تأثير استخدام تمرينات البلايومترك في تحسين تعلم الوثب الطويل وتطوير بعض القدرات البدن

تأثير استخدام تمرينات البلايومترك في تحسين تعلم الوثب الطويل وتطوير بعض القدرات البدنية والانجاز
م . م علي فؤاد فائق

الفصل الأول
1-1 المقدمة وأهمية البحث:
دأبت الدراسات الإنسانية في السعي وبما تيسر لها من الخبرة والتقنية على حل المشاكل التي تصادفها في كل الميادين العلمية والإنسانية ، ولما كان الجانب البدني احد الأوجه الثلاثة الأساسية للإنسان (المعرفي ، الوجداني ، البدني) وضع المختصون والباحثون في هذا المجال نصب أعينهم حل المشاكل التي تواجه هذا الجانب ومحاولة النهوض به من جانب أخر من خلال البحث عن انسب السبل للحصول على الانجاز البدني الأفضل من خلال التحكم العلمي بمكونات حمل التدريب (الشدة ، الحجم ، الراحة) وتطبيق النظريات العلمية واستخدام مفاهيم علم التدريب فضلا عن علوم أخرى مختلفة في تفسير الظواهر الحركية للبدن الإنساني .
إن النظرة الحديثة في العملية التعليمية من قبل الخبراء والمختصين في مجال طرائق التدريس تعتمد على سرعة التعلم وذلك باختلاف خصائص الطلاب وقدراتهم واستعداداتهم في التحصيل المعرفي فضلا عن الاتجاهات التي يميلون لها في اكتساب المعارف والمهارات بما يتناسب مع إمكاناتهم وحاجاتهم إذ إن "التعليم الحديث يعترف بالفروق الفردية القائمة بين الطلاب ويوجه الاهتمام إلى مراعاتها بمختلف السبل لأنه يهتم بنمو المتعلمين إلى أقصى ما تستطيعه قدرات كل منهم. وبناء أهداف التدريس على حاجات ورغبات المتعلمين الحقيقية بجعل المواقف التدريسية المنبثقة من هذه الأهداف ملبية لحاجاتهم وذات أهمية لديهم فيقبلون عليها ويشاركون في أوجه نشاطاتها المختلفة فيتفاعلون مع المدرس من جهة ومع زملائهم من جهة أخرى تفاعلا مؤثرا. (3: 51) .
وتعتبر عملية التعليم في حد ذاتها عملي تربوية تهدف إلى إحداث تغير في سلوك الفرد وكذلك تعليم المهارات الرياضية بواسطة الدرس "وان سرعة اكتساب بعض المهارات يتوقف على مدى توافر الخصائص والقدرات البدنية المرتبطة بتلك المهارات وخاصة المهارات التي ترتبط بالقوة اللحظية أو القوة المميزة بالسرعة ." ( 15: 83 )
أن تمارين البلايومترك تعمل على التقريب بين سرعة الأداء والقوة العضلية حيث أن القوة الناتجة عن التمارين البلايومترك يمكن إن تتخطى كثيرا حدود القوة القصوى الايزومترية وعليه يمكن استخلاص أن التمارين التي تتميز بعض مراحل أدائها يتخطى المقاومات المجابهة للحدود القصوى لاستطاعة المجموعات العضلية القائمة بالعبء الأساسي لحمل القوة الميزة بالسرعة خلال انقباضها وفقا للأسلوب البلايومترك للعمل .
