الصحه والتعليم نقد وشواهد

الصحة والتعليم ركيزتان من ركائز التنمية الإنسانية تقاس بتطورها حضارات الأمم وبرقيها انجازات الدول وذلك لارتباطها الوثيق بحياة الإنسان وسلوكياته وقدراته على العمل والإبداع والإنتاج


أولا الصحة
ورد في أخر تقرير للمنظمة العالمية للصحة ان المملكة هي ثالث دوله في العالم من حيث الإنفاق على الخدمات
الصحية والأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وللأسف لانعلم اين تذهب هذه الانفقات فلأمور الصحية
متدهورة في مدن وقرى المملكة وعلى سبيل المثال لو أخذنا مدينه مثل جده نجد ان الأوبئة منتشرة فيها من حمى
الضنك وخلافه ومستشفيات ومراكز وزارة الصحة تعج بالمراجعين ولكن دون جدوى او اهتمام من العاملين

فتارة الطبيب غير موجود وتارة حسب المواعيد والنتيجة النهائية الذهاب الى القطاع الصحي الخاص ومن هاهنا
تبدأ رحلة المعاناة والاستنزاف
والدليل على صحة ماذكر أعلاه ان مدينة جده تعج بالمراكز الصحية الخاصة والعيادات الفردية والمجمعة وهناك
أربعة وعشرين مستشفى خاص وثلاثة تحت الإنشاء وجميعها تفتح أبوبها من الصباح حتى المساء وهذا مما يدلل
على اعتلال الحالة الصحية للسكان بها والسوق الرائجة للقطاع الخاص

ثانيا التعليم
للأسف لقد احترت من أين أبدا نقد التعليم فقد نظرت في مناهج التعليم للدول المتقدمة وسألت ولم اجد دوله منهم
تعلم أبنائها لغة غير لغتها الأم في المراحل الابتدائية بتاتا وذلك لاعتزاز كل دوله بلغتها بل الادها والأمر ان يتعلمها

أبنائنا في مرحلتي الحضانة والتمهيدي أي ان الطالب المتخرج من الجامعة يكون قد درس على الأقل
اثنتي عشر سنه لغة انجليزية والمحصلة النهائية لو سألته سؤال عن اسمه او أمنيته او عن عدد أحرف اللغة
الانجليزية لاحتار في الجواب طبعا الا من رحم الله
وهذا دليل على خلال في العملية التعليمية لدينا وان المتأمل في التعليم الجامعي يجد ان الطالب يدرس تقريبا
خلال سنواته الدراسية في الجامعة مالا يتعدى ستين كتاب يحذف من كل كتاب ماشاء الدكتور ان يحذفه ويختصر
الكثير والنتيجة لايبقى في الكتاب الا القشور ويمنح بعدها الطالب شهادة جامعيه لايعرف بعدها ان سألته الفرق
بين أركان الصلاة وواجباتها
لذا أهيب بنفسي وإخواني من أحبتي وأقول ان المعلم الحقيقي هو الكتاب والقراءة ومجالسة العلماء والمتعلمين
تكسب الفرد العلم والأدب وأوصيكم بمداومة قراءة القران والسيرة النبوية وكتاب الشيخان والثلاثة الاخيره
لها مختصرات
قد اكون أخطئت فهذا من نفسي ومن قلة علمي وتحصيلي العلمي لانني كنت اتمنى ان أكمل تعليمي ولكن وقف
بي العلم على عتبات الابتدائية ولم يكن لي نصيب في الشهادات الا أنني أحاول تعليم نفسي بنفسي

