يا من تحب نبيك صلى الله عليه وسلم ، اطبع هذه الرسالة لزوجتك وأهل بيتك وأهدها لهم
وأخبرهم أن حبيبهم يحبهم ويشفق عليهم ولا يرضى لهم الغفلة
وغدا ينتظرهم على الحوض ووجهه متهلل فرح بهم . . صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
سنوات الضياع
حكاية الزنى المباح
ليس بمستغرب على شرذمة من المجرمين
أن تبحث عن الرذيلة في شتى أنحاء العالم لكي تقدمها إلينا وبالمجان
الشعب التركي مسلم بنسبة تصل إلى 99% ،
وقد انتخب حكومة توجهها توجه إسلامي ، ولديه من التراث ومن الثقافة ما يُفخر به ...
لكن ذبابة الـ MBC لم تحط إلا على الرذيلة . . . . . . .
اختارت لنا مسلسلا عن رواية سنوات الضياع ،
وهي رواية تتحدث عن علاقات غير مشروعه
( زنى )
في وسط مجتمع مسلم ،
وكيف أن الفتاه تحمل سفاح من أي شخص تريده ،
فالأم في الأصل أنجبت بطلة الرواية سفاحا ،
وكذلك البطلة حملت سفاحا من حبيبها ،
ويأتي شخصا آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح ....
تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة نجسة ، يجعلون من الزاني والزانية ..... أبطالا ومثالا يحتذى به في النبل وكريم الأخلاق ....
كل مراهق أو مراهقة يشاهد مثل هذه المشاهد ، يرى الأمور ببساطه ،
وكيف ان الحب يبيح كل شي ، يبيح لنا خلط الأنساب ، ويبيح لنا خيانة كل قريب ، يبيح لنا أن نعيش في خيال كاذب ...
ليس هذا وحسب بل وأكثر . .
( مهند )
فارس أحلام بناتنا بل وزوجاتنا بدون مبالغة ( مهند ) الرجل الزاني في مسلسل نور . . والكل يبكي عليه وعلى زوجته المتحررة التي علمت أنه زاني . . وأكملت حياتها معه ، بل وتعطف على ابنه من السفاح . . كل ذلك بداعي الحب والرقة . . كم نحن قلوبنا قاسية . . . . .
لكن هل ترضى زوجتك أن تكون زانيا مثل مهند الوسيم ؟ . . . وتدخل غدا بابنك من الزنا لتربيه لك ؟ كم نحن قلوبنا قاسية . . . . .
أخبرهم أن تركيا دولة إسلامية وأن أصلابهم وأنسابهم طاهرة نقية وأنهم منارة من منارات الحضارة الإسلامية
و أن هؤلاء الزناة و الزواني ، قد قال الله فيهم :
(( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة ))
عذرا حبيب الرحمن . . . عذرا يا رسول الله . . . فقط إنه ترفيه . . .
عذرا لأننا لسنا رجالا . . . عذرا لقد ماتت فينا الرجولة والنخوة . . . عذرا فإن غضب نسائنا يربكنا ويحرجنا
عذرا تجارتي و أصحابي و وظيفتي تشغلني . . . والتلفزيون يشغلهم عني . . .
عذرا فقد بلغنا من العمر ولكن لم نشبع ترفيه وضحك . .
أنشر هذه الرسالة ، وساهم في حفظ أعراض المسلمين
أخوكم في الله