إن الفعاليات الوثب والقفز يمكن أدائها بمهارة اكبر عندما يمتلك الفرد عنصر القوة المميزة بالسرعة .ولما كان هناك اتفاق بان التدريب البلايومترك أصبح شائع الاستخدام في المجالات التدريب وان هناك ضرورة لتنمية الخصائص البدنية المرتبطة بالمهارة المراد تعلمها . ولا نريد من خلال هذه الدراسة أن ننسب إلى الطريقة البلايومترك مميزات سحرية ، ذلك إن التدريب لا يمكن اللاعبين من أداء إعمال باهرة خارقة . لكننا نريد أن يعلم المدرسين والمدربين أن طريقة البلايومترك قد حظي بقبول عالمي ومصداقية عالية من خلال المراجع والأبحاث العلمية . لذا عمد الباحثون إلى إجراء هذه الدراسة محاولة منهم في إدخال أسلوب البلايومترك بدرس التربية الرياضية .
1-2 مشكلة البحث:
من أجل الحصول على نتائج متقدمة لا بد لنا من الوقوف عند النقاط التي لم تلاحظ من قبل المدرسين والتي لها أهمية في فعالية الوثب الطويل والتي يمتلكها كل فرد ومن الممكن تطويرها على وفق الأسس العلمية الصحيحة .
يعد التعلم من أهم المظاهر والسمات التي تلعب دوراً هاماً في تقدم كثير من الشعوب حيث انه يؤثر تأثيراً إيجابياً وشاملاً في تنشئة جيل جديد على أسس علمية متطورة وحديثة ، ويقاس هذا التقدم بمدى معرفتها لطرق ووسائل ونظريات طرق التدريس والتعليم الحديث، وقد أضاف التطور العلمي الكثير من الوسائل الجديدة التي يمكن للمعلم الاستفادة منها في تهيئة مجالات الخبرة للدارسين حتى يتم إعدادهم بدرجة عالية من الكفاءة ، أن مهمة المعلم لم تعد قاصرة على الشرح والإلقاء وإتباع الأساليب التقليدية في التدريس بل أصبحت مسئوليته الأولى هي رسم مخطط لاستراتيجيات الدرس تعمل فيها طرق التدريس والوسائل التعليمية لتحقيق أهداف محدده . .ولما كانت فعالية الوثب الطويل إحدى المهارات المراد تعلمها ضمن فعاليات المادة الساحة والميدان في قسم التربية الرياضية وتعتمد في المقام الأول على القدرة البدنية للطالب لتحقيق مستوى أداء حركي أو انجاز ، ويحاول الباحثون في هذه الدراسة استخدام بعض التمرينات البلايومترك كأسلوب يعتمد على تنمية القوة الانفجارية لتحسين مستوى القدرات البدنية المرتبطة بمهارة الوثب الطويل لتحقيق مستوى انجاز أفضل . وكذلك قلة البحوث في هذا المجال شجعت الباحثون على دراسة هذه المشكلة وتحديد أبعادها ووضع الحلول المناسبة لها من اجل المساعدة في تطوير مستوى فعالية الوثب الطويل .
1-3 هدف البحث:
1. إعداد برنامج لتمرينات البلايومترك يهدف إلى تطوير القدرات البدنية والانجاز في فعالية الوثب الطويل يتلائم وعينة البحث.
2. التعرف على تأثير تمرينات البلايومترك في بعض القدرات البدنية والانجاز فعالية الوثب الطويل .
1-4 فرضيات البحث :
1. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض القدرات البدنية للمجموعتين التجريبية والضابطة
2. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في تعلم وانجاز الوثب الطويل للمجموعتين التجريبية والضابطة .
3. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في بعض القدرات البدنية .
4. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم وانجاز الوثب الطويل .