اهم قطاعين حكوميين
نطلب بتميزهم
ولكن لا زلنا نجد التخبط بهم

شكراً لك


تحيه ع ــطره

ربما القطاع الصحي هناك من يستطيع الحديث عنه بإسهاب اكثر مني

اما قطاع التعليم فبحكم قربي منه أجد هناك بعض الحقيقة فيما قلت بما يتعلق بالمناهج دون تخصيص مادة معينه فمناهجنا هنا تعتمد على التلقين وحشو ذهن الطالب وليس التركيز على الفهم والتطبيق ولذلك اسباب معينه ومن اهمها عدم وجود مناهج تعتمد على التطبيق لنقص المعامل والتجهيزات لذلك وسأعطيكم مثال لما اعنيه لنأخذ مادة الكيمياء مثلا
يدرس الطالب التفاعلات الكيميائية ويحفظ عناصر الجدول الدوري ويحفظ المعادلات مجرد حفظ ولكن هل قام بتطبيق المعادلة واكتشف نواتجها بنفسه هل تعرف عن قرب على انواع المواد الكيميائية بالطبع لا ولو سألته بعد الاختبار بيوم واحد لا تجد عنده اي حصيله علمية ابدا ..بينما في الغرب العكس تماما نجدهم اقرب للتطبيق من العلوم النظريه التي اخرت تعليمنا كثيرا وما خفي كان اعظم

لك خالص تحياتي وفائق احترامي وتقديري

[align=center]الصحة و التعليم ثنائية البناء الإنساني..
بالنسبة الصحة الوضع مؤسف للغاية فالمستشفيات الحكومية تأتيهم اليوم و تأخذ الموعد بعد شهر أو شهرين و يضطر الشخص للذهاب إلى مستشفيات خاصة إذا كان مقتدر ولكن إذا كان وضعه المادي منعدم كيف له أن يتعالج و غير ذلك الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية سيئة للغاية و هناك قلة بالأجهزة الطبية أو قد تكون قديمة جداً بالرغم من كرم الحكومة فلم تقصر في هذا الجانب و جوانب أخرى كثيرة و لكن هذا الكرم لا نعرف أين يذهب كل ذلك؟


وبالنسبة للتعليم فهناك أزمة في التعليم في المملكة العربية السعودية، فكل نكباتنا التي نراها في كل المجالات سببها أولاً التعليم وتطبيقاته فمن يقوم بدور (التربية و التعليم) في هذا الجهاز الخطير لا يهتم بعمله و كأنه أداء واجب و السلام فأصبحت العملية التعليمية كعملية بيروقراطية مما أدى إلى ملل الطلبة و الطالبات و كرههم للدراسة.
فيجب أن تتوفر للإنسان السعودي بيئة صحية علمية مناسبة له لكي يكون فرد منتج في وطنه.


أخي الفاضل: محمد الأحمدي


أشكركم على الموضوع الجميل و ما ختمتموه من نصائح أجمل بوركت يمينكم و بارك الله و جوزيتم ألف خير..

.. تحياتي و تقديري لكم ..[/align]

محمد الاحمدي

للأسف لا تعليم ولا صحة في المملكة
والسبب لمن اسند اليه الامر وخان الامانه


موضوع نقدي واقعي في مملكتنا الحبيبة
الله يعطيك العافيه ويبارك فيك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدغيري

اهم قطاعين حكوميين
نطلب بتميزهم
ولكن لا زلنا نجد التخبط بهم

شكراً لك


تحيه ع ــطره

---

الكريم محمد الدغيري

فعلا هما كما قلت

ولكن لاحياة لمن تنادي

اصبح التعليم والصحه سلعه في يد

القطاع الخاص والمستثمرين


محمد الاحمدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحزن

ربما القطاع الصحي هناك من يستطيع الحديث عنه بإسهاب اكثر مني

اما قطاع التعليم فبحكم قربي منه أجد هناك بعض الحقيقة فيما قلت بما يتعلق بالمناهج دون تخصيص مادة معينه فمناهجنا هنا تعتمد على التلقين وحشو ذهن الطالب وليس التركيز على الفهم والتطبيق ولذلك اسباب معينه ومن اهمها عدم وجود مناهج تعتمد على التطبيق لنقص المعامل والتجهيزات لذلك وسأعطيكم مثال لما اعنيه لنأخذ مادة الكيمياء مثلا
يدرس الطالب التفاعلات الكيميائية ويحفظ عناصر الجدول الدوري ويحفظ المعادلات مجرد حفظ ولكن هل قام بتطبيق المعادلة واكتشف نواتجها بنفسه هل تعرف عن قرب على انواع المواد الكيميائية بالطبع لا ولو سألته بعد الاختبار بيوم واحد لا تجد عنده اي حصيله علمية ابدا ..بينما في الغرب العكس تماما نجدهم اقرب للتطبيق من العلوم النظريه التي اخرت تعليمنا كثيرا وما خفي كان اعظم

