة ** عنهن في صفر الأصفار أو رجب

فتح الفتوح تعالى أن يحيط به ** نظمٌ من الشعر أو نثر من الخطب

فتح تفتّح أبواب السماء له ** وتبرز الأرض في أثوابها القشب

يا يوم وقعة عمورية انصرفت ** عنك المنى حُفّلا معسولة الحلب

لقد تركتَ أمير المؤمنين بها ** للنار يوما ذليل الصخب والخشب

غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى ** يشلّه وسطها صبح من اللهب

حتى كأن جلابيب الدجى رغبت ** عن لونها وكأن الشمس لم تغب

خليفة الله جازى الله سعيك عن ** جرثومة الدين والإسلام والحسَب

بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها ** تُنال إلا على جسر من التعب

إن كان بين صروف الدهر من رحم ** موصولة أو زمام غير منقضب

فبين أيامك اللاتي نُصرت بها ** وبين أيام بدرٍ أقرب النسب

أبقت بني الأصفر الممراض كما سْمهم ** صُفْرَ الوجوه وجلّت أوجه العرب






وهذي قصيدة الأعشى بيوم ذي قار والقصه شهيره ومن مفاخر العرب

إن الأعز أبانا ـ كان قال لنا: أوصـيـكـم بـثـلاث إنـني تــلـف

الضيف أوصيكم بالضـيف، إن له** حــقـاً عليّ، فأعـطيـه وأعـترف

والجار أوصيـكم بالجـار، إن له** يوماً من الدهر يثنيه، فينصرف

وقاتلوا القوم ان القتل مكرمة** إذا تـلوى بـكـف المعـصم العرف

وجند كسرى غداة الـحنو صبـحهم **منا كتائب تزجي الموت فانصرفوا

لما التقـينا كشفـنا عن جماجمـنا** ليـعلـموا أننـا بكر فينحرفوا

قالوا: البـقيّة والهندي يحصدهم **ولا بقيّة إلا الـنار، فانكشفوا

جحاجـح، وبـنو ملـك غطـارفـة **من الأعـاجم، في آذانـها النطف

إذا أمالوا إلى النشاب أيديهـم** ملنـا ببيـض فـظـل الهام يخـتطف

وخيل بـكر فما تنـفك تطـحنهـم** حتى تولوا، وكاد اليوم ينـتـصف

لو أن كـل معـد كـان ـشاركـنـا **في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف


ربي أغفرلي وأغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

جزاك الله خير

عفواً بني قومي للشاعر د: عبد الرحمن العشماوي .

سٌئل الشاعر ما ذكٌر ادناه

قال لي أحدهم : لماذا لا نسمع منك إلا شعر الجراح والآلام والأحزان

ألا يمكن أن نسمع قصيدة رقيقة تصف فيها وجه ليلى وشَعْر ليلى فقلت :

