هالعجيز ذكرتني بجدتي ياهي ناشبتن بأمي نشبه...
قصم بالله نفس الحركات خخخخخخخخخ تصحي امي في عز نومتها عشان تكلمها< قاصده تاخذها من ابوي
سالفه >>يقولون<< حصلت قديما ....
كان فيه شاب من اهل نجد وكان هالشاب ساكن هو وامه فقط في بيت واحد لأن ابوه كان متوفي
وكانو مبسوطيين وعايشين بكل سعاده وخير مع شح وفقرذاك الزمان
المهم امه العجوز شبت عليه وقالتله ياوليدي ورى ماتعرس
وودي تزووج علشان اشوف عيالك قبل مااموت
وهو يقول بسم الله عليك عقب عمرن طوييل يوووه
المهم الححت عليه وهو وافق
الولد عقب العرس ..ماينلام استانس بحريمته وتوافق هو وياااه الحمدلله
كل يحب الثاني ويودده
لكن المشكله عاد ب( المامي) تقل تضايقت شوي من الوضع(نغرت)
-----------> وهذي فطره عند اغلب الحرييم الكباار خاصة مع عيالهم
--->غصبن عليها
بدت إذا جاء الولد عقب الظهر داايخ
من الشغل وده يتغدا ويناام قبل يأذن العصر.
وأول مايصك باب الغرفه هو والمره إلاّ والوالده رانعتن عليهم الباااب ( تنكيد يعني) قومو صللو يالله
وان كان هو ماأذن تطق وتقول قومو توللمو توضو قبل الاذاان..
ورزح هالباب ماتواطنهم بالغرفه تنهبل
والولد ماغير ( يقول إنا لله وانا اليه راجعوون ) وش جاه أمي
وتطوور الوضع بدت العجيّز
إذا منّهم نامو بالليل واوّل مايتواسوون تطق الباب قومو تسننو صلّو صلاة الليل. قومو أوترو.. قومو قومو.وماغير
تهجدهم وترجدهم بالليل وانهار
المهم الولد تضايق بالحيل تنكّدت عيشته مايدري وش يسوي
الوالده صارت قشراء ماتعبّرهم داخليين بالغرفه تنهبل
على طول...
ومرّه الولد كان عند رفيقن له يقالّه ابوصالح (معرووف
بالعياااره )كان يتقهوى ومع السواليف قص عليه السّالفه حقّته مع
أمه وشكى على رفيقه ابوصالح حاله
قال ابوصالح انا اعرف علاج امّك زيين بس تطاوعن؟؟
قال الولد تكفى اللي تبي
بس فكّنا ياشيخ
قال أجل ابقوللك : نبي نسوّي خطّه انا وانت بس لازم
تطبقها تمام والا ترى تبي تخرب عليك
قال الولد .. تكفى قللي
المهم قاله الطريقه واتفقو
يوم صار من باكر عقب العصر
جاء ابوصالح لبيت الولد وطق عليه الباب
طق طق طق
ابو فلان ابو فلان وبدا يصوّت ابوفلان
(كانت بيوت الاولين صغار بالحيل وهدوء لدرجة ان اللي بالبيت يسمع كلام اللي بالشارع والعكس*)
المهم طلع الولد قال
ياهلاااااا ابو صالح يالله حيه
ادخل اقلط تقهو
قال ابوصالح
لاوالله يابوفلان أنا عجل بس جيت ابي منك طلب وابمشي
(طبعا رافعيين اصوااتهم علشان تسمع العجيّز- وهي ماقصّرت جادعتن إذنه تبي تدري وش يبي ابوصالح بولده)
قال الولد ادخل يارجال واطلب الّي تبي
الّي تبي بس تقهو
قال ابوصالح .. الّي ابي؟؟
ماتردّن
قال الولد : والله ماأردّك لو تبي كل بيتي ومابه بس ادخل .. إلاّ شي واحد ماأعطيكياااه
قال ابو صالح وشّو؟؟ هالشي؟؟
قال الولد: لاتجي بس تبي تخطب أمي؟؟
ترى هذي اسمحلي ماأقدر أطلب كل شي إلاّ هذي ..
قال ابوصالح وراااه؟؟
قال الولد : الله يعظّم أجره أميمتي
تقوّمنا لصلات العصر قبل يأذّن وتقومنا نتسنن بالليل . وتقومنا نووتر قبل الفجر . وتقومنا للفجر حريصتن علينا
والله مااأفّلبه ابد الله يخلّيها لنا ان شاء الله
قال ابوصالح : والله الصّراحه أنا جااين أخطب الوالده أجل
قاال الولد لااااا ياخووي
أجل طس لاتقهوى ولاشي مع السلامه . والوالده مهيب معرسه
( كل هالكلااااام والعجيّز تسمع!! ومنهبله)
راح ابوصالح والولد صك الباب
دخل الولد والى الوالده بوجهه قالت منهو ذااا؟؟
وش يبي؟؟؟
قال ياميمتي هذا خبل سايح وطلب منّي طلب وطردته ( مابقا إلاّ هي بعد)
اسكتت وهي منقهره تبي تنفجر
وجاء الليل ونامو ولاقامو إلاّ الضحى
وجاء الظهر ونامو وماطق عليهم أحد
والعصر جاء الولد لأمه
قال ياميمتي سلامااات؟؟
ماقوّمتينا للصلات الفجر ولا العصر
عسى مااااشر ياميمتي؟؟
قاالت العجييز: قومو أنتم عسااكم للكسااميير خلاااص انا منب دايمتن لكم
خخخخخخخخخ
وبدت ماتطق عليهم وافتكّو من شرّه
مخرج ,,,
قصة رائعة جداً .. جداً وسر روعتها يكمن
في رأيي لسببين اثنين ..
الأول قدرة المؤلف على اختصارها
وتلخيصها لتكون من أقصر قصص الحب
على مر العصور !!!ا
والسبب الثاني هو .. النهاية السعيدة
والرائعة للبطل !!!ا
,,
,,
اهدي هذه القصة لكل شخص
مقبل على الزواج
,,
,,
في قديم الزمان، سأل شاب
فتاة :
هل تقبلين الزواج بي ؟؟؟؟؟؟
قالت : لا
فـ عاش الشاب حياة
سعيدة للأبد