1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : عينة من طلبة المرحلة الأولى/ قسم التربية الرياضية / كلية التربية الأساسية / جامعة المستنصرية .
1-5-2 المجال المكاني الملاعب الخارجية جامعة المستنصرية .
1-5-3 المجال الزماني : الفترة من 15/2/2007 ولغاية 15/5/2007 .


الفصل الثاني
2 الدراسات النظرية والدراسات السابقة :
2-1 الدراسات النظرية :
2-1-1 التدريب البلايومترك :
"إن أصل المصطلح " بلايومترك plyoetric " كما يعتقد انه مشتق من الكلمة الإغريقية " plaything " تعني الزيادة "metric" والتي تعني القوة . " (4 : 12 )
البلايومترك مصطلح يطلق على التمارين التي تعود جذورها إلى أوربا ، إذ كانت تعرف بتدريب القفز ، إن الاهتمام في تدريب القفز هذا ازداد خلال بداية السبعينات من القرن الماضي حيث ظهر رياضيون من أوربا الشرقية كقوى في عالم الرياضة . والبلايومترك يعتمد على تمارين الوثب العميق والعدو والوثب والحجل فوق المدرجات والتداخل بين الوثبات والحجلات .
إن البلايومترك هي طريقة لتطوير القوة الانفجارية ، وهي عنصر مهم في أداء معظم الرياضيين ، ومن وجهة نظر عملية ، فان تمارين القوة الانفجارية ، سهلة التعلم والتعليم نسبيا ، فهي تضع مستلزمات التمارين البدنية بنسبة اقل على الجسم لمدة تدريب القوة والتحمل ، أنها بسرعة تصبح جزء متكامل لكل برنامج التدريب في عدة العاب رياضية .
ويعرف مورا البلايومترك" أنشطة تتضمن دورة مد وانقباض للعضلة العاملة مما يسبب مرونتها ويعمل على استفادة العضلة من الطاقة الميكانيكية المنعكسة والناتجة عن تأثير الإطالة مما يؤدي إلى قوة وسرعة اكبر في الأداء " (16 : 30-40 ).
يعرفه فورد"هو نظام لتمارين التدريب المحطمة لتطوير قوة ومدى المرونة ، فان مجموعات العضلات تتمدد تحت ثقل إثناء انقباضها . (17 : 43 )
ويعرف التدريب البلايومترك" هو نشاط شديد التركيز يتطلب قدرا عاليا من التعامل مع الجهاز العصبي ." (1 : 123 ) إن البلايومترك يعد تدريبا خاصا يهدف إلى تعزيز القوة الانفجارية ويحسن تطور العلاقة بين القوة القصوى والقوة اللحظية ( الانفجارية ) لذا فقد برز هذا النوع من التدريب بسرعة ، فأصبح من أشهر الأساليب التدريب لكل مستويات الأعمار والقدرات ، ولقد أصبح مقبولا كأسلوب عام من أساليب التدريب المناسبة لقطاع عريض من الأنشطة الرياضية التي تلعب فيها القوة اللحظية ( الانفجارية ) دورا كبيرا . وعلى سبيل المثال نتأمل لاعب الوثب الطويل في مرحلة الارتقاء الذي يحتاج إلى تحقيق ارتفاع اكبر لحظة ارتقائه بتحسين أدائه من خلال البلايومترك ... " إن معظم الأنشطة الرياضية يمكن ممارستها بمهارة اكبر عندما يمتلك الرياضيون عنصر القدرة الذي يربط القوة والسرعة "(14 : 8 ) ، وهذا ما يحققه الأسلوب البلايومترك الذي يعد من أفضل الأساليب لتطوير القدرة الانفجارية ( القوة المميزة بالسرعة ) .
2-1-2 الوثب الطويل :
ظهر هذا النوع من الرياضة أيام الاغريق فقد كانت ضمن برنامج المسابقة الخماسية في الأعياد الاولمبية ، وتطور الوثب الطويل مع تطور العلم ونظريات التعلم إلى إن أصبح له طريق اقتراب ثم مكان معد يرتقى منه ليساعد على الارتفاع إلى الإمام الأعلى ويطير ليقطع مسافة ثم يهبط في مكان غير صلب ( حفرة الرمل ) . ودخلت مسابقات الوثب في التمثيل الاولمبي وذلك منذ سنة 1896م إي منذ أول دورة اولمبية حديثة باليونان
المراحل الفنية للوثب الطويل :
يمكننا تقسيم المراحل الفنية في هذه الفعالية إلى أربعة أقسام رئيسية كما يلي :
1. الاقتراب : إن الهدف الرئيسي لهذه المرحلة هو وصول الواثب إلى الوضع الجيد بأكبر سرعة ممكنه .
2. الارتقاء : إن تحقيق الدفع اللحظي هو الهدف الرئيس في عملية الارتقاء لرفع الجسم للإمام وللأعلى .
3. الطيران : تعد هذه المرحلة الفاصلة بين الارتقاء والهبوط وتخضع إلى نظرية المقذوفات من حيث المدى والارتفاع مع المحافظة على وضع المتوازن للجسم في الهواء .
4. الهبوط : وهي المرحلة الأخيرة للطيران باتخاذ الواثب الوضع الأفضل لأجل الحصول على أطول مسافة أفقية ممكنه .(10 : 23)
2-2 الدراسات السابقة :
2-2-1 دراسة جمال صبري فرج 2006 :
تأثير شدد مختلفة بأسلوب البليومترك لتحفيز مرحلة الامتداد وعلاقته ببعض القياسات الانثوبومترية على انجاز القفز العمودي والوثب الطويل من الثبات .
هدفت الدراسة إلى معرفة اثر التدريب البليومترك لتحفيز مرحلة الامتداد على الانجاز القفز العمودي والوثب الطويل من الثبات على عينة من اللاعبين ناشئين نواة منتخب شباب محافظة ذي قار إذ اشتملت عينة البحث على (27) طالبة متوسط أعمارهم (17) سنة .
وأظهرت النتائج وجود تحسن ايجابي (معنوي) ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت ا التدريب البلايومترك وأوضح الباحث أهمية استخدام التدريب البلايومترك لما له من أهمية في توظيف معظم القوى الرياضي بالاتجاه العمودي للأعلى لأجل رفع الجسم لأعلى ارتفاع وهذا يخدم الواجب الحركي في توظيف إنتاجية هذه القوى في المسار الحركي الأفقي في لوثب الطويل . ويوصي الباحث باستخدام التدريب البلايومترك للحصول على أفضل النتائج في سبيل توظيفها بشكل يخدم الأداء المهاري . (8 : )

