قالوا أرح عينيك من طـول السهـر
وأرح فؤادك مـن أنينـك والضجـر

قالـوا أقـم للشعـر مملكـة بهـا
مـن كـل غاليـة منعمـة أثــر

وارسم لنا من جسـم ليلـى لوحـة
تتنافـس الألـوان فيهـا والصـور

وأزرع لنا فـي كـل حـرف واحـة
فيها الندى يهمي فينتعـش الشجـر

علـق لنـا فيهـا قناديـل الهـوى
وانثر على الجنبات أطـواف الزهـر

لقن نجـوم الليـل أغنيـة الهـوى
وأسكب رحيق العشق في أذن السحر

أثخنـت شعـرك بالجـراح كأنـمـا
تسعى إلى تغيير مـا صنـع القـدر

هذا هـو الأقصـى مـلأت قلوبنـا
حزناَ عليه ولـم يـزل قيـد النظـر

هذه ربـى لبنـان أمحـل روضهـا
فهل استعاد الشعر منها مـا اندثـر

هـذا الخليـج مـضـرج بدمـائـه
أترى القصائد سوف تجبر من انكسر؟

أتريـد أن تحيـي رفــات إبائـنـا
بالشعر أو ترقى إليك بمـا انحـدر؟

خـدر مشاعرنـا بأنغـام الـهـوى
فلقد تعودت النفـوس علـى االخـدر

عفوا بني قومـي فلسـت بشاعـر
يملي على الكلمات أمزجـة البشـر

هـذه جراحكـم التـي أصلـى بهـا
أشدوا بهـا شـدوا يخالطـه كـدر

سأظل أعزفها علـى وتـر الأسـى
حتى أرى في الأفق تلويـح الظفـر

من أين تبتسم القصائـد فـي فمـي
والحزن يملأهـا بأصنـاف العبـر؟

أنا لست زمّارا إذا نادى الهوى لبّـى
وإن نـادى منـادي الـحـق فــر

أنـا لا أريـد لأمتـي فـي دربهـا
إلا سموا عـن مهـازل مـن كفـر

أنا لا أريد لأمتي إلـى مـدىً رحبـاً
وبعـداَ عـن مضاجـعـة الحـفـر

أنـا أيهـا الأحبـاب قلـب نابـض
أنا لسـت تمثـالا ولا قلبـي حجـر

كم طفلة فـي ارض لبنـان اشتكـت
يتما وكـم عينـا مدامعهـا مطـر؟

أوما ترون يـد الحـوادث لـم تـزل
فوق الروؤس تدق ناقوس الخطـر؟

أومـا تـرون الليـل يغمـر أمتـي
لا نجمه غنـى ولا رقـص القمـر؟

أومـا تـرون الأقربيـن استخدمـوا
فينا سلاحـا ليـس يبقـي أو يـذر؟

كم غادة تبكي على العـرض الـذي
لعبت بـه أيـدي قراصنـة البشـر؟

لو أننـي سخـرت شعـري للهوى
لجعلت صخر الحب في أرضي مـدر

وجعلت إعـراض الصبايـا رغبـة
ولويـت بالاصـرار أعنـاق الحـذر

وبنيت مـن شعـري لكـل مليحـة
قصرا من الأشواق فيـه لهـا مقـر

لـكـن لــي قلـبـا إذا سلّيـتـه
ألوى العنان وراح يخفـق بالضجـر

هاتوا فـؤاداً لا يحـس بمـا جـرى
هاتـوا عيونـا لا يؤرّقهـا السهـر

وخذوا أرقّ الشعر منـي واسمعـوا
أخبار من وصل الحبيب ومن هجـر

لا تطلبوا منـي اغتيـال مشاعـري
لا تمنعوني مـن مواصلـة السفـر

لا تسألوا عـن طعـم حزنـي إنـه
كالصبر بل هو مـن مرارتـه أمـر

لا تسألوا عـن نـار حزنـي إنهـا
سقرٌ أما تدرون ما معنـى سقـر ؟

عفوا بنـي قومـي فـإن قصائـدي
جسـر إلـى أمـل قريـب منتظـر

أدعو إلى الإيمـان دعـوة شاعـر
شرب الأسى من أجلكم وبه انصهـر

بيني وبيـن الشعـر عهـدٌُ صـادقٌ
أن نجعـل الإسـلام مبدأنـا الأغـر


القصيدة قديمة ولكنها تتجدد مع تجدد الاحداث


اسحاق

انتهى عصر المنصور والمعتصم
الله وحده معنا وهو يسمع مناجاتنا ودعاءنا
وهو ايضا ناصر المظلومين وفاك اسر المأسورين
اللهم انت المجيب ونحن الضطرين فاكشف ما بنا من ضر


موضوع مبكي ومؤلم على امجاد اندثرت وانتهت بموت ابطالها
جزاك الله خير الجزاء وجزى قيس مثله على الاضافة الرائعة

[align=center]لقد انتهت العصور البطولية الرافعة لراية الإسلام الملبية لنداءات المستغيثين نحن في عصر الجبابرة، عصر الذل والخضوع والخنوع والطأطأة والاستسلام..
نحن لا نملك إلاَّ الدعاء والتحسُّر والبكاء فالعرب نائمون في العسل..
لقد صُمَّت الآذان عن كل النداءات المخلصة عن كل الاستغاثات والصرخات وأُغمضت الأجفان فلا عين ترى، ولا أذن تسمع، والعرب شعارهم: لا نسمع، لا نرى، لا نتكلَّم..
ولسان حالنا يردِّد ما قاله الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت
ولكن صار نفخك في رمادي


http://www.b4gold.com/smiles/smile_a...0178431064.gif اسحاق


حيَّاكم الله و بيَّاكم..

طرح مؤلم و مؤثر بارك الله فيكم و رعاكم..


http://www.b4gold.com/smiles/smile_a...welcoms/11.gif[/align]

بارك الله بكم جميعا
وبارك الله في كل من اضاف واثرى الموضوع