قصة جميــــــــــــــــــله ................................................ بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم ..

يروى عن شاب كان حظه في الزواج في بدايته ماهو زين تعنى هذا الشاب في حياته وكان يتأمل

أن يصلح الله له الشان .. لكن كانت له عزيمه وصبر قوي .. دارت الأيام وجاء أبوه وقال يا ولدي

حنا نبي نروح نخطب لك بنت عمك ..فرح الشاب وقال على بركة الله يا بوي .. راح الولد مع أبوه

واخوه الى بيت عمه عشان يبون يخطبون البنت للولد الكبير الذي هو بطل قصتنا .. المهم ..

وصلوا بيت عمهم ودخلوا وسلموا وجلسوا وتعشوا وقال الأب لخوه انا جايك وطالب بنتك لولدي

الكبير هذا ... وكان معهم ولده الصغير يعني اخو بطل قصتنا .. قال اخو الأبو وعم العيال .. شوف

يا فلان انا بعطيك بنتي بس ما ابي الكبير ياخذها ابي اعطيك البنت للصغير هذا .. ( هو ما هو

صغير لكن أصغر من بطل قصتنا ) المهم طالع بطل قصتنا في اخوه ولقاه يضحك مبسوط ..

قال الف مبروك يا اخوي قال الأب بس انا ابيها للكبير قال اخوه هذا الكلام النهائي اللي عندي ؟

بطل قصتنا قسم بالله إنه أحسن الصغير لكن شاء الله وما قدر فعل ؟

المهم رجعوا للبيت ودارت الأيام وجاء الأب للولد بطل قصتنا وقال يا ولدي نبي نروح نخطب لك

بنت خالك وش رايك .. ففرح الولد فرحاً شديداً وقال أبشر يا بوي المهم راحوا عند خال الولد

وكلمه ابوه ووافق الخال وتمت الخطبه في الأسبوع التالي ولما جائت ليلة الخطبه كانت وحده

من الحريم تبخر شعر المخطوبه وحطت الجمر دخلوا عليهم الورعان يلعبون ودفوا المجمرة

وانكت الجمر وصارت حريقه وانحرق شعر المخطوبه وتشوه وجهها من النار وجلدها ..

المهم جاء الولد لخاله وقال يا خالي انا ابي بنتك حتى لو تشوهت .. قال يا ولدي والله لو انت

موافق وانا ادري عنك وهي موافقه بس انا ما أرضى عليك ليتك تشوفها شي يخوف الله يستر

عليك وانا خالك وإن شاء الله ربي يبي يسعدك ويرزقك بأحسن منها .. حزن الولد الشاب حزناً

شديداً ورحل ..


دارت الأيام وجاه واحد من أخوياه وقال له يا ولد أنا وانت نبي نسافر للمنطقة الفلانيه عندي

أوراق أبي أخلصها قال أبشر متى قال أنا أخبرك .. المهم دق عليك وقال نبي نسري يا الله ..

قال طيب مر عليه بالسياره وركبوا وسروا ذيك الليله رايحين للمنطقة المراد الذهاب إليها ..


وبينما هم يسيرون مر من عندهم جمس مليان عائله المهم وهم يطالعون فيه وقاعدين يسولفون


الجمس قدامهم مره يحذف مين ومره يحذف يسار قال بطل قصتنا لصاحبه لا يكون راعي الجمس

ينعس قال صاحبه يمكن قال له بطل قصتنا مر من جنبه وعطه بوري قوي عشان يصحى أو

ينتبه .. قال طيب المهم مروا من عنده ودقوا بوري وهم ماشين .. وناظر بطل قصتنا الا والجمس

مليان عائله .. المهم تعدوهم وبعد مده وقفوا عند محطه وعبوا بنزين واخذوا ما يحتاجون للسفر

وكان الوقت متأخر والطريق فاضي .. المهم بينما هم يسيرون في الطريق ويسولفون مع بعضهم


نظروا في الطريق أمامهم إلا والجمس الي كان ينعس صاحبه مقلوب على جنبه وووووو

النار تشتعل في السياره .. المهم قال بطل قصتنا يا صاحبي لازم نساعدهم ترى فيه عائله .. قال اصبر الحين

بدق على أمن الطرق .. المهم دق صاحبه على أمن الطرق وعلى الأسعاف.. ووقفوا سيارتهم على جنب الخط

ونزل بطل قصتنا ومعه صاحبه وراحوا للجيب طلع فوق الجيب بطل قصتنا والنار تشب ودخل وقام يسحب

في الناس ويعطي صاحبه المهم طلعوهم وبقت وحده من العائله والجيب صار كله نيران .. جات الأسعاف قبل

أمن الطرق .. وشالت المصابين .. وبقى بطل قصتنا يروي أحسن مشهد في القصه وفيها التضحيه ..

يقول بقت حرمه أحسبه حرمه في بداية الأمر الجيب منقلب على جنبه وانا فوق مع الدريشه وهي أسفل

عن الباب الثاني الخلفي .. يقول المهم ناديت عليها قلت انتي حيه قالت ايه .. الا وهي صوت بنت ماهي حرمه

يعني عمرها حوالي 23 او 24 سنه .. يقول انا في قمة الأحراج شلون بشيل هذي .. البنت ..