الفصل الثالث
3- إجراءات البحث :
3-1منهج البحث :
إن مشكلة البحث المراد دراستها تحدد المنهج المستعمل في سبيل الوصول إلى هدف البحث المطلوب إذ استعمل الباحثون المنهج التجريبي إذ أنه يعني أثبات الحلول المؤقتة للمشكلة عن طريق التجربة ولملاءمته لطبيعة البحث .
3-2 عينة البحث :
" هي الجزء الذي يمثل مجتمع الأصل أو النموذج الذي يجري الباحث مجمل عمله عليه ." (12: 164 )
تم اختيار عينة البحث عمدية من طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية الأساسية قسم التربية الرياضية بجامعة المستنصرية والذين بلغ عددهم (40) طالباً مقسمين إلى مجموعتين ، وتم اختيار شعبتي (أ،ب) بطريقة عشوائية من مجموع ستة شعب والبالغ عددهم (87) طالب ، والسبب الذي دفع الباحثون لاختيار العينة من طلاب المرحلة الاولى كون الفعالية ضمن منهجهم الدراسي كما لم يسبق للعينة إن درست الفعالية .
عمدت المجموعة الضابطة بتعلم المهارات الأساسية للفعلية الوثب الطويل بالطريقة التقليدية (المتعارف عليها بالقسم) بينما ادخل للمجموعة الثانية متغير الدراسة تعليم وتحسين مستوى الأداء باستخدام للتدريب البلايومترك . وكما موضح في الملحق (1). ولغرض التحقق من التجانس العينة لجا الباحثون الى استخدام قانون معامل الالتواء في متغيرات العمر والطول والوزن وكما في جدول (1) .
الجدول (1)
يوضح التجانس في متغيرات الدراسة للمجموعة التجريبية والضابطة
المتغيرات المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة قيمة(ت) المحسوبة
س- ± ع س- ± ع
السن(سنة) 20.1 0.75 19.8 0.6 0.578
الطول(سم) 169.85 7.32 168.65 6.85 0.622
الوزن(كغم) 68.71 5.53 69.31 6.71 0.358
وبعد تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة عمد الباحثون إلى إجراء التكافؤ في المتغيرات البحث باستخدام قانون T.test للعينات المستقلة وكما موضح في جدول (3) .جدول (3)
" يبين تكافؤ العينة في الاختبارات القبلية للمجموعتين الضابط والتجربية "
المعالجات
الاختبارات وحدة القياس الضابطة قبلي التجريبية قبلي قيمة T المحسوبة دلالة الفروق
سَ ± ع سَ ± ع
اختبارعدو30 ثا 5.25 0.99 5.37 1.01 -0.444 غير دال*
ا لوثب الطويل م 1.69 0.11 1.68 0.12 -0.028 غير دال*
الوثب العمودي سم 36.89 0.58 35.87 1.43 0.982 غير دال*
اختبار ثني ومد الركبتين ثا 20.35 0.21 20.3 0.22 0.864 غير دال*
الإنجاز الوثب متر 4,39 0.17 4.42 0.129 -0.080 غير دال*

