.
رقصُ فيْ مأتمي
[]
ياأنت..
يامُعذّب روحي
ياكل ُّ مساحات وجعي..
أعتقني من بُكائياتِ حضورِكَ
وخَلّصني من سرمديَّ غيابك..
[]
علمني كيف أرتوي منِك..
وكيف أتمادى بالـ رقص لأبهِرك
ولن أتوقف حينها عن الإنهمارِ
فـ يوماً ما..
سـ تجفُ أرضي ولن ترويك..
حتى لو أستسقيت لتدّب الحياة تصحري..
[]
ياسُبيلْ عبوري
ربما يأتي الـ يوم الذي تنعكس بهِ أدوارنا
فـ أكونُ أنا
السبيل وأنت الـ عابر المُغامر
[]
سلَكْتَني كـ ذاك الـ ماء
الذي أنهملْ مطراً
وجرى كـ وريدي..
ونعمتُ بأ حضانكَ
وكنتَ إليّ أقرب من كفني..
وألتصقتَ بي
تماماً كالـ جميلةً منّيتـي..
كان حتمياً أن تلتصقُ بي
كما هو مفروضاً أنْ تموت معي
وتُثيرُ وفي قبري وجدي
[]
حتَى وأنا ميتةً تُؤْلمَنْيَ..
تعبِرنْيَ/تسلِكَنْيَ/تقتلني
تُسكبني..
لِمَ..؟ وتلكَ الـ مسكينةُ روحي
متى فيْ أحضانِ الـ راحةِ ترتمي..
[]
يابِدعَتَيَ الـ ضالة
كيف أستطعتَ أن تسومَ خلايايّ
بــِ غيابكْ
تلكَ الـ قلادةً التي تتعلّقُ في حنايايّ
لازال راسخُ فيها وموشوم أسمكَ
[]
فيْ أحلامي
أضمكَ فيكادُ لايفصلُ بيننا شئ
سوى مقدار عشر قُبلة
نحترقُ بها ونـ نصهرُ وربما نموتَ
[]
تلكَ الـ نساءُ
اللاتي يدعونكَ دوماً لإرتماءاتِ الـ فشلْ
نعم فشلْ فكيف َ؟ تكون ناجحاً دونيَ
وأنتَ تخشعَ بالـ خيانةِ لأخرى
[]
تموتُ كُلُّ الشهقاتِ
التي دَفَعتها إليكَ كَرهاً
وتبدأ مراسمُ الإحتفالَ بـ دهشتَك
فـ تخرج من أحضانـي للموتِ
فأشنقُ ذاتي حسرةً سائرةُ نحو طريقَ الـ فناءْ
ربااااااه
حتّى مشوارُ موتك لايكتملْ بي..
ولا أستطيع أنْ أحتفلْ بـ بلوغَك
الـ كاملْ لـ ظلالاتكَ
[]
آخرْ الغيثَ
تفرّعَ بي..
وبكُلُّي.. حتى أدين لكَ كُلُّي
وكل حدْبٍ منِّي..وكل صوبٍ
من تمرّغِات وجعي..
.