لك خالص تحياتي وفائق احترامي وتقديري

---

الكريم عاشق الحزن

المسالة لاتحتاج الى متخصصين

طالما القطاعين هم ممن نتعامل معهم

ولا غنى لنا عنهما بعد الله سبحانه ولكن

تركت الامور حتى اصبح الحبل على الغارب


محمد الاحمدي

يعطيك الف عافيه



كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم

ياتعليم يا ...!!

ياصحة يا ...!!

طالما المسؤولية بيد غير مسؤولٍ فلا ضير أن ترى كثرة المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة أيضا ؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %صموووود%

[align=center]الصحة و التعليم ثنائية البناء الإنساني..[/align][align=center]
بالنسبة الصحة الوضع مؤسف للغاية فالمستشفيات الحكومية تأتيهم اليوم و تأخذ الموعد بعد شهر أو شهرين و يضطر الشخص للذهاب إلى مستشفيات خاصة إذا كان مقتدر ولكن إذا كان وضعه المادي منعدم كيف له أن يتعالج و غير ذلك الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية سيئة للغاية و هناك قلة بالأجهزة الطبية أو قد تكون قديمة جداً بالرغم من كرم الحكومة فلم تقصر في هذا الجانب و جوانب أخرى كثيرة و لكن هذا الكرم لا نعرف أين يذهب كل ذلك؟


وبالنسبة للتعليم فهناك أزمة في التعليم في المملكة العربية السعودية، فكل نكباتنا التي نراها في كل المجالات سببها أولاً التعليم وتطبيقاته فمن يقوم بدور (التربية و التعليم) في هذا الجهاز الخطير لا يهتم بعمله و كأنه أداء واجب و السلام فأصبحت العملية التعليمية كعملية بيروقراطية مما أدى إلى ملل الطلبة و الطالبات و كرههم للدراسة.
فيجب أن تتوفر للإنسان السعودي بيئة صحية علمية مناسبة له لكي يكون فرد منتج في وطنه.


أخي الفاضل: محمد الأحمدي


أشكركم على الموضوع الجميل و ما ختمتموه من نصائح أجمل بوركت يمينكم و بارك الله و جوزيتم ألف خير..

.. تحياتي و تقديري لكم ..[/align]

---

الأخت صمووووده

تحيه وتقدير

والأجمل هو ماخطه يراعك من مداخلة

ورغم توجه القطاع الخاص الى الاستثمار

في هذين القطاعين الا انهما ايضا بدون رقابه

من الوزارتين واصبح التعليم والصحه سلعة تباع

وتشترى وحسبي الله ونعم الوكيل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( غربة الروح )

محمد الاحمدي

للأسف لا تعليم ولا صحة في المملكة
والسبب لمن اسند اليه الامر وخان الامانه


موضوع نقدي واقعي في مملكتنا الحبيبة
الله يعطيك العافيه ويبارك فيك

---

غربة الروح

هو كما ذكرتي

وهذا اخر الزمان

تسند الامور فيه لغير اهلها وتضيه الامانه


محمد الاحمدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الجـريح

يعطيك الف عافيه



كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم

---

القلب الجريح


يعافيك ربي ويسلم قلبك


والشكر لله ثم لك على كلماتك


محمد الاحمدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد ،

ياتعليم يا ...!!

ياصحة يا ...!!

طالما المسؤولية بيد غير مسؤولٍ فلا ضير أن ترى كثرة المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة أيضا ؟؟؟

---

الفاضل الوليد

هو فعلا كما قلت

وفسادهما ماذكرته في توقعيك


محمد الاحمدي