مواقف تستجدي البكاء .. ( متى ذرفت دموعك .. لغيرك ) ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كم مرت علينا مواقف .. لم نستطع فيها كبح دموعنا .. فانسكبت .. أو كادت ..

كثيرا ما بكينا من أجلنا .. مشاعرنا وقلوبنا ..

ولكن .. متى ذرفنا دموعنا من أجل غيرنا ؟؟

مواقف مرت علينا في المنزل أو الشارع أو العمل .. استدعت الدموع التي ما استطعنا منعها ..

سنخطها هنا .. لا لنستعرض رقة مشاعرنا .. وعاطفيتنا ..

بل لأسباب أكثر نفعا حاولت حصرها :

1) التنفيس عما ضاقت به نفوسنا .. فكم بكينا .. وتمنينا أن نصرخ بأعلى صوتنا حتى يسمعنا العالم .. فلنصرخ هنا .. ولتصل صرخاتنا المدى ..

2) التنبه لمواقف .. وكلمات .. وفئات من مجتمعنا .. لطالما غفلنا عنهم .. لأسباب عدة ..

3) كل موقف يُطرح قد يرمز لقضية معينة .. بمناقشتها ومحاولة حلها .. قد نستطيع تجفيف الدموع ..

اذن .. هي دعوة مفتوحة للمشاركة .. إما بموقف .. أو حتى تعليق مثمر ..

لكم أطيب الأماني ..

موقف حدث فجر العيد .. ربما كان السبب في كتابتي لهذا الموضوع ..

نزل أخي من غرفته .. يحمل أحد ثيابه للعيد .. سألته أمي عن السبب فأجاب :

صاحبي فلان قال : إذا عندك ثوب من ثيابك ما تبغاه .. أعطيني هو عشان ألبسو على صلاة العيد ..

هنا .. خانتني دموعي ..

أي عالم قاس هذا ؟؟

صديقي .. أراه يوميا تقريبا .. ومع ذلك لا أعلم أن ظروفه صعبة .. لدرجة أنه لم يستطع توفير ثوب جديد للعيد ؟؟ ونحن .. ازدحمت خزائننا بالثياب وفاضت ..

هل هو خطؤنا .. أم أن عفة أنفس هؤلاء المساكين هي السبب ؟؟

هذا فضحه العيد .. فكم من مساكين لا ندري عنهم شيئا ؟؟ تكالبت عليهم الظروف .. وقست عليهم الأيام .. وهم ينتظرون صحوة منا .. والتفاتة ترد إليهم ولو جزءا يسيرا من الفرحة .. وتعففهم يمنعهم من السؤال ..

فيااااارب .. رحماك ..

موضوع جميل وحاليا لا يحضرني اي موقف

وعندما اتذكره راح اجي واكتبه ..

شكرا لك غاليتي ..

تحياتي ..

موقفي................

بيوم كنا مسافرين من نجد للجنوب وحنا بابها اللا سياره ماره مسرعه ودخلت بصخره كبيره................وصار الحادث مفاجا...........لو تحضرون موقفي بتعرفون قد ايش الموقف صعب..........وقعد اصيح......مشكوره ع الموضوع النايس.......تحياتي

موضوع جميل

لا يحظرني الان شي

لكن لي رجعه تليق بك

غاليتي:

نحن كثيرا ما بكينا

فكم من منظر لشهدائنا وأشلاءهم رأينا

فالشعب الفلسطيني دموعه لن تنقطع أبدا إلى يوم الدين

وكم نتمنى أن نبكي يوم تحريرها.

وجه القمر:

لك كل الشكر أن أتحتي لنا أن نهمس لدموعنا.

ودي.

soso

مياس الكل

صالح الروقي

شموع باهتة

أشكر لكم مروركم .. وتعطيركم الموضوع .. ومشاركتكم ..


نحن كثيرا ما بكينا

فكم من منظر لشهدائنا وأشلاءهم رأينا

فالشعب الفلسطيني دموعه لن تنقطع أبدا إلى يوم الدين

وكم نتمنى أن نبكي يوم تحريرها.


هنا تذكرت مشهدا لا أنساه .. مشهدى أبكى العالم أجمع ..

مشهد الطفل محمد الدرة .. حين اغتاله رصاص الغدر والجبن .. وهو في أحضان والده ..

شكرا مرة أخرى شموع باهتة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف استوقفتني..


وذرفت دمووعي عليها من غير شعووور..


1[mark=#ff3300])..[mark=#ffff00]لرجل مسن [/mark][/mark][mark=#ff3300][mark=#ffff00]

[/mark][/mark] يمشي في الشارع العام حاملا

بيده .."المغذي"..كاااأنه يبحث عن مكاان او

مأوى يأوي إليه..


