فـي حـقـيـقـة الأمــر

..
حدثت لي قصه سأرويها لكم وهي تتعلق بالسحر والساحر..هذا أول ماقاله لي صاحب القصه

أستمعت له بأنصات شديد بعد أن حلف بالله ثلاثاً ان لايقول إلا الحق ..

البدايه كانت أثناء متابعتي لقناة شهرزاد العراقيه المعلومه <<أعتقد أنها منعت من البث اللآن مدري بس ماعاد تبث على النايل سات ولا عرب سات

المهم كانت هذه القناه تستضيف شخص حقير يدّعي بأنه شيخ وهو ساحر دجال مفتري على الله

ورسوله أسمه أبوعلي الشيباني عليه من الله مايستحق..يقول عنه الشيخ عادل المقبل عضو

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الفاروق والفيصلية المكلف بقضايا السحر أنه

أخطر السحره

يقول صاحب القصه كان معي فالشقه أخوي وهو اللي كان معه الريموت ولما سمع صوت ابو

علي عند الجيران.. جيرانهم اللي فالشقه اللي فوقهم كانوا رافعين صوت التلفزيون على الآخر

يقول وعلمت بعدها أن هذا الشيء يجذب الشياطين ومردة الجن لأن الحقير ابو علي كان طوال

مدة البرنامج ينادي باسماء غريبه ..المهم ياساده ياكرام قال لأخوه فكنا منه الله يلعنه يقول

ماكنت احب اتابع هذا البرنامج لكن اخوي اصر على المتابعه يقول بيضحك من المتصلين السذّج

اللي يستهبل عليهم هالدجال ابو علي.. يقول نسيت وش قال الساحر بس اعتقد انه كان يظهر

أنه يعلم الغيب لأحد المتصلين يقول فقلت أنا تخسى وتفلت عليه

بعدها والله العضيم أني صادق يقول سكت الحقير أبو علي وأتجه لي وكأنه يطالعني مدري

ليش حسيت أنه يكلمني وهو يقول ماقصرت بس والله عذبتوه مسكين يقول نسيت وش قال

بالضبط بس تكلم عن شخص قريب له لأنه من كربلاء وصار يمدح هذا الشخص وبعدها قام

أخوي ونام وجلست أنا لحالي وصرت أسمع اشخاص ينادوني ويضحكون علي ويتكلمون بصوت

مسموع وهم يطالعون في أكيد لأنهم يقولون حط يده على خده ويضحكون أشرب شاهي وزي

كذا لدرجة أني بدأت أشك أن العيال حاطين كاميرا مقلب يعني ..وبدأت أبحث عن أي شي يمكن

يطلع هذي الأصوات وهم يضحكون علي ويقولون أنجن مات ههههههههه ويضحكون تعال دور

هنا ودور هنا فيه كميرا هنا..يقول واللي خلاني أدور عن كاميرا أن الأصوات أصوات ناس

أعرفهم منهم اللي معنا فالشقه ومنهم شباب أعرفهم وكان مع أصواتهم أصوات ماأعرف

أصحابها وأول مره أسمعها..المهم استمريت على هذا الحال إلا أن أذن الفجر وألهمني الله أفتح

الدريشه وأردد مع المؤذن وسمعت صوت قريب جداً يقول كلمات وهو يحرف كلمات الأذان من

ضمن هذه الكلمات الرجل القوي وكلام يردده بسرعه وأنا احاول أركز مع المؤذن ..بعدها بدأت

معاناتي مع الأصوات وتغير صور الأشيا في عيني حتى المدن والجبال وكل شي يمكن تتوقعونه

بدأ يدخل لقلبي الشك أنه من فعل الجن وهذا لبعدي عن الله أول الأمر حتى أني بدأت أتخيل ان

المدن اللي أمر بها من أنشاء الجن وأهلها كلهم جن والناس أللي أعرفهم أقول هذا الجن

تشكل في صورهم وأفكر في أشياء تقطع القلب لما فيها من ألم وحسره وحزن مثل أن اهلي

مخطوفين ويشوفوني يقول مدري كيف بس كنت أعتقد أن للجن قدره على جعل أهلي يروني وأنا

أتشرد فالشوارع وأتبهذل وكانوا يطلبون مني السجود والأعتذار حتى يتركوني

ويعيدون أهلي لي وكنت والحمد لله ألعنهم وأقول إلا السجود فلله وحده ولو قتلتو اهلي واحد

واحد أمام عيني وكنت أتخيل اهلي يعذبون وأسمع صرخاتهم وتوسلاتهم لي بتنفيذ أوامر الجن

حتى يتركونهم..

