من محرقة اليهود وإستعباد الألمان إلى أحداث 11سبتمبر وإستعباد المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لم أكن يوم ذاك قد ولدت حين قام هتلر بإيقاد محرقته الشهيرة لليهود وقذف الكثير منهم بها واللتى حتى الآن يعاقب من يحاول أن ينفيها أو حتى يشكك فيها لأن اليهود مازالت تبتز الألمان منذ هلاك النازي هتلر وحتى هذا الزمان وربما إلى أن يهلك اليهود عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين إلى يوم يبعثون هم وكل من يتعاطف معهم أو يحاول التبرير لهم
لكن ماعشته وعايشته وحدث أمامي على شاشة التلفاز هو
أني رأيت طائرات تخترق برجي التجارة العالمية
وأخرى قيل أنها وقعت على وزارة الدفاع الأمريكية وحين عرض المشهد كان مأساويا
كان حدثا عظيما أحدث ضجة كبيرة في العالم ربما أكثر مما تسببت فيه تلك المحرقة في وقتها
حتى أن أثاره إمتدت إلى مابعد ذلك التاريخ بل لقد تسبب هذا الحدث في تغيير موازين القوى
سواء الإقتصادية أو الحربية
،،،،،،
لاأحد ينكر أن الأمة فرحت بهذا العمل البطولي في وقته ودعت الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من قام به تقبلا حسنا وأن يلحقهم بالشهداء والصديقين في أعلى جناته جنات النعيم
حتى ونحن نختلف مع قاعدتهم وما فعلته في بلاد المسلمين وخاصة على أرضنا الطاهرة إلا أن عملها هذا اثلج صدور الأمة وطبب بعض من جراحها
،،،،،،
الأهم من هذا الإستعراض هو مايحدث الآن
فكلما حصل إعتداء على أحد من المسلمين في بقعة من بقاع الأرض وعلى أيدي اليهود أو الغرب والأمريكان يخرج من بين أظهرنا من يحاول التبرير لهذه الإعتدائات الغاشمة وأنها نتاج هجمة الحادي عشر من سبتمبر
ليس غريبا على هؤلاء أن يفعلوا أو يقولوا أو يؤولوا أو حتى يحاكموا ويحكموا
فهم عملاء بما تعنيه الكلمة من معنى بل عبيد وأذنابا لهم يأتمرون بأمرهم وينفذون أجندتهم على أرضناالطاهرة
،،،،،،
لنأخذ مثالا وحدثا قريبا وهو
حادثة إغتيال مروة الشربيني على يدي ذلك الكلب الألماني
عشرات المقالات قرأتها في صحفنا العربية عن هذا الحادثة تدينها وتندد بها
إلا مقالات الليبراليين السعوديين وبعض الخليجيين سواء كانت من خلال الصحف اليومية القرطاسية
أو حتى من خلال الكثير من المنتديات
،،،،
جميعها تدين الضحية وتستميت في عدم إدانة هذا الكلب الألماني
بصراحة مقالات تصيبك بالتقيؤ هي وأصحابها
،،،،،،
وسبحان من وهبهم الغباء الأزلي وجعلهم يحفرون في الصخر كي يأتوا بمايبرر هذه الجريمة النكراء
لم يجدوا مايمكن أن يبررو به ماحدث وماسيحدث سوى أحداث الحادي عشر من سبتمبر
وكأن الصليبيين لم يكن لهم أي إعتدائات أثمه على المسلمين قبل هذا الحدث
،،،،،،،،،،،،،
ينسون أن مروة المصرية لم تكن الضحية الأولى ولن تكون الأخيرة وإنما هي ضحية من ضمن ملايين الضحايا للصليبيين واليهود عليهم من الله مايستحقون
،،،،،،
تناسوا الكثير من الإعتدائات الأثمه اللتى قادها اليهود والصليبيين على المسلمين
يتناسون فلسطين ومايلاقيه أهلها منذ حرب 48وحتى هذه اللحظة
يتناسون الجزائر المليون شهيد
نسيوا المسلمين في ليبيا
نسوا العدوان الثلاثي على مصر
ينسون الجولان
ينسون لبنان والمجازر اللتى حصدت مئات الألاف من الضحايا الأبرياء
في مجزرتي صبرا وشاتيلا على يد الكلب شارون وبدعم أمريكي وأروبي
وكل هذه الإعتدائات قبل الحادي عشر من سبتمبر
ودون أن يحتاجوا إلى مبرر غير مافي قلوبهم من حقد وكراهية للإسلام وأهله
،،،،،
نعم هذا هو حال العملاء
لكن الغريب أن أسيادهم يذكرون هذه المأسي اللتى ألحقوها بالمسلمين بل ويتفاخرون بها وبجنودهم الذين ينفذون جرائمهم ويتباهون أمام اليهود في الكنيست الإسرائيلي بأنهم هم من دعمهم وهم من جعلهم يفعلون بالمسلمين الأفاعيل
