[align=center]للأسف أصبحت الحياة الدنيا هي هم الإنسان الأكبر و نسي أن وراءه آخرة و حساب و عقاب.
و هذا العصر الراهن يشهد هذا السعار المحموم، و الصراع الذي لا يكاد يهدأ في الركض وراء الدنيا، و الانبهار بما فيها، و الالتهاء بأتفه أمورها، و الانشغال عن أعظم تجلياتها و مقاصدها .
و نحن اليوم ننساق دون إدراك خلف هذه الموجة أو ربما أريد لنا أن ننساق خلفها أو ربما آثرنا الركض وراءها و البحث عن ملذاتها.
واليوم تمر من أمام أعيننا آيات الله صباحاً ومساءاً ونحن لاهون، لا يتحرك لنا جفن ولا يقشعر لنا بدن، فالليل و النهار و الشمس و القمر و السماء والجبال و الأمطار والرياح و خلق الانسان و الحيوان و النبات و كل ما حولنا من آيات كونية، إنما هي آيات الله الدالة عليه، المستمر بالدعوة إليه، المحذرة من الالتهاء عنه، أو الانشغال عن رجاء ماعنده .
لا أدري ماهي العاهة التي تصيب عقل الإنسان من جهة ، و قلبه من جهة أخرى، فيظن أن سعادته و أنسه و راحته تتواجد في السعي وراء الدنيا و البعد عن الله عزوجل و ناسياً أو متناسياً أنَّ ما عند الله خير و أبقى..
كفانا الله شر الدنيا و أهوالها..
عزيزتي: عــ ج ــزت أنــ س ـــاكm
قصة جميلة كجمال روحكم سلمت روحكم و بوركت يمينكم و بارك الله فيكم دائماً..
ننتظر القادم الأجمل و لكم مني جزيل الشكر و التقدير و دمتم بألف خير..[/align]