ثورة شبابية .. تهم القلعة ..على الأحلام الوردية
آهـ يا أهلي .. آهـ يا أهلي
ليلة الجمعة .. شهدت خروج الأهلي من مربع الذهب على يد الشباب بهدفين مقابل هدف واحد .. و بذلك أستطاع الليث من هذم القلعة على رؤوس تلك الأحلام الوردية .
الأهلي لم يكن سيء بل كان بأفضل حالاته .. و لكن الشباب كان الأفضل في المباراة و أستطاع أن يجبر الأهلي على اللعب كما يريد .
الداهية فلامير مدرب الأهلي لم يتعامل مع المباراة بشكل المطلوب فبعد تجاوزه للهلال فكر كيف يكسب النهائي .. و لم يفكر كيف يصل إلية .
أما الرائع زوماريو فقد أستطاع بمجموعته الشابة أن يذيق الأهلي كأس الهزيمة .. و أستطاع أن يعرف الجميع بأن الشباب ليس الفريق الذي يستهان به .
فليسقط الأعلام .. من صحافة و محللين و متابعين .. و كتاب .. و كل من أعطى الأهلي بطاقة التأهل للنهائي قبل المباراة .
و لتسقط القلعة على أحلامهم .. لأن الشباب أهدى الأهلي بطاقة لإجازة صيفية .. من البطولات المحلية .
ليلة البارحة بيضاء .. أو سوداء .. رائعة .. فليلة البارحة .. توج الشبابيين كل الجهود المبذولة خلال اعوام ماضية .. و يرجع الي سابق عصره .. عصر الذهب و البطولات .
لن أستبق الأحداث .. و لن أتوج الشباب بطلاً و لكن سأقولها صريحة .. لا أتوقع أن تكون البطولة شبابية .. رغم أني أتمناها .
و لكن ماوصل اليه الليث هو إنذار لإكتساح البطولات في الأعوام المقبلة بإذن الله .. و إن ما حدث هذا العام و حقق الليث البطولة الغالية .. فهذا أمر جيد .. لرفع معنويات الفريق الشاب .
بكل صراحة .. ضحكت كثيراً قبل المباراة و أنا أقرأ الصحف الرياضية .. و التحليلات قبل المباراة و كأنهم حسموها للأهلي .
و ضحكت كثيراً بعد المباراة .. عندما وجدت الأعلام و المحللين يتسائلون لماذا خسر الأهلي .. و تناسوا فوز الشباب .
أقولها بالفم المليااان .. أعلامنا متعصب .. و يفتقد الحيادية .. و الكل يعرف ذلك .
و لكن الشباب تأهل و جعل اللي (( ما يشتري يتفرج )) .. فالشباب هو المتأهلين رغم أنف المتأهلين .
نهائي قوي .. لا ينقصه سوى
تصريحات نارية من قبل الأتحاد
ليكسب النهائي الشباب .
دمتم بخير
بقلم / ناصر العبدالله