الإرهاب * الإرهاب ... إلى متى هذه الظاهرة ؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ....
يقول الله تعالى (ولا تكن للخائنين خصيماً )
ويقول تعالى (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خواناً أثيماً )
ويقول تعالى (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلاً)
-- قضية الإرهاب أصبحت في عصرنا هذا من أهم القضايا التي دوخت الأوساط الدولية، والدول الإسلامية كغيرها نالها نصيب من الإرهاب على تفاوت بينها ، ونال بلاد الحرمين من ذلك شيء كثير !
-- إن الإرهاب كلمة لها معنى ذو صور متعددة ، يجمعها : الإخافة والترويع للآمنين بدون حق ، وإزهاق الأنفس البريئة وإتلاف الأموال المعصومة ، وهتك الأعراض المصونة، وشق عصا المسلمين وتفريق جماعتهم والخروج على إمامهم وتهييج الشباب ضد بلادهم والزج بهم في مواجهات ومصادمات مع ولاة الأمر والعلماء في صور من الإرهاب الفكري مخزية.
-- فيعقب ذلك الإرهاب : تغيير النعم لتحل محلها الفتن والنقم ويظهر الفساد في الأرض
-- التخطيط الرهيب للانقلابات وقتل رجال الأمن إلا من الإرهاب الآثم ... (( سبحان الله ))
-- كم من شاب غرته فتاوى الظلام والعنف والتكفير فترك علماء المسلمين وجماعتهم إلى من لا يعرف ما علمه ولا يدري من هو ، وإذا وقعت الواقعة قال إنه بريء منهم ، فعليكم بتصحيح المنهج والرجوع إلى العلماء والالتفاف حول ولاة الأمر وأهل العلم لأن هذه هي طريقة شباب السنة السلفيين الأخيار وشيبهم . وأما أسباب هذه التفجيرات وغيرها من عمليات الإرهاب فقد ألمحت إليها ، ولها وقفة أخرى اسأل الله أن ييسرها وينفع بها.إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
اللهم انصر دينك الحق على من حاول العبث به ..... اللهم أصلح ولاة أمورنا إلى ماتحب وترضى ... وأعنهم على طاعتك
تحياتي
