هَاهُنَا
أَتَخذتُ أَنَا نُسُكَاً يُمَارِسُ الْقَراءةِ
فِيْ أمّهَاتِ أَفْكَاريِ وَ مَا تَفتَتَ مَنَ الْروحْ
فَقَطْ سَأتْركنيِ مَعَها مِنْ حَيْثُ لَا أحْتَسِبْ
حَتَّى يِتغَشَّانِيِ حَرفَا...
عِ ــشّْقُ إِمرَأَهـْ
عرض للطباعة
هَاهُنَا
أَتَخذتُ أَنَا نُسُكَاً يُمَارِسُ الْقَراءةِ
فِيْ أمّهَاتِ أَفْكَاريِ وَ مَا تَفتَتَ مَنَ الْروحْ
فَقَطْ سَأتْركنيِ مَعَها مِنْ حَيْثُ لَا أحْتَسِبْ
حَتَّى يِتغَشَّانِيِ حَرفَا...
عِ ــشّْقُ إِمرَأَهـْ
على عتبة صومعتك وقفنا مرحبين
العيون تسابق لهفة الروح لباقات البوح
القادم أجمل و الحاضر يتناسل عطراً
نبوءة باسمة زينت الأفق
فمرحبا بقلم يؤثر ديمومة الربيع في محابره
كل المودة
تَسْتَرِقُنِيِ الْثَانِيَهْ فِيِ مُضِيْ الْلحْظَهْ
لِأَغْرَقَ فِيِ تَفَاصِيِلُ الْدَقِيِقَهْ
إسْتِهْوَاءً مِنِيِ لِصَمْتٍ يَحْوِيِ الْوُجُودْ
يَحْتَضِنُ عَالَمِيِ حَيْثُ الْلامُمْكِنَ مُمْكِنْ
فِيِ ظِلِ تِلْكَ الْهُنَيْهَاتْ الْوَقْتِيْهْـ الْمُبَسَطَهْـ ...
إِنِيِ أُنْصِتْ
أُطَوِقُ الْذَاتَ بِخُشُوعْ
لِصَوتِ مُفْرَدَهـْ تَرَاتِيِلُهَا
هَدَأَتْ رُوحَ الْمَوجِ الْغَجَريْ
لِيَسْتَلْقِيِ عَلَى عَاتِقِ الْنَجَاهـْ ...
عِ ـشّْقْ
[align=left]
الْسُلْطَانْ
كُلُّ الْأَبْجَدِيَهْ دُونَ مَقَامِكَ فَاضِلِيِ
فَحَيَّ هَلَا بِعَرشِ يَعْرُجُ سُمُواً
تَقْدِيِريِ
[/align]
فِيِ حَيِزٍ مِنْ الْرَهْبَهْـ ...
أَحْنِقُ عَلَى الحْرَفِ عِنْدَمَايُعَرِينِي أَمَامَ المْـَلـَأ ...
عِ ـشّْقْ
إِنْدَلقَ مَـاءُ الْوَجَعْ...
لتِشَرئِبْ مِنْهُـ شِفَاهـٌ تصَحَـرَ عَليَهَا الكْلَمِ ..
فَأَنْسَلَخَُ عَنْ صَمْتِيِ ....
فَيُسْتَبْدَلُ مَائَهُـ دَمٌ يَنْضَحُ بِالـإِسْتِنْطَاقِ ...
تَتَكَدَّسُ زُمْرَةَ الْتأوُهْـ ...وَقُوَايَا الْكَامِنَهْـ ...
تَسْتَبْطِئُ خُطَىَ الـْإِنْتِشَالْ ..
فَلَـايَبْقَى سِوَى رَعْشَةُ المْوَتِ لِلْمَوْتِ ...
عِ ـشّْقْ
الْشُمُوعُ ضِيَاءَ
بِأَيْ آلَاءِ نُورَكِ نَتَبَارَكْ ....!
تَقْدَيِريِ
هو الوجد بي...يُرعْرِع الظنون داخلي
فتـأتيك حروفي طلاسم مبهمة
يا عشقي المبهم..وحبي الخفي
/
هو غضب قلبي المتيم بك...يسألك السكون به بهدوء وأمان
وعشقي يتساءل عن حال عشقك.....وعن معالمه الأكثر ابهاما منك
كيف تحياه بل همس أو لمس؟!
تغيب بلا خبر ولا حس!
وتلك الأخرى هي العتمة التي تحياها الروح
تنتظر انفلاج نورك كإشراقة شمس
فقد كرهْتُ السواد...تعبت السهاد
أعيش أياما طغى عليها السواد
وكأنني في حال حداد.
أشرق أيامي بضيائك...ولا تترك سواد لياليّ في ازدياد.
عشق الغلا:
أرجو أن تتقبلي حرفي الباهت بين ضياء حروفك
لعلّه يقتبس بعضا من نورها.
ودي.
[align=center]
تَتَأَرْجَحُ بيِ الْـأَ يَامُ فأصْعَدُ سَلـالَمْ الْوَهَنْ ....
لِـأُوَلِيِ دَمْعَتِيِ أَدْرَاجَ الْبكُاءْ ...
لَاغَدْ ورَغْبَةُ الْرَحِيِلْ عُلِقَتْ بِأَذْيَالِ الْسَمَاءْ ...
والْرِيَاحْ تَصْدَحُ مُجُونَ الْإِبَادَهـْ
أَيَّهُمَا أُوارِيِ خَلْفَ الْأُفِقْ ...
الْفَجْوَةُ الْنَفْسِيَهْ ...أَمْ الثَغْرَةُ الْحِسِيَهْ ...
أَمْ تِلْكَ الْفَاصِلَهْ بَيْنَ الْعَقْلِ والْجُنُونْ وَيَدْعُونَهَا شَعْرَهـ ..؟!
عِ ـشّْقْ
[/align]
[align=center]
أَقْطُنُ بِغُلْيُونْ يَسْتَنْفِذُ بِدُخَانِهِ أَنْفَاسِيِ
بِخِيُوطِ شّتَاتِهِ أَتَرصَّدُ فِكْرَهـْ
وَإِذَا بِهَا فَرْتْ ...!
وأَيُّ فِكْرَهـْ تَبْتَغِيِ الْصُمُودْ فِيِ الْإِحْتِرَاقْ .!
وَأيُّ نَظْرَهـْ تَسْتَبْصِرُ فِيِ إِسْتِنْشَاقِ الْعَتْمَهْ ...!
فَاضِلَتِيِ شُمُوعْ
وَرُمِيِتُ بِوَطَنِ زُخْرِ الْبَهَاءْ
وَدَامَ حَرْفَكِ يَكْسُوهـُ الْضِيَاءْ
عِ ـشّْقْ
[/align]
[align=center]
http://www.3ainain.net/uploads/9088d16c80.bmp
\
/
المْطَرُ ... الْعِطْرُ
أيُّهَا الْعِشّْقُ المْبَلَلُ بِالْقَطْرِ ...
أَناَ الْغَارِقَةُ فِيِ لجُجِ إِحْتِوَائِكَ...
فَيْضٌ .. غَيْثْ
طَيفَهُ الْمَطَرِيْ
يَمْتَدُّ فِيِ الحْنَايَا حَتَّى يُعَمِرُ الْبَقَايَا
وَدَقٌ ..هُطْلْ
قَطْرةٌ حَسْنَاءُ
تُشّْعِلُ أَصَابِعَ الْكِتَابَةِالمْلَسَاء
\
/
\
عِشّْقُ إِمْرَأَهْ
[/align]