3-3 أدوات البحث :
لأجل التوصل إلى تحقيق أهداف البحث وفروضه استخدام الباحث الأدوات التالية:
1. المصادر العربية والاجنبية
2. الملاحظة والتجريب
3. الرستاميتر لقياس الطول لأقرب سنتيمتر
4. ميزان طبي
5. شريط قياس
6. صندوق مقسم ذو ارتفاعات مختلفة
7. موانع مختلفة الارتفاعات
8. طباشير
9. كرات طبية
3-4 تنفيذ البرنامج :
تم تطبيق البرنامج تمارين البلايومترك (ملحق 1 ) على المجموعة التجريبية في القسم الرئيسي من درس ولمدة (12 أسبوع) بمعدل وحدتين تعليمية أسبوعيا ، إذ عمدت المجموعة التجريبية إلى تنفيذ البرنامج على وفق التقسيم المتبع في محاضرة مادة الوثب الطويل على النحو التالي
1. القسم التمهيدي : زمنه (10 ) يحتوي على الإعداد العام والخاص الذي يخدم مهارة الوثب الطويل
2- القسم الرئيسي : زمنه ( 65 دقيقة ) يشمل الجزء التعليمي ( 20 دقيقة ) ( شرح المهارة وشرح التمارين المساعدة على تطوير العضلات العاملة في الوثب الطويل وعرض الأداء من قبل المعلم وتطبيق المهارة من قبل الطلاب. والجزء التطبيقي (45 دقيقة ) ويشمل تأدية التمارين تعمل على تنمية القدرة الانفجارية للرجلين باستخدام التدريب البلايومترك .
1. القسم الختامي:
( 10 دقائق ) لعبة صغيرة تخدم المهارة المراد تعلمها مع تمارين تهدئة واسترخاء ثم الانصراف
* يتم تطبيق التمارين الخاصة بالوحدات التعليمية للمجموعة التجريبية في الجزء التطبيقي من الدرس .
• تم تنفيذ التمرينات على شكل ( 5 ) محطات من الأداء في المحطة الواحدة ( 30 ) ثانية لكل طالب .
• يتم الأداء في كل محطة بالتناوب بين عدد الطلاب لكل مجموعة حيث تم تقسيم الطلاب المرحلة إلى ( 5 ) مجموعات في القسم التمهيدي بواقع ( 4 ) طلاب لكل مجموعة .
• التكرار لكل طالب داخل المحطة كان ( 8 ) مرات .
• يتم العمل في المحطات المتتابعة لمجاميع عضلية مختلفة
• تم تصميم تمارين القسم التطبيقي تغير عمل المجموعات العضلية العاملة بما يتماشى مع تنوع العمل بينها إذ تم التنويع بين أجزاء المناطق العضلات العاملة في الوثب الطويل لإحداث التنمية الشاملة للعضلات

3-5 الاختبارات البعدية :
تم إجراء الاختبارات البعدي للمجموعة الضابطة والتجريبية للحصول على الدرجات المعبرة عن مدى تحسين مستوى الأداء المهاري لطلبة القسم الحاصل في الأداء الوثبة ومتغيرات البدنية المرتبطة بمهارة لطلبة الكلية وبنفس شروط الاختبار القبلي.

