خنساء العراق تحت لواء ائتلاف العمل و الإنقاذ الوطني

من منا لا يعرف دور المرأة في الحياة وفي كل المجتمعات وبغض النظر عن المسميات

ومن يجهل أنها شريكة الرجل في معترك الحياة .

ولنترك المرأة في كل المجتمعات ونقلب صفحات المرأة العراقية التي أذاقت الصبر طعم

الصبر وبقيت شامخة رغم كل المعاناة فمن لا يذكر كيف هي في زمن الطاغوت الأكبر

الذي حكم العراق أكثر من خمس وثلاثون عام وكيف حُرمت من ابسط حقوقها أسوة بباقي

المجتمعات فكانت هي المدبرة الأولى في زمن القحط والحرمان وكيف استطاعت إن تحافظ

على رونق أسرتها وتحملت كل الآلام رغم أنها قد تكون فاقدة لشريك حياتها أو فلذة كبدها

بسبب أعاصير الحروب أو البدع التي ابتدعها النظام لكنها استمرت بهذا الكفاح حتى سقط

الصنم وظنت إن الصبح تنفس وأشرقت الشمس وانجلت ظلمة الليل الذي حرمها حتى من الأحلام

ودخلت إلى معترك الحياة من جديد وظنت أنهم سيدعوها تعمل إلى جنبهم لتعيد للعراقيات

الحقوق التي خيم عليها السبات لكن كالمعتاد تهمشت الأدوار وانحصر بالرجال القرار

إما المرأة فحقوقها لم تبصر النور بعد بسبب هذا التعتيم على دور النساء .

لكن الخنساء أبت أن تبقى تحت لواء الاستغلال والتهميش وصرخت بصوت يهز العروش

لا ندعكم تجعلونا دائماً خلف الجدران بل نريد مشاركتكم كل جوانب الحياة وفعلاً وجدت من يلبي

النداء ويفتح الأبواب على مصراعيها ويقول أهلا بمن هن شريكات في الحياة والقرار

فلا قرار بدون الخنساء وأخواتها فتعالين لنتوحد تحت لواء ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني

لتأخذن دوركن بإنقاذ العراق من مخالب المنتفعين الذين ولاءهم للخارج وليس للعراق