اريد ان استشيركم في موضوع لاني اثق في اراءكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......بصراحة لم يمض وقت طويل على تسجيلي بالمنتدى ولست من المهتمين بالمنتديات ولكن بصراحة هذا المنتدى متميز للغاية ...احس بمقدار التعاون ورقي الافكار لذا ساستشيركم في موضوع يحيرني......

لي صديقة تعرفت عليها في مكان عملي تحمل قلبا طيبا واخلاقها عالية وتعاملها رائع والاهم متدينة وحيث اني كنت جديدة على المكان الا انها ساعدتني لان اواجه الصعوبات التي واجهتني وساندتني معنويا وساعدتني بقوة على اجتياز كل العقبات التي واجهتني لذا فاني ابدا لن انسى كل ما فعلته من اجلي....وقد اخبرتها بحبي لها في الله عملا بوصية رسولنا الحبيب عليه افضل الصلوات واتم التسليم بان نخبر من نحبهم في الله بذلك,,,,وقد اتفقنا على ان كون العهد الذي بيننا هو القران....وكانت علاقتنا مبنية على حب الله والقران ......وكنا قريبتين من بعضنا كثيرا...

الا انه و بمرور الايام حصلت مواقف (انا في نظري بسيطة ولكن هي تراها اهانة وجرح لها واني اخطات في حقها)جعل العلاقة تتوتر نسبيا ......علما بان شخصيتي مختلفة تماما عن شخصيتها فمثلا انا لا احقد بينما هي لا تنسى المواقف ..وان حصل اي خلاف ابادر بارجاع العلاقة كما كانت....انا لا (ادقق)على كل كبيرة وصغيرة وهي على العكس وانا دائما حريصة بان ارتفع بهذا الحب الاخوي الصادق على الاقل من جهتي عن كل ما يعكر صفو ها وهي تقف على كل زلة ....للاسف.......حتى انتهى كل شي بخلاف حدث فيه نقاش حاد جدا جدا ...............وهي تعتبر اني المخطئة دائما ولا تضع على نفسها اي مسؤلية او خطا وايا ما يكن قد حدث فانا لا يهمني من المخطئ بقدر ما يهمني ان لا ينتهي كل شئ بسبب امور انا اراها تافهة وهي تراها جسيمة وسؤالي هنا هل اعتذرلها وان تمادت في حقي وبغض النظر عن السبب الذي ادى الى الخلاف ام اقطع علاقتي بها وكانها ما كانت علما باني حين اذكر مواقفها التي وقفت فيها بجانبي انسى كل ما قد صدر منها بحقي ..هل الحب في الله يستحق ان اتجاوز عن الاخر وان تمادى هو في حقي علما بانها من الناس الذين لا يرضون ببساطة....ارجو ان تشاركوني ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحترامي لك ...
لا أرى عندك أي مشكلة ..
صديقتك حساسة لا أكثر ...ولن تخسري شيئاً إن بدأت بالصفح ..
أهم شيء لا تكوني ناكرة الجميل ..وحاولي قدر الإمكان تجنب مواطن غضبها ..

دعواتي لك بالتوفيق ..



<< (حديث ذاتي ) يالله رحمتك ياكريم ...جبر الخواطر على الله

اختى العزيزة خلى علاقتك معاها محدودة جدا كلميها واتصلى بيها بس بحدود انا حصلى كدة بردة نفس الحكية ولغاية دلوقتى اصحاب بس بحدود

الله يجمع قلوبكم على حبة .. مافيها شيء لو كنتي دائماً بمبادرة بالصفح
لا يُنّقص ذالك من قدرك إن لم يرفع شأنك عندها.. وبالتأكيد لوكان قلبها حجر .. سـوف يلين ولو بعد حين .!
تقديري!

لا يصح الا الصحيح

دوما وابداً اهل القلوب النقية البيضاء يبحث عنهم الناس وان اختلفوا

صدقيني لو قلت لك نفس موقفك حدث معي اقبلت برغم الخطأ وادبرت المخطئة

وتركتها الي ان اتى يوم واتصلت تعزمني وقبلت العزيمة

ثم تغيرت 180 درجة اصبحت ترسل الرسائل الحزينة والمغفلة بالاعتذار

برغم انها كانت صاحبة تدقيق ولا تغفر الزلة ولو كنت مخطئة لقدمت لها اعتذاري مراراً وتكراراً

ولكن هي المخطئة وهي التي حجبت النور عن علاقتنا وهي التي ادبرت لحظة اقبالي

واليوم تغير كل شيئ حينما ترسل رسالة اقول في نفسي لو لم تعلم صدق نيتي وطيبة قلبي لما عادت

فاصبري وستنالي ما يرضيك باذن الله تعالى

لا تقطعي علاقتك بها
يجب ان نتقبل بعضنا البعض فلكل منا عيوبة
اذا استطعتي ان تقبليها بعيوبها فهذا خير لك
وإن كانت هي مبالغة في ردت فعلها فانت لست مجبرة على تحملها واجعلي العلاقة رسمية
كان طبعي التسامح واقبل عيوب الناس واضع لها مبررات فانا بشر مثلي مثلهم لي عيوب وحسنات ولكني
وصلت الى مرحلة لم اعد اكترث بتكوين علاقات او صداقات فلي صديقتين واكتفيت بهم وهم نعم الصديقات
ومنذ فترة ليست بطويلة كانت لي جارة تقريباً نفس صديقتك ولا انكر ابداً ايجابياتها ولكني جعلت العلاقة رسمية بالكاد اراها لاني لم اعد مثل السابق اجد المبررات لكي استمر بعلاقات تمرضني وتزيدني هماً

[align=center]أختي العزيزة لا تقطعي علاقتك بها, وتذكري قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : "لا يحل لمسلم أن يهجر

أخاه فوق ثلاث ليال يعرض هذا ويعرض هذا, وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".

أختي الكريمة اعلمي أن كل البشر معرضون للخطأ, ومن أجل أن لا تنسين ما فعلته معك زميلتك من حسنات,

وحتى لا تكوني ناكرة للجميل, أقول لك بادري بالسلام, واحرصي كل الحرص على أن تعود العلاقة الطيبة, ولا يمنع أن تكون علاقة بحدود, حتى لا تخسر كل منكما الأخرى في المستقبل.[/align]