عندما ... قلب الحكم في السعودية
قلب نظام الحكم في السعودية
كنت اشهد التلفزيون وفجأة انقطع البث وأعلن هذا الخبر :
(( لقد قام مجموعة من المجاهدين الإبطال بقلب الحكم في السعودية وإقامة الدولة الإسلامية ))
وبناء عليه فقد تم إصدار القرارات التالية :
1 ـ إبعاد اليهود والنصارى من جزيرة العرب 0
2 ـ إقفال البنوك لأنه تتعامل بالربا 0
3 ـ إعلان الجهاد في سبيل الله 0
4 ـ قطع العلاقات مع الدول الكافرة التجارية والسياسية 0
5 ـ منع العملة الورقية التي تحمل صور النظام السابق 0
6 ـ إعدام العلمانيون ومن يساعدهم 0
7 ـ أقفال مدارس البنات حتى يدرس نظام جديد يناسبهم 0
8 ـ منع الملاعب الرياضية لأنه مضيعه للوقت 0
9 ـ منع التلفزيون والانتر نت والسماح فقط بالبرامج الجهادية 0
10 ـ تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل حسب ما نرى 0
11ـ لغاء الجهات الأمنية لعدم الحاجة لها 0
فرح أعضاء هذه الجماعة والمناصرين له وخرجت المسيرات للترحيب بها ، وتم الإعدام والقضاء على المعترضين الكفرة على هذه القرارات وعلى الدولة لإسلامية بزعامة أبو قتادة المسلم 0
وبعد اشهر من إقامة الدولة حدث ما يلي :
1 ـ بسبب طرد الأجانب ووقف التعامل مع الدول الكافرة وتوقف تصدير النفط قامت القوات الأمريكية باحتلال المنطقة الشرقية ومنابع النفط ، وقامت هذه الدولة المجرمة بإرسال عدد دبابتين وأربع طائرات وقد تعاون معهم المعارضين للحكم الجديد لان الخيار الثاني هو الموت ، وإقامة دولة تحت المظلة الأمريكية في منابع النفط ، وبسبب توقف النفط عن باقي المناطق فقد توقف الكهرباء والماء والاتصالات والموصلات عن جميع أرجاء الوطن 0
2 ـ انتشرت الأمراض بسبب توقف المستشفيات عن العمل لعدم وجود طاقم يديرها ونقص عدد السكان إلي الربع 0
3 ـ اعترضت بقية الدول الإسلامية على احتلال الحرمين من قبل هؤلاء المجاهدين وقامت بتحرير مكة والمدينة منهم ووضعها تحت الوصاية الإسلامية 0
4 ـ بقي من الدولة الإسلامية نجد والجنوب وجزء من الشمال 0
5 ـ تحولت العملة إلي تمر حيث لم يبقى شئ له قيمة في هذا البلد غيره 0
6 ـ انتشر قطاع الطرق والسلب والنهب بسبب الفقر وعدم وجود رجال الأمن 0
وبعد ذلك عقد اجتماع مع أمير المؤمنين أبو قتادة ودار الحديث التالي :
الأمير : ماهي شكواهم 0
فقالوا : مات أطفالنا من الجوع والأمراض ونقص المياه وصرنا نركب الحمير وهجرنا المدن لأنها لا تسكن بدون ماء وكهرباء و اتصالات و مواصلات وانتشر قطاع الطرق والنهب والسلب 0
فقال الأمير : لماذا خلقكم الله هل للأكل والشرب والترف لماذا لا تعودون إلي التاريخ و تتذكرون كيف كان الصحابة يتحملون الجوع والفقر ويركبون الحمير والجمال فهل انتم احسن منهم 0
شاهدو ما أنجزنا لكم :
ـ كنتم في السابق تشتكون من وجود الأغنياء وعدم العدل في توزيع الثروة و الآن اصبح الجميع متساوين كلهم فقراء والفقراء اكثر سكان أهل الجنة 0
ـ كنتم في السابق تشاهدون الاختلاط والفساد واللهو في المدن والآن تشاهدون الجميع يبحث عن لقمة يسود بها جوعه 0
ـ لم تشاهدوا كيف كنا نعيش في الأمارة الإسلامية هناك بدون كهرباء وبدون موصلات ولكنكم قوم تحبون الترف والفجور وتكرهون الإسلام وأهله 0
ـ هل تريدون الجنة أم النار من يريد الجنة يبقى معنا ومن يريد النار يذهب بعيد عنان 0
وبعد هذا اللقاء :
بدأ الكثير في الهجرة من الأمارة الإسلامية وكان أمامه طريقين أما الهجرة إلى الحجاز أو الأمارة الأمريكية التي أقامت مناطق اللاجئين تحت رعاية الصليب الأحمر ، و لكن الوصول إلي منطقة الحجاز صعب وطرق محفوفة بالموت بسبب الجوع وقطاع الطرق وصعوبته على الحمير لبعد المسافة
ولكن الأمارة الصليبية كانت هي الطريق السهل بسبب زيادة إعداد اللاجئين إليها 0
....................
..................
...............
إلى هذا الحد صحيت من الكابوس والحمد الله أنه حلم...........
منقوووووووووووول
