إحساس عاطل؟!!

سأروي لكم يا قوم بعض روايتي

وكل رجائي أن تخِفّ كآبتي؟

رحلت لأجل العلم خارج دولتي

وعُدتُ لبيتي في جوار شهادتي؟!

وها قد مضى عامٌ بدون وظيفةٍ

ولا عيب فيني غير ضعف وساطتي

ولي زوجةٌ قد بات ينفذ صبرها

وقد صبرت جدا لشدةِ فاقتي

ولي جدةٌ والله ليس كمثلها

شبيهٌ , وترجو خدمتي وعنايتي

إذا مرضت يوما بكيت بقربها

وليس سوى دمعي يداوي مرارتي؟

وقد كان أصحابي ويصعب عدّهم؟!

وما عاد فيهم من يُخفّف حالتي

يظنوا بأني سوف أطلبُ سُلفةً؟؟!!!

وكيف لُحرٍّ أن يَذِلّ لشامتي؟!

وأمّا عن الأقراب فالله حسبهم؟

كأني يهوديٌّ؟ عليهم عداوتي؟

فهم بين ذو حقدٍ وآخر شامتٍ؟

مُناهم بأنّي لا أقومُ لحاجتي؟

إذا قابلوني : يُظهرونَ محبةً؟!

وإن غبت عنهم/يسألون نهايتي؟!

إلى دار زايدَ يا رِكابُ تيميي؟!

عساني بها ألقى تحقّقَ غايتي؟

ولست سوى ضيف يحل بداركم

فهل يا كرام الناس ألقى وِفادتي؟

وهل تذهبُ الآلآم حينَ أزوركم

وهل بعد حُزني قد تُبدّلُ حالتي؟!!

رائع

رزقك الله بالوظيفة

يالهول نبضاتك ... يالبكاء ترحاتك ... يا لدموع وسادتك ...

كلماتك كلها اشجان فهي من صميم الواقع المؤلم ...
جميل ان نعبر عن احزاننا ولكن من يسمع انين صالح وآهاته ...

صالح كلماتك وصلت اعماق قلبي ....

ابدعت في الوصف فقد كانت قصتك ترتدي ثوب القصيده ....

اتمنى ان اقرأ المزيد ....


اختك الزهره الجديده .....همسة احساس

كان الله فى عونك وازاح عنك همك وحزنك
الصبر الجميل مفرج للكربات ذهابا الى دار آل زايد فى سلامة الله وحفظه
وتذكرنا بدعائك

أسأل الله ان يفتح لك باب رزق لايسد