قصة زيد بن عمرو بن نفيل .................................... بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

البحث / قصة زيد بن عمر بن نفيل



زيد بن عمر بن نفيل من قريش وهو أبو الصحابي الجليل من العشرة المبشرين بالجنة سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ولد عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان سعيد متزوج من أخت عمر بن الخاطب فاطمة رضي الله عنها هذا سعيد أبوه هو صاحب القصة التي سوف نتكلم عنها . زيد بن عمر بن نفيل كان موحداً على دين إبراهيم وقصة توحيده هو أنه كان يبحث عن دين الحق هو وورقة بن نوفل وعثمان بن عبد الله أما ورقة وعثمان فقد تنصرا واعتنقوا دين المسيح

وأما زيد فكان يبحث عن الدين الحق فسمع يوماً أن هناك عالم من علماء أهل الأرض فذهب إلية وقال له ما هو دين الحق قال دين اليهود دين الحق قال علمني دين اليهود قال لا تكون يهودياً حتى ينزل عليك غضب الله , فقال زيد لا أصير يهودي حتى ينزل عليه غضب الله لا والله لن أغضب الله فقال إذا لن تصبح يهودياً فقال دلني على غير ذلك فقال له العالم اليهودي إلا أن تكون حنيف قال زيد ما حنيف قال دين إبراهيم قال زيد ما دين إبراهيم قال دين قديم لا نعرف عنه شيء سوى أنه دين الحق فقال دلني على واحد غيرك قال اذهب إلى فلان فهو من أعلم أهل الأرض فذهب إليه زيد فإذا هو نصراني قال علمني دين الحق قال النصراني دين المسيح هو دين الحق قال كيف أصير نصراني قال لا تصير نصرانياً إلا إذا نزلت عليك الضلالة ( النصارى ضلوا ) قال لا أصير نصراني حتى أضل لا والله ما أنا بضال فقال إذاً لا تصير نصراني فقال دلني على غير هذا فقال إذاً تكون حنيف قال ما حنيف قال دين إبراهيم قال ما دين إبراهيم قال دين قديم انتهى لا نعرف عنه شيئاً ماتوا العلماء الذين يعرفونه ولا نعرف منه شيئاً سوى أنه دين الحق فقال دلني على غير هذا فقال لا يوجد أنا والذي جئت من عنده نحن العلماء فقط .

فأسقط في يد زيد بن عمرو وخرج من عند النصراني وبينما هو يسير قال اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم كل العلماء قالوا هو الدين الحق لكن ما أعرف كيف أتعبد ولا أصلي , وكان رحمه الله يجتهد فكان يركع ويسجد بدون عدد وبدون نظام ولكن اجتهاد منه رحمة الله .

ثم إن هذا زيد كان ينهى قريش عن عبادة الأصنام وينهاهم عن أكل الميتة وأكل الحرام وعن تقديس الأنعام ويقول لهم الله خلق الأنعام تذبحونها لغيره كيف ؟ الأنعام لا تذبح إلا لله عز وجل ..

فسبحان الله كان يهتدي بعقله رحمة الله ..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رأيت زيد بن عمر بن نفيل مسنداً ظهره إلى الكعبة والناس تطوف وكانوا الناس يلبون بتلبية الشرك ويقولون
لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لا شريك لك
إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك

فاتلبية الشرك من قوله إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك ..

يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لهم زيد بن عمر بن نفيل عندما يصلون إلى قوله إن الحمد والنعمة لا شريك لك فيقول زيد وقفوا لا تكملون .. فكانوا يكملون إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك .

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم كان زيد ينهاهم عن تلبية الشرك ..

زيد بن عمر بن نفيل مات قبل الإسلام بخمس سنين نعم النبي صلى الله عليه وسلم شاهده وصاحبة ولكنه مات قبل الإسلام بخمس سنوات

يقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت زيد بن عمر بن نفيل في الجنة يجر أثوابه في الجنة رحمة الله تعالى



بقلم
أ/م/ العقد المنثور

.



العقد
عَطاء بإذن المولى لاينضِب
وجزاكَ المولى خير الجزاء

طِبت



.

مشكورة اختي على المرور الطيب وحسن القرأه ولكم مني جزيل الشكر والأمتنان

اخوكم
العقد المنثور

؛



متميز انت ايها العقد ..ولاحرمنا الرب طيبك

تنكس :)


.

مشكورة اختي المراقبة على المرور الجميل

اخوكم دوما
العقد المنثور