أربعون عاما

أربعون عاما
والأمنيات زانيات
لا تحيض
والليل عليل
وصوت البرد
يسكن حنجرة الديك
والآه بلا دليل

أربعون عاما
والراحة كنز
مدفون خلف الريح
العمر ضرير
ترف الأحلام
بلا أقدام
والجدار بعيد
وحبات العرق
نهر بلون هزيل

أربعون عاما
والفلسفات تنهر
عفن الجماجم
والحرف متصلب
يتوضأ دون اغتسال
يمسح وجه الشيطان
بألف قناع وقناع
والفكر تائه ضليل

أربعون عاما
والخوف أغنية لا تستكين
يصادر ضوء الثلج
وزهرة عباد الشمس
يعاقب مقلة الغد
ويصرخ بصوت
ظله طويل

أربعون عاما
وهل سيبقى
هذا الحلم
ذليل

http://www.g111g.net/upload/attachment/1900709943.gif

يزن

ياصاحب الريشة الذهبية

قرات حروفك

وبقت نفسي متعطشة تدفعني لكي اقرئها مرات ومرات

انت كما عرفتك

ترسم الوحة بكل تفاصيلها

وبعد كل هذا تعطيها قليل من عطرك

سلمت يداك يامتالق

دمت بخير

أ. يزن السقار

ثائر هذا الحرف ، منهك عليل

يصدح بالأنين ..

سيدي ،،

في كل مرة تمتعنا بحكايا قلمك

لا عدمناها و إياك

دمت ومن كل شر سلمت

أتعلم ياسيدي مرات كثر تلتبس علينا الرؤيا فنرى

الأشياء بحجم ظلها فتبدو أكبر ..

ربما الحلم خلق ليبقى مجرد حلم ..جداً من طموحاتنا أصغر!!!

وعليه قسٍ مابقي..,,!!

أكبر ماكان هنا وآمنت به

حضورك الطاغي

احتراماتي يزن

كم سننتظر حتى يتحول الحلم حقيقة؟

وهل سنواكبه ذليلا ؟

يزن:

مهما اختلفت حروفك ومواضيعك...يبقى الأبداع صبغتها.

دمت بهذا التألق.

تحياتي لك.