المهم يقول جيت بجرها واسحبها يقول الا ورجلها ناشبه تحت المقعده الأماميه .. وصاحبه يناديه من برى

يا فلان اطلع ترى الجيب يمكن ينفجر لا تروح فيها .. يقول بطل قصتنا أنا قررت أني أتركها وأنجو بنفسي

المهم يقول وانا طالع أبي أخرج مع الدريشه يقول الا الي مسك رجلي وقالت له تكفى لا تخليني أرجوك


يقول الا وشي تحرك فيني داخلي يقول قلت عادي بساعدها وان متنا الله يرحمنا يقول وانزل والنيران شي

فضيع .. يقول وانزل تحت ( يقول تقويت لعنت أبو الأحراج ) يقول وأنزل تحت عند رجولها وأفك نعولها

من رجولها واجر فيها لين طلعت رجولها يقول وألمها بيديني وأقلت لها تمسكي فيني بقوه يقول وهي متمسكه

وانا أوصل الى الدريشه وأرفعها لين رميتها مع الدريشه يقول واطلع انا وارمي نفسي مع الدريشه .. طبعاً

يوم رماها مع الدريشه صاحبه برى سحبها .. كان يرمي نفسي بطل قصتنا برى .. وطاح على الزفلت ..

المهم غطوا البنت الى وفيه ناس مجتمعين وعالم موقفين السيارات ويرحبون فيه ويصفقون والناس تكبر

وتهلل شكراً لله عز وجل .. المهم يقول واخذنا البنت وركبناها في السياره وودينا أقرب مستشفى لأقرب

محافضه على الطريق يقول المهم ودخلنا بها المستشفى وكشف على الدكتور قال الحمدلله مافيها ولا شي

إلا كدمات بسيطه وفيها أثر الخوف وماهي متزنه يعني فيها تشويش من الخوف لكنها طيبه ومافيها شي ..

وتفهم الكلام يعني طيبه .. يقول المهم قلنا لها تعرفين رقم احد من اهلك شي .. قالت ايه وعطتهم ودقوا على

خالها المهم جاء خالها ومعه ابوه طيب ما به شي ودخلوا على البنت .. وقالوا لبطل قصتنا وصاحبه انتم

الي ساعدتوا العائله الي في الجيب .. قالوا أيه .. المهم قالوا هذا رقمي وعطوني رقمكم .. المهم تبادلوا

الأرقام وسلموا على بعض .. ومشى بطل قصتنا وصاحبه .. المهم بعد أيام .. ويجي أتصال من أبو العائله

على بطل قصتنا قال الله يحيكم انت وصاحبك على العشاء اللي مسوينه شكراً لله عز وجل إنه نجانا من الحادث

ولازم تجون .. حاول يعتذر بطل قصتنا لكن لزم الرجال عليه وقال والله لأزعل والفضل لكم بعد الله ولازم تجون

يقول بطل قصتنا كلمت صحبي وتوكلنا على الله ورحنا لهم .. يقول يوم وصلنا للأستراحه الا وعالم وخلق

مالهم لا أول ولا نهايه .. يقول وننحرج انا وصاحبي ... والناس مسوين صفوف وشعر وعلوم كبار .. يقول

بطل قصتنا لا إله إلا الله شنو هذا يا صحابي .. قال أسكت أول مره أحس نفسي مهم .. هههههههههههه

وضحك بطل قصتنا .. يقول المهم رحبوا فيهم والبنادق تنطلق وعلوم كبار المهم ويقول قلطونا وتعشينا

يقول المهم بعد ما خلصنا جاني أبو البنت قال يا فلان أبيك تعال .. قال طيب يقول ورحت معه على الجنب

بس انا وياه .. قال ابو البنت .. يا فلان انا بزوجك بنتي الي ساعدتها .. قال بطل قصتنا مشكور الله يعافيك

والله ما جينا على عشان كذا .. وحنا ما سوينا الا الي من جهة الله وكلنا اخوه ..

قال أنا ادري بس والله إن البنت تقول ما ابي إلا أنت لو ما يبقى ولا رجال .. قال يابو فلان انا ماني مستعد

للزواج والله يبارك لك في بنتك . . قال البنت تبيك وما تبي الا انت لو مدري شنو يصير .. لا تزعلني منك

ولا تسوي في البنت شي .. تقول ما تبي الا الي ساعدها من الحادث .. قال طيب اسمع مني انا ابي اشاور

أهلي من حقي وارد عليك .. قال ايه يا ولدي من حقك رح وشاور اهلك ورد علي بسرعه ..

قال بطل قصتنا أبشر .. يقول وطلعنا من عندهم وانا في حيره شديده مدري شنو أسوي واهلي ما يبون اخذ

الا من نفس القبيله .. يقول توكلت على الله وقلت ابي اعلمهم السالفه من الأول .. يقول جيت عند اهلي

وعلمتهم السالفه كلها ( كيت وكيت وكيت وكيت ) قال ابو بطل قصتنا .. هذا علم غانم يا وليدي .. وابشر حنا

موافقين مو صح يا ام فلان .. قالت ايه يا بو فلان أنشهد أنه علم غانم .. يقول وادق على الرجال واخبره

وفرح الرجال ابو البنت فرحاً شديداً وتمت ولله الحمد الزواج وكان من احسن زواج يمر على اثنين من الفرحه

والحب الصحيح الذي كان من وسط نيران الى حياه جنـــــــــــــــــــــــ ــــان ..


تقبلوا مني كل الود .. على هذه القصه

اخوكم
العقد المنثور

؛

قصة مدهشة ياعقد .. لابلي حسك


احترامي


.

قصه جميله اشكرك

مشكورين اخواني على المرور الطيب وشكراً لكم

العقد المنثور

.


الفكرة مُذْهِلَة
مممم ، فَقط لَو كانت تَجنح نَحُو الفُصحى أكْثَر
لَكَان العَبْير بِها أزكَى
سَأنتظِرُكَ بِأُخرى :)

.

مشكورة اختي على المرور الطيب .. وان شاء الله نقدم ما نستطيع للفصحى

العقد المنثور