.......


2)..[mark=#ff3300][mark=#ffff33]في داااار [/mark][/mark][mark=#ff3300][mark=#ffff33]

المسنيين[/mark][/mark]..كل مافيها يبكيني..


.....


3)..[mark=#ff3300][mark=#ffff33]في دار[/mark][/mark][mark=#ff3300][mark=#ffff33]

رعاية الايتاام[/mark][/mark]....


وأيضاً لاأنسى الموقف الذي يبكي جمييع الامة

الاسلامية "فلسطين..والعرااق"..وغيرها من الدول المستعمرة" ومايحدث

فيها ..



الله المستعاان..!

.
.

أختي وجه القمر الموااقف كثييرة وهذا الذي يحضرني

منها..


شاكرة لكـ ع الموضووع..


دمتي مبتسمـــــــــــــــــة..


:)

ريمانا ..

شكرا لمرورك .. وتعطيرك الموضوع ..

ومشاركتك المؤثرة ..

دمت بود عزيزتي ..

كل مااتذكر موقف حزين

اعترف لنفسي اني ضعيف
واعرف ان الانسان بسيط
ولا يستطيع فعل شي الا
باذن الله العلي العظيم
فيا اختي هناك على وجه
الدنيا الغني والفقير والضعيف
والقوي وكل كتب الله له رزقه
من قبل ان يولد وربما الفقر
يعالج كثيرا من الامور
ولو كنت غنيا لربما صرت
اكثر عرضة للانحراف
ولا ندري قديكون مصير هذا الشخص
فا لاخره افضل من مصير الاغنياء
والدنيا التي هي نعيش فيها الاانها دار
ممر وليست دار مقر ويجب على الانسان
ان يعمل على طاعة الله ولا يلتفت
للدنيا وملذاتها ومن يتبعها فقدضل
السبيل الصحيح وعلينا بالدعاء والاستغفار

لعل الله ان يعوضنا خيرا
في الدنيا والا خره


تحيه لكم طيبه

اخوكم احمدسبيتان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدسبيتان

كل مااتذكر موقف حزين

اعترف لنفسي اني ضعيف
واعرف ان الانسان بسيط
ولا يستطيع فعل شي الا
باذن الله العلي العظيم
فيا اختي هناك على وجه
الدنيا الغني والفقير والضعيف
والقوي وكل كتب الله له رزقه
من قبل ان يولد وربما الفقر
يعالج كثيرا من الامور
ولو كنت غنيا لربما صرت
اكثر عرضة للانحراف
ولا ندري قديكون مصير هذا الشخص
فا لاخره افضل من مصير الاغنياء
والدنيا التي هي نعيش فيها الاانها دار
ممر وليست دار مقر ويجب على الانسان
ان يعمل على طاعة الله ولا يلتفت
للدنيا وملذاتها ومن يتبعها فقدضل
السبيل الصحيح وعلينا بالدعاء والاستغفار

لعل الله ان يعوضنا خيرا
في الدنيا والا خره


تحيه لكم طيبه

اخوكم احمدسبيتان

---

أخي أحمد ..

آلمني فعلا وجود أناس بهذا الفقر بيننا .. والرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ من الفقر ..

ولكن ما آلمني حقا .. هو عدم شعورنا بهم رغم وجودهم بيننا .. أتساءل عن الطريق الذي يقودنا لمعرفة أحوال أناس من مجتمعنا .. لا نعلم عنها شيئا ..

شكرا لمرورك .. واثرائك للموضوع .. ورأيك الرائع .. الذي يدل على أصالتك ..

في الخامسة من عمرها تقريبا ..

فتاة كالقمر .. تلعب وتضحك ببراءة كبقية الفتيات في سنها ..

تختلف عنهم في أمر واحد .. أنها يتيمة .. أو بالأصح ( لقيطة ) ..

كفلتها أسرة طيبة .. رضعت مع صغارهم .. وتربت مع أبنائهم كواحدة منهم ..

ومع ذلك .. سألتني يوما :

ليش حمود اسمو على اسم بابتو .. وأنا اسمي مو على اسم بابا ( تقصد أبوها اللي كفلها ورباها )

هنا .. ألجمتني الدموع .. لم استطع أن أجيبها .. وأزيل حيرتها .. فكرت في موقفها حين تكبر .. وتعرف معنى لقيطة .. وتعرف أن الناس من حولها يعرفون ..

لا أملك لها سوى الدعاء .. وإذا كان أحدكم يملك رأيا .. فلا يبخل به ..

دمتم بود ..