2- 6 الوسائل الإحصائية :
استخدم الباحثون الوسائل الإحصائية التالية:
• الوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
• اختبار (ت) لعينتين مستقلتين (7: 59-101)
• اختبار T للعينات المتناظرة .































4- عرض النتائج ومناقشتها :
4-1 عرض النتائج وتحليلها :
الجدول (2) يبين المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيم (ت) ودلالتها بين القياسين (القبلي والبعدي) لمتغيرات الدراسة ( الوثب العمودي والوثب العريض والعدو 30م وثني ومد الركبتين (20ثا ومستوى الأداء ) للمجموعة الضابطة.
جدول (2)
يبين معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة
المتغيرات القياس القبلي القياس البعدي قيمة(ت) المحسوبة دلالة الفروق
س- ± ع س- ± ع
اختبار الوثب العمودي 36.8 0.58 39.65 0.32 18.9- معنوي
اختبار الوثب العريض 1,69 0,11 1,72 0,10 -3.24* معنوي
اختبار العدو 30م 5,25 0,99 4,97 1,00 5.79* معنوي
اختبار ثني ومد الركبتين (20ثا) 20,3 0,21 21,5 2,1 13,0-* معنوي
مستوى الأداء 4,39 0,17 5,19 0,15 14,7-* معنوي
* بلغت قيمة t-test = 2,09 تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية 19
يتضح من الجدول (3) وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية ولمصلحة الاختبار البعدي لمتغيرات الدراسة (الوثب العمودي والوثب العريض والعدو 30م وثني ومد الركبتين (20ثا ومستوى الأداء)، لكون قيمة "ت" المحسوبة اكبر من قيمة "ت" الجدولية عند نسبة خطأ0.05 وامام درجة حرية(19) والبالغة 2.09.
جدول (3)
يبين معنوية الفروق بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية
المتغيرات القياس القبلي القياس البعدي قيمة(ت)
المحسوبة دلالة الفروق
س- ± ع س- ± ع
اختبار الوثب العمودي 36.71 1.02 45.19 0.58 34.7-* معنوي
اختبار الوثب العريض 1,68 0,12 1,82 1.19 3.3* معنوي
اختبار العدو 30م 5.45 1,001 4,53 2.431 8.274* معنوي
اختبار ثني ومد الركبتين (20ثا) 20,30 0,22 23,8 1,67 12,6-* معنوي
مستوى الأداء 4,42 0,12 5,43 0,13 43,4-* معنوي
• بلغت قيمة t-test = 2,09 تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية 19

جدول (4)
يبين معنوية الفروق بين الاختبارات البعدي لمجموعتي البحث
المتغيرات الضابطة التجريبية قيمة(ت) المحسوبة دلالة الفروق

س- ± ع س- ± ع
اختبار الوثب العمودي 39.65 0.32 45.19 0.58 5.74 معنوي
اختبار الوثب العريض 1,72 0,10 1,82 1.19 3,05* معنوي
اختبار العدو 30م 4,97 1,00 4,53 2.431 3,5-* معنوي
اختبار ثني ومد الركبتين (20ثا) 21,5 2,1 23,8 1,67 3,65 معنوي
مستوى الأداء 5,19 0,15 5,43 0,13 15,9- معنوي
• بلغت قيمة t-test = 2,09 تحت مستوى دلالة 0,05 وبدرجة حرية 19

4-2مناقشة نتائج البحث :
يتضح من عرض الجدول (2) الخاص بنتائج الاختبارات القبلية للمجموعة الضابطة قبل وبعد التجربة وجود فروق ذات دلالة معنوية ولصالح الاختبارات البعدية المطبقة عند مستوى دلالة 0,05 وهذا ما يؤكد وجود حالة من التطور الذي حصل للطلاب من جراء المنهج الدراسي المتبع من قبل مدرسي المادة ويعزو الباحثون هذه الفروق لهذه المجموعة قد تلقت جرعات مناسبة من النشاط البدني بالإضافة إلى التنافس بين المجموعتي البحث ضمن مادة الساحة والميدان والمنهج العملي الدراسي المقرر في قسم التربية الرياضية ،
ويتضح من عرض الجدول (3) الخاص بنتائج الاختبارات القبلية للمجموعة التجريبية قبل وبعد التجربة وجود فروق ذات دلالة معنوية ولصالح الاختبارات البعدية المطبقة عند مستوى دلالة 0,05. وهذا يدل على فاعلية تقنين التدريب البليومترك فى تحسين القدرات البدنية والفنية في مسافة الوثب الطويل، وهذه النتائج تتفق مع ما أشار إليه جورج دون George Dunn أن هناك أنواعا عديدة للتدريب البليومترك تنحصر فى الحجلات والوثبات على الحواجز والارتدادات والوثب العميق وذلك بهدف تنمية القدرة الانفجارية للرجلين وتعطى نتائج واستجابة عالية ويتضح ذلك من خلال اختبار الوثب العمودي والوثب الطويل واختبار العدو. (15: 81)
ويتضح من عرض الجدول (4) الخاص بنتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين البحث ظهر لنا إن هناك فروقا معنوية ولصالح المجموعة التجريبية في القدرات البدنية المرتبطة بمهارة الوثب الطويل ويعزو الباحثون هذه الفروق إلى إن معظم الفعاليات الرياضية يمكن ممارستها بمهارة اكبر عندما يمتلك الرياضي عنصر القدرة الذي يربط القوة بالسرعة وهذا ما يحققه التدريب البلايومترك الذي يعتبر من أفضل الطرق لتطوير القوة الانفجارية . حيث إن تمارين البلايومترك تتضمن دورة مد وانقباض للعضلة مما يسبب مرونتها ويعمل على استفادة العضلة من الطاقة الميكانيكية المنعكسة والناتجة عن تأثير الإطالة مما يؤدي إلى قوة وسرعة اكبر في الأداء . وهذا ما أكده محمد حسن علاوي " إن عامل القدرة الانفجارية للرجلين يمثل الأهمية الأولى للعناصر البدنية التي تتطلبها مسابقات الوثب بصفة عامة "( 9 : 55)، ولما كان لتمارين البلايومترك المستخدمة في البحث من نتائج ايجابية على ضوء ما تشير إليه النتائج في تحسن القدرات البدنية المرتبطة بمهارة الوثب الطويل للمجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة وبذلك قد حققنا الفرض الثالث والرابع ، إن تحقيق الدفع اللحظي هو الهدف الأساسي في عملية الارتقاء إذ يتوقف عليها المسافة المقطوعة في مرحلة الطيران التي تليها ، أن تنمية القوة الانفجارية (اللحظية ) يعتبر من العوامل المهمة التي يجب تنميتها في فعاليات الوثب وهذا يتفق مع ما أكده هريدي " إن القوة تلعب دورا رئيسيا إثناء مرحلة الارتقاء في الوثب الطويل "( 12 : 97) وذكر درويش "إن التزامن والتوافق ما بين كافة الإطراف ينتج عنه قوة رد فعل من الأرض سوف ينتج عنها قدر عال من إنتاج القوة وهو بالفعل ما يحدث إثناء عملية الارتقاء في الوثب بصفة عامة "(9 : 65 ) حيث أن نتائج الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث قد أثبتت تقدم مستوى الأداء الطلاب مما يؤكد تحقيق الفرض الثاني .
5-الاستنتاجات والتوصيات :
5-1الاستنتاجات :
1. إن لتمارين البلايومترك لها تأثير مباشر على مستوى الأداء المهاري لفعالية الوثب الطويل .
2. يؤثر البلايومترك تأثيرا ايجابيا على تنمية القدرات البدنية المرتبطة بمهارة الوثب الطويل .
3. يمكن استخدام التمارين البلايومترك في درس التربية الرياضية .
5-2التوصيات والمقترحات
من خلال النتائج والاستنتاجات التي ظهرت في البحث يوصي الباحثون بما يأتي :
1. بأهمية استخدام التدريب البلايومترك لتنمية القوة الانفجارية لدى طلاب للارتقاء بمستوى المهاري لفعالية الوثب الطويل .
2. استخدام التمارين البلايومترك خلال الجزء التطبيقي من الدرس لتنمية القدرات البدنية المرتبطة بمهارة
3. إجراء دراسة مشابهة باستخدام تمارين البلايومترك وربطها مع متغيرات بدنية قيد الدراسة سواء متغيرات وظيفية أو متغيرات بايوميكانيكية .
4. تجريب استخدام تمارين البلايومترك على مراحل سنية أخرى .

المصادر العربية والأجنبية
1. إبراهيم ، مروان عبد المجيد و محمد الياسري ، اتجاهات حديثة في التدريب الرياضي ، عمان ، مؤسسة الوراق للنشر ، 2004 .
2. التكريتي ، وديع ياسين وحسن احمد العبيدي ، التطبيقات الإحصائية في المجال الرياضي ، جامعة الموصل ، 1996.
3. الخطايبة ، عبد الله (2005) : تعليم العلوم للجميع ، ط1 ، دار المسيرة للنشر ، اربد ، الأردن.
4. العلي ، حسين علي وعامر فاخر ، البلايومترك تدريبات القوة الانفجارية ، بغداد ، مكتب الكرار للطباعة ، 2006 .
5. الطوبجي ، حسين حمدي ، التخطيط لإعداد مراكز مصادر التعليم ، ندوة قادة التقنيات التربوية في البلاد العربية ، 1981م .
6. تركي، عادل ، اثر استخدام أساليب مختلفة من الطريقة الجزئية في تعلم الرفعات الاولمبية برفع الإثقال ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة البصرة ، 1998 ص
7. الطوبجي ، حسين حمدي ، التخطيط لإعداد مراكز مصادر التعليم ، ندوة قادة التقنيات التربوية في البلاد العربية ، 1981م .
8. جمال ، فرج ، تأثير شدد مختلفة بأسلوب البليومترك لتحفيز مرحلة الامتداد وعلاقته ببعض القياسات الانثوبومترية على انجاز القفز العمودي والوثب الطويل من الثبات ، مجلة علوم التربية الرياضية – جامعة بابل ، العدد الثالث ، المجلد الخامس ، 2006 .
9. علاوي، محمد حسن ، الصفات البدنية لمسابقي الميدان والمضمار ، نشرة العاب القوى ، الاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة ، مركز التنمية الإقليمي ، القاهرة ، العدد الثاني ، 1991
10.علي فؤاد ، بناء برنامج بالأسلوب التدريبي لتطوير العضلات العاملة وأثره في تعلم فعالية الوثب الطويل ، رسالة ماجستير ، 2007
11.محجوب ، وجيه ، البحث العلمي ومناهجه ، بغداد ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 2002.
12.هريدي ، عبد المنعم ، استخدام بعض أساليب القوة الخاصة للوثب الطويل وأثرها في تعلم الأداء ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية ، جامعة حلوان ، 1984 .
13.وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ، ط9 ، دار القلم ، الكويت ، 1986 .


14- Miller , B and power, SD(1981) ; Developing in Athletics Through the process of depth jumping, track and field Quarterly Review,8 1,4 .
15- Graham, George ; Teaching Children physical Education Becoming a Maser Teacher , Human Kinetics, Leeds, U.K. 1990 .
16- Maura, N.A: polymeric Training Introduction to physiological and Methodological Basics abed Effects of Training, International Conntnbution Brazil, 2 (1) , Jon. 1988,.

بارك الله فيك

وجزاك كل خير

تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نقل مميز
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .