الإبعاد المعرفية والإدراكية للتربية الحركية"التطور المعرفي"
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
التربية الحركية تتعدى بكثير مفهوم إكساب الأطفال المهارات الحركية او تنمية الأنماط الحركية,إذ ان تعلم لحركة يعني مجرد العملية الإجرائية المتعلقة بالتعلم,إلا ان الإطار المعرفي للتعلم الحركي ثري بمختلف الخبرات الإدراكية والمعرفية فمن خلا الحركة ينمى الطفل ملاحظاته ومفاهيمه وقدراته الإبداعية وإدراكه للإبعاد والاتجاهات كالإحساس بالتوازن,المكان والزمان,ويكتسب المعرفة بكل مستوياتها فيتعود على السلوك المنطقي وحل المشكلات وإصدار إحكام تقويمية.
ويقدر الخبراء ان المنعطفات او التطورات الحركية هي بنفس الوقت إضافة لإمكانيات الإنسان المعرفية, فتغير مستوى الرضيع من مستوى الرقود الأفقي الى مستوى الجلوس (الرأسي)يتيح له إمكانية معرفية جديدة ,كما ان وصول الطفل لوضع الوقوف يتيح له فرص اكتشاف العلم من حوله والتعرف على الأشياء.
ولقد أكدت أكثر من دراسة حديثة ان العلاقة بين الحركة والفكر علاقة وثيقة لا تنفصم,فقد ضمن (لسجافب) بعض مؤلفاته في التربية الرياضية مايفيد ان العمل الحركي يتضمن بالتأكيد عمليات إدراكية ومعرفية وعمليات عقلية كالتذكير والتوقع والتصحيح والتحكم.
رد: الإبعاد المعرفية والإدراكية للتربية الحركية"التطور المعرفي"
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
رد: الإبعاد المعرفية والإدراكية للتربية الحركية"التطور المعرفي"
شكرا لك بارك الله فيك ووفقك
رد: الإبعاد المعرفية والإدراكية للتربية الحركية"التطور المعرفي"
ولقد أكدت أكثر من دراسة حديثة ان العلاقة بين الحركة والفكر علاقة وثيقة لا تنفصم
كلام سليم
وفقك الله