،،،،،
حقيقة القارئ لهؤلاء والمتأمل في كتاباتهم يجد نفسه أمام حثالة أمة
أناس عقولهم وقلوبهم مجيرة
أغبياء حتى الثمالة
يعتقدون أن الناس أمثالهم يمكن أن تصدق أو تقتنع بمايكتبون
يريدون منا أن نؤمن وأن نستيقن أن علينا دينا يجب أن نقضيه مابقي لنا من الزمان لأسيادهم
يريدون أن يقنعوا العالم الإسلامي قاطبة ومن به أننا يجب أن نتذلل للصليبيين مقابل ماحدث في الحادي عشر من سبتمبر
،،،،،،،
الصليبيين ليسوا في حاجة مبرر جديد لقتل المسلمين فلديهم بأنجيلاتهم ماجعلهم يحملون من الحقد والكراهية لهذا الدين الإسلامي وأهله وبلاده مايكفي فيما لو خرج من قلوبهم لحرق العالم بأكمله
،،،
لكنهم بحاجة ماسة إلى أذناب وحثالة إستطاعوا شرائهم وإستعبادهم بالمال باعوهم كل شيئ حتى لم يبق إلا أن يبيعوهم .....ولاأظنهم قد يتراجعون فيما لو طلب من أحدهم
حاجتهم لهؤلاء هي في إمتصاص غضب أمة الإسلام أمة لاإله إلا الله كي لاتجتمع عليهم فتبيدهم
تحتاجهم وسخرت لهم الوسائل اللتى تخدمهم وتخدم مخططاتهم
سخرت لهم الإعلام ظنا منها أنهم يستطيعون تغيير الواقع
أو تغيير عقيدة المسلم اللتى يموت دونها وهو ضاحك مستبشر
،،،،،،
لن يتوقف سيل دماء المسلمين على أيدي الغرب والأمريكان وأحفاد القردة والخنازير حتى يأذن الله بنهايتهم
ولن يحتاجوا إلى مبرر لقتل المسلمين
ولم ولن تكون أحداث سبتمبر هي المحفز أو المبرر لقتل المسلمين
،،،،،،،،،،،
لكن هؤلاء العملاء يريدون أن يزرعوها عقيدة لدى المسلمين ويستميتون في هذا السبيل
وماعلموا أن ماحدث في أمريكا تراه الأمة إنتصارا عظيما على طاغوت وشيطان العصر تحقق على أيدي أبنائها
،،،،،،،
هذا مايريده هؤلاء
أن يجعلوا الأمة خاضعة ذليلة تدفع الجزية دماء عزيزة من دماء أبنائها تذهب هدرا فقط لإرضاء أحقر من خلق الله من الصليبيين واليهود أحفاد القردة والخنازير
،،،،،،،،،
ملاحظة مهمة جدا : ألا وهي
أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر دائما نرى أصحاب الأقلام المشبوهة يقرأونها ويكتبونها بوجهين
الأول: مثلما حصل في قضية مروة المصرية
وهنا يتهمون المسلمين بأنهم هم من قام بهذا الحدث وهم وراء التخطيط والتنفيذ له
الثاني :
حين يجدون من يحاول أن يشيد بهذا العمل أو يحاول أن يصغر من شأن أمريكا ويستدل بهذه الأحداث
عندها يكتبونه بطريقتهم الأخرى ويحاولون أن يجعلوا من أسامة بن لادن وقاعدته فقط أداة للتنفيذ وأنه أكبر من إمكانياتهم وعقولهم أن تخطط وتنفذ مثل هذاالعمل الجبار
وهنا تحتار معهم ولو أنك أمام أحدهم لن تستطيع أن تمسك نفسك فإما أن تبصق في وجهه أو تضربه عليه
،،،،،
فهل سيفلح هؤلاء في إقناع الأمة وجعلهم مستعبدين وغير قادرين عن الدفاع عن أنفسهم حتى بمجرد الشجب والإستنكار حين يحدث لهم أو عليهم أي إعتداء
ماذا ترى أنت ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يبعثون
والحمد لله رب العالمين
تقبلوا تقديري وإحترامي
أخوكم
أعذب ميسان
رد: من محرقة اليهود واستعباد الألمان إلى أحداث 11سبتمبر وإستعباد المسلمين
[align=center]أخي: تروك
طرح رائع بارك الله فيكم و رعاكم..
.. تحية عطرة ..[/align]
رد: من محرقة اليهود وإستعباد الألمان إلى أحداث 11سبتمبر وإستعباد المسلمين
تروك المتروك
تناسوا ما عملوه بالمسلمين في كل زمان
ولم ينسوا احداث 11 سبتمبر وآذاها يلاحق كل مسلم الي اليوم
حسبي الله فيهم وفي من يناصرهم
الله يعطيك العافيه
رد: من محرقة اليهود وإستعباد الألمان إلى أحداث 11سبتمبر وإستعباد المسلمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .