سر كلمة " يَحْطِمَنـَّكمُ " على لسان النملة !!

سر كلمة " يَحْطِمَنـَّكمُ " على لسان النملة !!





قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ

هل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحْطِمَنَّكُمْ " ؟؟

سأحكي لكم قصةحول هذه الكلمة التي تبين إعجاز القرآن الكريم وصدق ما فيها من آيات ..
قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه ، وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى هذه الكلمة في الآية الكريمة السابقة " يَحطِمَنَّكم" ....
وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا - في نظرهم - ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير .. فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟ وهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!
إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا !!
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إ لا كذبا "
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا ولو رداً واحداً على لسان رجل مسلم .. !!
وبعد أعوام مضت من اكتشافهم، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض فقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ،ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ...
سبحان الله العزيزالحكيم ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ..

سبحان الله.
جُِزيتِ خيراً..

http://www.dohaup.com/up/2009-04-24/..._738486237.gif

يسلمووووووووووو على المرووور

أسعــــــــــــــدني تواااااجدكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن كلام الله المنزل نزل به جبريل على قلب نبينا وقدوتنا محمد

به العبر والترغيب والترهيب والوعد والوعيد

به خير الأمة وبه العبر نسأل الله أن نكون من المتدبرين والمتأملين

جزاك الله خير على هذا النقل الطيب من اعجاز القرآن وفقكم الله

[align=center]

يعطيك العافية على الطرح الجميل

القرآن مليء بالمعجزات , والتي أسلم بعدها علماء كفّار

وزاد إيمان بعض المسلمين بعد تدبرها ..

ولكن هذه القصّة بالذات لم أقتنع بها إطلاقاً ..

من المعروف بأن جسم النملة ( مغطى ) بمادة صلبة نسبياً لحماية جسم النملة من بعض العوامل الخارجية بها والأخطار ..

وما جاء بالآية ( ليحطمنكم ) ذهب بعض المفسرين بربط التحطيم بـ المادة التي تحمي النملة

وستتكسر وتتهشم , وبعضهم قالوا بأن النمل يمشي وسير على طريقة مجموعات " جيوش "

ولو جاء سليمان لـ حطم هذا الجيش .. !!

والله أعلم

جزيتي خيراً

[/align]

http://www.kaheel7.com/userimages/ants_acantho21.JPG


كيف يتحطم النمل

اكتشف العلماء أن النملة تملك غلافاً خارجياً صلباً جداً، وهذا الغلاف يحميها من الصدمات والأخطار، ولكن عندما تتعرض لصدمة قوية فإن هذا الغلاف يتحطم مثل الزجاج. وفي قصة سيدنا سليمان عليه السلام تقول النملة: (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. أي أن القرآن تحدث عن تحطم النمل قبل أن يكتشفه العلماء، وهذا من معجزات القرآن.


من موقع عبدالدايم الكحيل في كيف يتحطم النمل


جزاك الله خير وبارك فيك واثابك ونفع بك

موضوع
قيم ومميز
الف شكر لك
جزاك الله خيرا
و
جعله الله في ميزان حسناتك
وجعل الله مثواك الجنة ان شاء الله

http://www.s3udy.net/pic/thankyou001_files/4.gif

قال الشيخ عبدالرحمن السحيم :


أما قوله تعالى : (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) فقد قال فيها طائفة من المفسِّرين : لا يَكْسِرَنّكم ، والْحَطْم الْكَسْر .

أقول : والْكَسْر مُمكن في الحشرات ، ذلك أن الحشرات لها أيدٍ وأرجل ، وهذا مُشاهَد في النمل والبعوض وغيرها . وأما هذا الذي قيل ، فهو مما يُستأنس به ولا يُعوّل عليه .

أما لماذا ؟

فلأن الحقائق العلمية – وإن سُمِّيَت حقائق – فإنها قابلة للتغيّر ، وبالتالي قد يجرّ هذا إلى تكذيب القرآن في حال تغيّرها وتكذيبها أو تفنيدها ، كما وقع في غير مثال .

ثم إن حقائق القرآن لا تقبل التغيّر ، وما يُسمى " حقائق علمية " قابل للتغيّر .

قال سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نُعَلِّق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

والله تعالى أعلم

يسلمووووووووو على المرووور

أســـــــعدني توااااجدكم

في صفحتي

سبحان الله العظيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
في موازين حسناتك يارب

يسلمووووووووو على المرووور

أســـــــعدني توااااجدك

في صفحتي