مــاذا نقــــدم للخريــجين
لا حول ولاقوة الا بالله
تعازينا للخريجين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي إلا ايام قليلة وتعلن نتائج الثانوية العامة
وسبقها إعلان المتخريجن من الجامعات؟
لاقبول في الجامعات ؟
ولا وظائف ؟
فلا نعلم هل نقدّم لهم التهاني والتبريكات بمناسبة التخرج ،
ام نقدم لهم العزاء والمواساة لإلتحاقهم بركب البطالة التي قصمت ظهر المجتمع وسببت له المشاكل
وقت فراغ غالباً مايؤدي للجريمة من قتل وسرقات وسطو
والبعض سوف يسلك طريق المخدرات
تأثرت البيوت وهلكت العوائل وزادت المشاكل الإجتماعية والنفسية
فكثرت الإختطافات والمسكرات والعنوسة والسطو على المحلات والمراكز
ومعاكسة بنات الناس
سهر بالليل !! و نوم بالنهار
لا وجود ولا سبيل لنيل لقمة العيش إلا بالانحراف
بمرافقة صحبة السوء ومجالسة أصدقاء الجريمة
أصبح المجتمع يعيش في دوامة بين مطرقة الفقر وسندان البطالة
**
وقع الشباب بين فخي وزارة المالية
التي تعتذر عن إعتماد أي إحداث او توطين وظائف حكومية
وسط اكبر و أضخم ميزانية عرفها التأريخ السعودي!!
وبين وزارة الخدمة المدنية
التي عشعش عليها العنكبوت
بنظام قديم أخرق أحمق لم يتجدد ولم يتطور ليواكب العصر الجديد
ضاعت الأمانة فضاع شباب البلد وتصدعت البُنية التحتية لرجال المستقبل
مستقبل رمادي ينتظر شبابنا!!
الحروف تتلعثم في لساني
وأصابع يدي شلّها المصاب الجلل
**
لن أطيل في الحديث
فالمشوار يتحدث بالصور:
***********************
بداية الحماس ومحاولة رسم المستقبل
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
[align=center]
وفقهم الله و أصلحهم وكان بعونهم دائماً و أبداً..
الفراغ هو ذلك الغول المخيف الذي يفترس الإنسان العاطل،وهو من أقوى أسلحة الشيطان ضد الشباب.
والمجتمعات التي لا تستثمر شبابها إنماهي مجتمعات تنتحر انتحاراً بطيئاً.
وإننا لنعجب كل العجب من تلك الدول المسلمة التي تعيش عالة على ما تنتجه العقول الشرقية والغربية في شتي مجالات الحياة،نعجب إذ تترك شبابها نهباً للفراغ والضياع.
لا يقوم أي مجتمع ولا يرتفع بنائه شامخاً إلا بسواعد الشباب القوية.
إن شبابنا يمتلكون قوى خفية ومواهب عظيمة لذا يجب علينا أن نكون لهم عوناً ونجد لهم المكان المناسب للتعريف عن مواهبهم و إعطاؤهم فرص العمل المتوفرة لهم.
هناك الكثير من الوظائف لم تجد من يشغرها ندخرها لمن وهناك الكثير من المتفوقين والمتفوقات وغيرهم بلا عمل كل هذا بسبب إهمال المسؤولين عن التوظيف والعمل و اللامبالاة وعدم اعترافهم بذلك.
مصير أولئك العاطلين و العاطلات الانحراف و الدمار إلاَّ من رحم ربي.
كان عمر رضي الله عنه يخاف على الشباب غوائل الفراغ فينبِّه ولاته إلى ذلك قائلاً لأحدهم : " يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل، فإذا لم تجد في طاعة عملاً التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك المعصية " .
ويوجِّه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ النظر إلى أن الوقت من النعم التي لا يشعر بها الإنسان فيقول: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .
إننا في حاجة إلى الطبيب المسلم، والصيدلي المسلم، والمهندس المسلم، والمعلم المسلم، والمحاسب المسلم، والمحامي المسلم، والموظف المسلم، والمحترف المسلم..
في كل ميدان نحتاج إلى علماء مسلمين، حتى يقدموا العطاء الكبير لهذا الدين، ولن يتمكنوا من العلم لهذه الغاية النبيلة من خلال هذه المجالات إلاَّ إذا كانوا علماء فيها، ولن يكونوا علماء فيها إلاَّ إذا سخروا أوقات فراغهم لبلوغ هذا الهدف العظيم..
يقول الشاعر:
اثنان لو بكت الدماء عليهمـا عيناي حتى يؤذنا بذهـاب
لم يبلغا المعشار من حقيهما فقد الشباب وفرقة الأحباب
أخي الفاضل: أبو تركي
موضوع في غاية الروعة بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و رعاكم..
.. تحياتي لكم ..
[/align]
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
اشكرك ياصمود جزيل الشكر
وإضافتك أثرت الموضوع
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
اللهم أحسن أحوالنا.,ويجب على الجميع العوده لله سبحانه وتعالى فهو الذي لايحتاج إلى أي واسطة..
وأشكرك أخي صاحب الموضوع..
وأشكر صموووده على إضافتها الرائعة..
حفظكم المولى..
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
والله الحال ما يسر
والعدد في تزايد
والبطالة اصبحت كالوباء
وبائها بطرق استغلال
وقت الفراغ
وتعدد اساليبه
للاسف مأسي تروي
ومأسي تحكى
ومأسي تصور
وللاسف لمن تروي ولمن تحكي
الشباب من كثر الشهادات
مل من المسمسى
طرق كل الطرق
وكل باب بس
للاسف كلها موصده
الكل استغنى عن العمالة الوطينية
واستبدلها بالاجنية
لما تدرهه من ربح وفير
واجر قليل
الف شكر لك
على الطرح الواقعي
بوركت جهودك
وسلمت يمينك
على كل ما تقدمه
دمت بخير وعافية دائما وابدا
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النظرة السوداء وخيبة الأمل والبكاء على الأطلال والنظرة إلى نصف الكوب الفارغ
والتعميم بالخيبة وفقدان الوظيفة وخيبة الأمل والهلوسة والإنتحار دليل التواكل وضعف الإيمان
لن ينسى الله نملة بين صخرتين والسعي والبحث وقبول العمل والتنازل كلها عوامل تقودنا للنجاح
اما القنوط واليأس فهو من حبائل الشيطان ومن يروج لمثل هذه النظرة اضعه تحت من يصطاد في الماء العكر
نسأل الله صلاح حالنا ومآلنا والسعي الحثيث خلف الرزق ومتابعة الأسباب
ولعلي استشهد هنا بمثال واقعي فقد تخرج ولدي نهاية شهر 3 من هذا العام وهو الأن طبيب مقيم يعمل بأحدى مستشفيات مكة المكرمة ويعلم الله بلا واسطه وبلا مجاملات
وفق الله الجميع
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
الشكر الجزيل للأخ أبو تركي اولا ولكن الخريجين استفادوا العلم والأجر عند رب العالمين خير من فائده الدنيا والتعب والمشقه في التعليم وأحب اذكر الاخ ابو تركي أنه في أي مجتمع لابد من فيتامين ( و) لكي تسير الامور .. وشكرا على هذا الموضوع
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
قلبت المواجع
يعطيك العافية
رد: مــاذا نقــــدم للخريــجين
لا تحطيم واليوم حفلة تخرجي وتقول نقدم لهم التعازي
لا ان شاء نلقى الوظايف
والله كريم
