أينك منقذتي في هذا الزمان
الهم علاني صيرني أرمد لا ألا م
الحزن تقدم بي عن ركب الشباب
فها أنا شيخ هرم بعد أن كنت غلام
رجلي لا تقوى على حملي
أحقآ تحملني أم تحمل أحلامي
أي زمن هذا ؟!
قد ولى منه الضياء وها أنا بزمن الظلام
يدك أرى طيفها تمتد لي من خلف السحاب
أتيت من هنا من ناحية الهضاب
عابرة كل الجبال مجتازة كل الصعاب
ضوءها أراه هنا فذى يدك لا محال
أتيت إلي على عجل ترى ما خطب الأحباب
أمشتاقة أم وصلك النداء
لا بأس فالمهم هو أنك أتيت إلي فلم أعد غريبآ في الفضاء
لم أعد بأرض عجيبة خلاء
ودمتم ....
أبوأميرة