مواصفات حائط الصد في كرة القدم

مواصفات حائط الصد
يتخذ اللاعبين المكونين لحائط الصد الدفاعي مواقعهم طبقاً لأطوال كل منهم بحيث يكون أطول لاعب الى الخارج يليه الأقصر وهكذا ، وذلك ضماناً لتغطية الزاوية العليا البعيدة من حارس المرمى ، وان لا تكون هنالك ثغرات بين اللاعبين المكونين للحائط الدفاعي حتى لا تمر الكرة من بينهم إلى المرمى ( ) .
وهنالك ثلاثة مهام للاعبين الدفاع الغير مشتركين في حائط الصد :
1) مراقبة اللاعبين الفريق المهاجم .
2) أن يكونوا مستعدين للدفاع عن المناطق الشاغرة الخطرة التي توجد بين مواقفهم .
3) أن يكونوا مستعدين للهجوم على الكرة بمجرد ان يركلها اللاعب المهاجم . ( )
4) أن موقف اللاعبين يتوقف على شكل الحائط ومكانه من المرمى ، ويمكن أن يغطي دفاع الفريق أذا كان موقف المدافعين بحيث يستطيع للفريق المهاجم استغلالها دون الوقوع في مصيدة التسلل( ) .

تنظيم الجدار
تعتمد اجابة هذا السؤال على مدى بعد عن موقع الكرة ، لا تضع عدداً كبيراً من اللاعبين في الجدار لان يجب ملازمة لاعبي الخصم الذين يشغلون مواقفاً خطيرة .
إذا كانت الضربة من موقع وسطي في المنطقة d فيجب ان يتألف الجدار من 4-5 لاعبين .
أذا كانت الضربة من موقع وسطي في منطقة d وزاوية منطقة الجزاء فيجب ان يتألف الجدار من 3-4 لاعبين .
اذا كانت الضربة من موقع وسطي في المنطقة d وعلى جانبي منطقة الجزاء فيجب ان يكون من 2-3 لاعبين.( )
ويؤكد الخبراء من الناحية العلمية أن الفريق البارع في بناء الجدار لحماية مرماه من الرمية الحرة المباشرة أفضل من خصمه الذي يشعر بما لا يقبل الشك انه أمام عدد مكثف من اللاعبين وان كل ما يحيط به غريب ومحرج .
وهذا يعني أن الخصم سيكون بحالة نفسية مهزوزة ابرز ما فيما انه سيصوب الكرة نحو مرمى يحجب رؤيته جدار متين( ).
ويشير زهير قاسم الخشاب على ان (يجب التاكد على استيعاب اللاعبين لكل تفاصيل وخطة الحائط التي يحجبون بها المرمى من الضربات المباشرة مع التاكيد على تطوير مهارات اللاعبين الفنية لتمكنهم من هذه الضربة سواء احتسبت لصالحهم ام لصالح خصومهم)( ) .
ويشير جارلس هيوز ان (تنظيم الجدار تعطى للاعب غير مشترك في الجدار . اذ يقف منظم الجدار خلف الكرة وبأتجاه العمود القريب اذ كانت الضربة من الجانب ، وباتجاه المركز اذ كانت الضربة من الوسط)( ).

الأخطاء الشائعة في الجدار
1. فتح الساقين .
2. الاستدارة للجانب.
3. خفض الرأس أمام الكرات القوية .
4. عدم تراص الجدار الى بعضهم بعض .
5. القفز إلى الأعلى عند التنفيذ( ) .
ويرى الباحث أن هنالك أخطاء كبيرة .
أ)التقدم الى الامام والقفز مما يؤكد الى ترك فجوة في الجدار .
ب) القفز قبل وصول الكرة الى الجدار مما يؤدي الى انخفاض الجدار الى الاسفل .
جـ) عدم التمركز في المكان الصحيح .
ء) البطء في تشكيل الجدار .