وكان القرآن يصور لي أنه محرف وأنه خاص بالجن ولاينفع لطردهم وهذا من

ضعف أيماني وإلا القرآن تكفل الله بحفضه.. طوال هذه المده ((سنتين)) وأنا أجوب المدن

والقرى ولما أتيت مكه باديء الأمر لقيت شيخ وقلت ياشيخ انا مسحور وقال لي هذا في سبيل

ثم خفض صوته وماسمعت وش قال بعدها وقلت له هذا في سبيل الشيطان ياعدو الله وركب

سيارته ومشى بدون مايقولي شي.. يقول صرت أحاول أهرب من أي شيء يتحرك بشر حيوان

سيارات أي شيء المهم أني في أحدى المرات اللي جيت فيها بيتنا وكان فاضي لأن الوالده كانت

مسويه عمليه عند واحد من أخواني وفي مدينه بعيده..مدري وش اللي خلاني أبحث عن القناه

شهرزاد وأول ماطلعت لقيت فيها برنامج السافل ابو علي وقال وهو يبتسم ستجد في دررجك

انبوبه تشبه أنبوبة المرهم فيها ماده ليس لها رائحه خذها وحطها في مويه وأقراء عليها سورة

يــس وقمت وفتحت الدرج وكان خاص بي وتفاجأت بأن في داخله علبة مرهم ورميته

بالزباله وأنا أقول تخسى ياعدو الله والله ماأسمع كلامك وهذا والحمد لله تثبيتاً من الله رغم

بعدي عنه سبحانه وتعالى ورغم كثرة ذنوبي وبعضها مازلت مستمراً عليه في تلك الفتره

يقول بعد أن ضاقت علي الأرض بمارحبت حتى أعتقدت أني عليها وحدي ليس معي أحد

فالكل ضدي وكل ما أذهب لبلد أعتقد أنهم الجن الكفره تذكرت الله فأتجهت أليه وأنا أمشي

بجوار الخط السريع بعد ماطلعت من مدينه ماأدري أين هي أو ماأسمها لكنها على طريق

الرياض صليت المغرب على جانب الطريق ودعيت الله ماأدري وش كنت أقول بس بعد ماصليت

واصلت المشي وأنا أردد بيت من الشعر فيه مديح لله وتفريد بالعباده وأنه مالك كل شي وبدأت

أحس براحه نفسيه ثم سال العرق من كل جسمي وبدأت أشعر كأني سأتقيا ثم قلت اللهم

انصرني نعم النصير أنت واخذت أدعو ربي بألحاح ووجدت محطه فيها مسجد وتوضأت

وشعرت بان حالتي تحسنت وأشرت وركبت مع واحد ووصلني للمدينه اللتي أسكنها دخلت البيت

وأهلي يعلمون بأني مريض ولكني لم أقل لهم ماكان بي وكنت لا أعتبرهم أهلي بل جن متشكل

في صورهم طوال هذه المده وهذا سبب هروبي من البيت كلما أرددت العوده لهم

وبدات اتجه بصدق لله ثم بدات تخف تلك الاصوات

أكثرت من ألأستعاذه بالله من الشيطان الرجيم والتوسل لله بان ينجيني من هذا البلاء طالبوني

بالسجود ثم الركوع وأنا مازلت أقول لاوالله ماأسجد لغير الله ولله الحمد والمنه لم أفكر بأني

اسجد أوأعتذر كما كان يطلب مني من خلال هذه الأصوات وكنت والفضل لله أزيد أصراراً على

تحديهم وقد نذرت خلال هذه المده وإلى اليوم أن أبصق في وجه أبو علي كلما رأيته على شاشة

التفاز يطول الكلام لو أسرد القصه كامله كما سمعتها من الشاب ألا أنه حكى لي وبأيجاز عن

شيء يشبه الخسف بالأرض بالقرب من مسجد بمدينة أسمها ((مستوره)) قريبه من رابغ أثناء

صلاته آخر الليل في مسجد أحدى المحطات وقد لجأ لهذا المسجد هرباً من كل شيء وبعد أن

سمع تلك الأصوات تسخر منه ومن صلاته..هناك أشياء رفض ذكرها لما فيها مما قد نعتقد بأنه

أدعاء للكرامه أو ماشابه..

المهم ان هذا الشاب يحمد الله على أن أعاده لأهله وأصلح حاله وشفاه ..وفي حقيقة الأمر أنه

مازال متأثراً بماحدث له نوعاً ما لعل السبب أنه لم يمضي من الوقت مايكفي للنسيان ..

وأنا أقول أن الله إذا أراد أن يقلب الليل والنهار ، وأن يقلب القلوب والابصار ، فلن يعجزه ذلك

وصدق الله العضيم حين قال :واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه [الأنفال:24]. ..

ترددت في أن أنقلها لكم ثم قلت لعل

فيها من العبر ماينفع وبالذات مسألة اللجوء إلى الله بصدق والعلم أنه أقرب ألينا من أي شي

وليس لغيره قدره على شيء إلا بإذنه سبحانه وتعالى وأنه المغيث والمجير والمعين والناصر

وهوالمنتصر دائماً لاشك لاريب فالرابح من يتقرب أليه فالسراء ليجدهُ تجاهه فالضراء..

هذا والله يحفضنا وأياكم من كل مكروه

للحذف بعد الأطلاع
..