ذلك العنكبوت الذي ينسج شبكته بإحكام محكم 00 في ألعوبة محبوكة ليصدًق أكذوبة 00 نسجتها أفكاره من خيوط بنيت على مبدأ 00إعقلها وتوكل على الغش والخداع 00 إعقلها وتوكل على شيطان خلق لإستعباد من ناداه 00 ليكوًن بذلك شبكة خداعة 00 ينسًقها من رصيد براعم الحب والشفافية 00 براعم تحتفظ ببراءتها وعذوبة حديثها 00 ليرتوي ظمأه بعد شح شيخوخة المشاعر 00 التي أودت به بوادي التعطش العاطفي ووادي الحاجة 00 الحاجة إلى مضخة روحانية تنعشه وتعيده لأيام الصبا الحالمة الواعدة بكل تجدد لقدراته العاطفية والشهوانية 00 ليكيد لأبا العتاهية بشعره :
عـاد الشبـاب يـا مرحبـا 000 فاليزدهر فعل المشيب .
وهكذا يستمر بتقنية بارعة بصب السكر على العسل المغشوش 00 إلى حين موعد اللحظة الحاسمة 00 لحظة البرهنة والبرهان والبسملة لكل فاتحة خير00 ليتراجع العنكبوت إلى بؤرة السواد التي إنطلق منها 00 قاطفا وإياه ذلك البرعم المخدوع فيرمي به ببؤرة أوحاله 00 ليمدً طرفا آخرا يستقبل به برعما جديدا 00 ومسكًنا جديدا لدائه المستديم.
فماذا بعد؟؟
القصاص هو آخر المطاف لكل منبوذ عنكبوتي 00 فتذكر رحمة رب العالمين وأنت بدنياك قبل قبضة أجلك .
اللهم أت نفسي تقواها 00 وزكها انت خير من زكاها 00 وليها ومولاها
ضجيج الماضي
