-
هل تسمح لي ؟..
.
هل تسمح لي ؟..
لا أريد قول الكثير ..
إنما توضيح أمر بسيط ..
لعلك نسيت شئ مهم ..
لم تُعره أهميه
في حساباتك القديمه ..
و لم يكن لهُ نصيب وافر
في تفننك به .. في حياتي
التعيسة معك ..
******
أنسيت ما هو ؟..
قد يمحو إبتسامتك الساخره..
و يجحض عيناك الحاقده ..
أما قلبك .. فهو ميت
منذ الازل .. و لا أمل
من تناثر نبضاته .. عندما
تنتعش ذاكرتك المتبلده ..
التي لا يسكنها سوى
دماري ..
*****
ها أنت لا تسمح لي ..
لا تبالي بما نسيت ..
تشمئز من السماح لي
بدقائق من الحقيقه ..
لان تلك شيمتك ..
و لا أعجب إن لم يكن
لك مبدأ .. أو شئ يقربك
من الانسانيه ..
*****
بإحترام أقول لك ..
أنك نسيت أن ما فعلته
بي .. قد يحول من قلبي
المحب .. وحشاً يعيش
منتقماً من ذاتك الانانيه ..
بعد أن كان يخشى النبض
علناً .. و التراقص فرحاً
بعشقه لشخصك الغريب ..
******
يا صاحب السجن المتهدم ..
الذي أضحى أثراً مندثراً ..
يجوب أصداءه نواحاً
لا يُعرف صاحبه .. رغم
تاريخه المتجبر .. الأيام دول ..
فتجرع من كأسك
المخمور .. و تأمل
إبتسامتي الأخيره ..
http://www.g111g.net/upload/attachment/1900709943.gif
-
رد: هل تسمح لي ؟..
برافو
تعجبني جداً تلك السطور التي نخطها بكف
وبالآخر نمسح آخر دمعه
أسوار المدينة:
أهلاً بك بيننا
-
رد: هل تسمح لي ؟..
ما أجملك وأنتي تحولين الألم إلى أمل!.
عزيزتي:
هل تسمحي لي أن أقول لكِ أن نصك جميل ورائع...
وروعته تجلت بقوتك وتحديكي...وأجدتي حياكة النص.
دمتي بكل خير وود.
تقبلي هذا المرور معه باقات زهور.
-
رد: هل تسمح لي ؟..
-
رد: هل تسمح لي ؟..
رائع
تحولين الحزن الدفين الى فرح
هكذ ا نحن النساء
ان جرحنا تقلب مووازين احاسيسنا
لانياس .. لانبكي
بل نبقى شموع المستقبل
حتى ولو كان ارواحنا جروح
اسوار مدينة
نص جدا متالق
دمت بخير
-
رد: هل تسمح لي ؟..