الضربات الحرة في المنطقة d :-
هي اخطر الضربات وتمتد المنطقة الواجب إغلاقها من حافة الست ياردات إلى حافة منطقة الجزاء حيث يوضع جميع اللاعبين العشرة المدافعين لإغلاق المجال . ويجب :
1. تشكيل اللاعبين خارج الملعب للجدار في الموقع المطلوب .
2. ملاحظة عدد اللاعبين المشتركين في الجدار وأنهم يصدون التسديدات المنحنية من حول الجهة الخارجية للجدار .
3. يقفون حسب الطول الأطول إلى الخارج والأقصر إلى الداخل .
4. ملاحظة موقع الحارس بالنسبة للجدار .
5. يجب ان يكون تحديد الضربة من موقع داخلي .
6. إغلاق الفراغات الحيوية .
7. يجب أن يعرف اللاعبين خارج الجدار متى يعدلون مواقعهم لملازمة الخصوم ومتى يعودون إلى مواقعهم في الفراغات .
2-1-6 المواقف الهجومية الثابتة :
وتعني كل الضربات الحرة (المباشرة وغير المباشرة ) والضربات الركنية ورمية التماس وضربات الجزاء وضربات المرمى وضربات البداية والتي تحتسب لصالح الفريق .
وقد اثبتت الدراسات ان العديد من بطولات أوربا وكاس العالم ولمرات عديدة ان نسبة الأهداف المسجلة نتيجة المواقف الهجومية الثابتة في هذه البطولات تتراوح ما بين 50 الى 55% من جملة الأهداف التي سجلت فيها ان التخطيط لاستغلال المواقف الهجومية الثابتة يؤدي الى نتيجة ايجابية( ) .
ويشير ليس ريد في التنظيم الهجومي :-
1. على اللاعبين المهاجمين الذين يكملان الجدار الدفاعي القيام بما يلي :
أ) اتخاذ موقع يبعد عن الكرة مسافة نقل عن 10 ياردات .
ب) حجب الرؤية عن حارس المرمى .
جـ) مهاجمة المرمى بعد تنفيذ الضربة للاستفادة من الكرات المرتدة .
2. على اللاعبين المعنيين بتسديد الضربة .
أ) الاقتراب من الكرة من زاويتين مختلفتين .
ب) القيام بحركات تمويه فعالة .
جـ) تقديم حاجز مؤثر إن كان اللاعب الثاني هو الذي سينفذ الضربة .
3. على اللاعبين المهاجمين في الجدار التنسيق مع اللاعبين المعنيين بتنفيذ الضربة .
4. على اللاعبين المهاجمين احتجاز الفراغ الذي بجانب الجدار وعليه مهاجمه منطقة الستة ياردات بعد التنفيذ .
5. على احد اللاعبين الهجوم البقاء في المنطقة d للتعامل مع الكرات المبعده جزئياً( ) .
(أن من المهم عند اخذ ركلة حرة المرونة في تغيير الاماكن وهو امر حيوي لسحب دفاع الخصم فجري المهاجم مبكراً يقوم بحسب المدافع من موقعه ، والجري المتأخر يكون الهدف منه الجري لأخذ مكان شاغر ليستقبل فيه اللاعب الكرة)( ) .
أن الاستفادة من المساحات المتاحة في التغلب على دفاع الفريق المنافس وكلما كان مكان الركلة الحرة قريباً من المرمى كلما كانت الفرصة الحرة في احتمال التصويب على المرمى وأصابه الهدف ، ولكن اذ كان الدفاع يغطي بصورة جيدة مع الحارس فان التصويب يكون صعباً لذلك يصبح من المهم استغلال المساحات الشاغرة بين الكرة وحائط الصد للاعبي الدفاع وذلك بالتمرير إلى زميل بجانب اللاعب الذي يقوم بالركلة الحرة للتصويب بسرعة ومباشرة على المرمى.

وهنالك عدة امور يستطيع الفريق المهاجم فعلها :
1. التمرير الى خلف الدفاع . فإذا لعبة الكرة خلف المدافع . يصعب على المدافع الاستدارة بشكل مريح والركض باتجاه هدفه .
2. الركض إلى خلف الدفاع . يتسبب المرور إلى ما وراء الدفاع ، ولا سيما الى المناطق الهدف الرئيسية بأقصى إزعاج للمدافعين ، وينتهي الأمر بأغلب المدافعون وهم يركضون باتجاه معكوس نحو أهدافهم .
3. الضغط على المدافعين .
4. التسديد .( )
واذا لم يكن لدى الفريق اللاعب يستطيع التصويب اللولبي ، فيجب على المدرب ان يضع خطته بحيث يستغل المساحات الشاغرة خلف الدفاع او استغلال ظهير الجانب للفريق المهاجم في الجري اماماً في المكان الشاغر مستغلاً اتساع الملعب . وتمرير الكرة اليه ليسير بها نحو المرمى ويصوب على المرمى إن أمكن أو يمرر إلى زميل غير مراقب .( )
على اللاعبين تقرير النوع الأحسن من الضربة والذي يعطي الفرصة للتسجيل كذلك تقرير ايهما يحتل المكان الأفضل للأداء الضربة وبشكل متفق عليه( ).

إن تنفيذ الضربة الحرة المباشرة بالقرب من قوس الجزاء يعتمد على الدقة والقوة في التنفيذ ولكن عامل الدقة بدرجة عالية هو الأهم وهذه المسألة يجب التركيز عليها خلال الوحدات التدريبية، والنجم المتخصص من وجهة نظر خبراء الكرة هو الذي يحقق نتائج مثمرة أي أهداف متتالية، وان يصنع كراته من خلال الضربات الثابتة وان تجتاز حائط الدفاع المضاد من الناحيتين اليمنى واليسرى أو تمر فوق الرؤوس لاعبين الحائط صانعاً قوساً يمر إلى الزوايا أو جانبي المرمى ولا يأتي ذلك إلا بالتدريب المكثف( ) .
وتشكل المقدرة على ثني الكرة وإرسالها بقوة منحنية وبفعالية.مهارة مفيدة على ارض الملعب ويمكن أن تكون قاتلة خلال تنفيذ الركلات الحرة وإنها تقنية معقدة تتطلب الكثير من التمارين والمثابرة( ) . أن الصعوبة تكون كبيرة بالنسبة إلى المدافعين في أبعاد الكرة الملعوبة خلفهم بطريقة

د. لمياء

دائما تاتين بالجديد

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خير الجزاء

يعطيك العافية

جهد وطرح رائع

*********

[IMG]http://abeermahmoud2006.********************************************/515-welldone.gif[/IMG]

معلومات دسمه فعلا كنت محتاجها خلال عملي كمدرب
الف شكرا لهذا الجهد المميز

استاذتنا الجليلة
دائما متالقة فى مواضعيك
جزاكي الله خير
تحياتي

بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز