صـــــــــــاحب الحظ السعــــــــــيد
تنطوي الأيام والعمـر ينقـص مايزيـد
والليالـي بعثـرت كـل حلـم لمّـتـه
راح عمري بين مرقى جبال وقطع بيـد
كل ديره عدهـا أعـرف مـداه وجمتـه
وأقرب أهدافي علي الحرام إنـه بعيـد
ياعسى بقعـا ترمـه مـع مـن رمتـه
التجارب علمتنـي وأنـا باسـي شديـد
عاش من جـود عقالـه وجـود عمتـه
وإن بدى اللازم فمال الحديد الا الحديـد
من نوى الميقـاف ياتـي بكامـل همتـه
إستريحـي ياحميـده مـع عبدالحمـيـد
حرفكـم مابينـت فتحتـه مـن ضمتـه
والحـروف الباقيـه لـو تبيـن ماتفيـد
مثلـي وشـرواي لـو شافهـا ماهمتـه
مرسل ومرسل له وشلها ساعي البريـد
ميـر كاتبهـا رضـخ للحريّـم وأمتـه
كاتب ومرسال في درب واحـد مايحيـد
مـادرى إنـه شـرّع البـاب للمتشمتـه
ركبتـه جنيتـه وأغتشـتـه أم العبـيـد
والخيـام مرقعـه والبيـوت مسمـتـه
جاب فيده قلـت ياجعـل مثلـك مايفيـد
بو كفـوف تنقـص الكيـل ماقـد تمتـه
فأن خذيت بذمتي شـي وشنـي مستفيـد
وأن خذا في ذمته قلت ماأوسـع ذمتـه
ليت رابح صقر ماأعطى اللحن عبدالمجيد
كان رايق وإمتضايـق ماجـاب مطمتـه
لكن جبال السروات ماهـي مـن جليـد
من رقاها عنـد كـل الخلايـق سمتـه
لـي مـرادي لكـن الله يفعـل مايريـد
يالله أن تقبـل شفاعـة محمـد لأمـتـه
ويالله إنـك لا تجنبنـي الـراي السديـد
في قضيـة بنـت بقعـا وفيمـن خمتـه
والله إنه جاب عيـد مهـو بأيـات عيـد
طاح في نص الجبل قبل ياصـل قمتـه
، فإستلمها كاش ياصاحب الحظ السعيـد
راعي النمـات هـذي ضريبـة نمتـه،
مانقص قدرك ولا عدك في عيني وحيـد
لا إمدحت فعلك عيوني ولاهـي ذمتـه
قبل عيد وزيد مانـي بأعيـد ولا بأزيـد
كيـف أقـدي واحـد ضيـع الله يمتـه
قفّ وآقفّي ولا عـاد بـه عنـدي جديـد
حتى جوالـي ليـا دق قمـت أصمتـه
والقصيد يطول والفايـده بيـت القصيـد
في رواية يامخارج علـي مـن عمتـه
الشاعر : بدر بن عبد الرحمن العطاوي
