دراسة مقارنه للياقة البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية
قطاع التعليم الابتدائي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودیة
عبد العزيز عبد الكريم المصطفى
كلية التربية– جامعة الملك فيصل بالأحساء
الملخص
:
ﺗﻬدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى اللياقة البدنيه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
بالمنطقة الشرقية ، وكذلك مستوى فروق اللياقة البدنية بين تلاميذ المناطق التعليمية في عناصر
اللياقة البدنية المقترحة . وقد شمل مجتمع الدراسة كل من مدارس القطاع الحكومي والقطاع
الأهلي ، وقد بلغت عينة الدراسة ( ٣٨٤ تلميذ) (بمتوسط حسابي = ٩,٥٦ ، وانحراف
معياري = ١,٢٣ ) للعام الدراسي ١٩٩٨ م.
وقد تضمنت مكونات بطارية اختبار اللياقة البدنية قياس العناصر التالية
:
١
- ثني الذراعين (القوة العضلية) : (عدد المحاولات الناجحة)
٢
- اختبار ثني الجذع من وضع الرقود مع ثني الركبتين مع تثبيت الق دمين على الأرض
بمساعدة الزميل (الجلوس من رقود القرفصاء) (التحمل العضلي): (لمدة ٦٠ ثانية).
٣
- اختبار الوثب للأمام من الحركة (القوة المميزة بالسرعة ).
وقد أوضحت الدراسة النتائج التالية
:
١
- وجود فروق دالة إحصائيا بين جميع تلاميذ القطاعات التعليمية في عناصر اللياقة البدنية
المقترحة (القوة العضلية :التحمل العضلي: القوة المميزة بالسرعة ).
٢
- تفوق تلاميذ قطاعي القطيف والدمام التعليميين في جميع عناصر اللياقة البدنية على
تلاميذ القطاعات التعليمية الأخرى في التمرين الأول (القوة العضلية ) والتمرين الثاني
(
التحمل العضلي).
٣
- لم تكن هناك فروق تذكر بين تلاميذ القطاعات التعليمية في التمرين الثالث (القوة
المميزة بالسرعة ) لكل من القطيف والدمام والخبر وصفوى ما عدا قطاع النعيرية
التعليمي وكانت تلك الفروق لصالح تلاميذ القطاعات الأربعة الأخرى.
٤
- لم تكن هناك فروق دالة إحصا ئيا بين مستوى اللياقة البدنية في كل من الفصل الدراسي
الأول والفصل الدراسي الثاني لجميع القطاعات التعليمية للعام ١٩٩٨ م.
مشكلة وأهمية الدراسة
:
تعد المدرسة الوسيلة المباشرة للاتصال بالطفل بعد الأسرة التي يمكن عن طريقها وضع
برامج التربية البدنية الموجهة تحت إشراف المدرسين التربويين الذين يعملون على بث روح
الممارسة الحركية في نفوس الأطفال التي ﺗﻬدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والصحية
للأطفال. وفي ( ١٩٩٦ ) صدر عن كل من دائرة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، واﻟﻤﺠلس
الرئاسي الأمريكي للياقة البدنية والرياضة بأهمية ممارسة النشاط الحركي في المدارس الابتدائية من
.(
أجل تحسين أسلوب الحياة ورفع مستوى اللياقة البدنية والصحية للتلاميذ( ٦
وتقع على المدرسة المسئولية الكبرى في إتاحة فرص الممارسة للتلاميذ لتحقيق اللياقة
البدنية الشاملة وذلك عن طريق وضع البرامج التي تشمل الخدمات والخبرات الخاصة بالتدريب
البدني وتحديد نوعية الغذاء الجيد والعادات الصحية والخدمات الوقائية، وان تكون أوجه
.(
الأنشطة الحركية متوفرة للجميع بدون تحديد (المصطفى، ١٩٩٢
وتعد دروس التربية البدنية أحد أهم الوسائل التربوية التي تسهم في مجال بناء وتنشئة
التلاميذ، فهي تسهم في نموهم نموا شاملا في مختلف الجوانب الجسمية والعقلية والصحية
والنفسية والاجتماعية والانفعالية وقد يكون ذلك واضحا من خلال تطبيق منهج التربية البدنية
وأنشطته المختلفة باعتبارها خبرات تربوية ومادة علمية متشعبة اﻟﻤﺠالات ترتبط بالكثير من العلوم
الطبيعية والإنسانية، التي تستمد وجودها من احتياجات الكائن الحي للحركة، كما ترجع أهمية
منهج التربية البدنية للمرحلة الابتدائية إلى أنه النشاط الحركي المنظم الذي يشترك فيه جميع
التلاميذ بنفس القدر والمساوه، وبل وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والتمسك بآداﺑﻬا ،
واكتساب الخبرات والمهارات وتنمية الاستعدادات واستثارة القدرات بطريقة تتفق وقدرات
.(
الأطفال الجسمية والعقلية (المصطفى، ١٩٩٥
وقد اهتمت وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية بمناهج التربية الرياضية للمرحلة
الابتدائية باعتبار أن هذه المرحلة من أهم مراحل التعليم وأخطرها ، فالتلميذ في هذه المرحله
يتميز بخصائص نمو جسمية كزيادة الطول والوزن ، ونمو العضلات ، وكذلك بخصائص نمو
عقلية كزيادة الخبرات المعرفية ، كما يتميز طفل هذه المرحلة أيضا بخصائص اجتماعية وانفعالية
كالرغبة في اكتساب الأصدقاء وكذلك الشعور بالفوز والهزيمة (المصطفى ، ١٩٩٢ م).
وقد أعدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خطة منهج التربية الرياضية لتلاميذ
المرحلة الابتدائية بما يتناسب وخصائص وسمات واحتياجات ورغبات تلاميذ هذه المرحلة بغرض
تحقيق تنمية اللياقة البدنية وسلامة القوام المعتدل وصيانة الجسم من التشوهات القوامية الذي يعد
من أهم أهداف التربية البدنية الأساسية في المرحلة الابتدائية.
كما اهتمت الوزارة أيضا باللياقة البدنية وذلك بوضع أسبوع خاص يطلق عليه مشروع
اللياقة البدنية ويتم فيه اختبار مستوى اللياقة البدنية لجميع التلاميذ لكل فصل دراسي في كل
منطقة تعليمية وذلك ﺑﻬدف التعرف على مستوى اللياقة البدنية ومن ثم تحديد الإيجابيات
والسلبيات.
وتعد المرحلة الابتدائية النبتة الأولى في بناء وتطوير اللياقة البدنية والحركية للتلميذ، إضافة
إلى بناء مستوى جيد من الناحية المهارية، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال درس التربية
البدنية الذي يوفر العديد من الخبرات التي تساعدهم على التكيف السليم وﺗﻬيئ الفرص لهم
لاكتساب مزايا كثيرة تساعدهم في تحقيق التوازن الصحي والنفسي والعقلي والاجتماعي.
إضافة إلى ضرورة أن يتضمن برامج إعداد الأطفال ألوانا متعددة من الأنشطة المختارة خلال
النشاط الداخلي والخارجي.
وباستعراض أهداف منهاج التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية،
نجد أﻧﻬا ﺗﻬتم باللياقة البدنية وذلك لارتباطها الوثيق بالصحة العامة للطفل وزيادة قدرته على
التحمل والمقاومة . لذا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية كوﻧﻬا دراسة تقويمية لمعرفة مستوى اللياقة
البدنية لأطفال المرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية للعام الدراسي ١٩٩٨ م.
أهداف الدراسة
: التعرف على
١ - مستوى اللياقة البدنية لبعض تلاميذ المرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية .
٢
- فروق مستوى اللياقة البدنية بين تلاميذ المناطق التعليمية المختلفة بالمنطقة الشرقية.
٣
- مدى تأثير منهج التربية البدنية على تنمية اللياقة البدنية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
٤
- فروق مستوى اللياقة البدنية بين تلاميذ المنطقة في الفصل الدراسي لأول والثاني للعام
الدراسي ١٩٩٨ م.
تساؤلات الدراسة
:
١
- ما المستوى الحالي للياقة البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية في القطاعات التعليمية
بالمنطقة الشرقية؟
٢ - هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستوى اللياقة البدنية بين تلاميذ القطاعات التعليمية
المختلفة.
٣
- هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستوى اللياقة البدنية بين التلاميذ في الفصل
الدراسي الأول والفصل الثاني.
الدراسات السابقة
:
هناك العديد من الدراسات التي ناقشت موضوع اللياقة البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية
على مستوى العالم العربي والغربي على السواء . وأهم ما يميز هذه الدراسة من أن أفراد العي نة
اختيروا بعشوائية من كل مدرسة من مدارس المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى ذلك هناك ندرة من
الدراسات الميدانية في مجال اللياقة البدنية على مستوى المملكة.
وقد أجرى موني هان وآخرون
( ١٩٩٩ م) دراسة لمعرفة أثر مجموعة من دروس التربية
البدنية على أطفال المرحلة الابتدا ئية لقياس مستوى اللياقة البدنية على عينة من الذكور والإناث
(
ن= ٧٨٩ ). وقد تضمنت مكونات بطارية اختبار اللياقة البدنية قياس العناصر التالية : الجلد،
الرشاقة، القوة العضلية، السرعة، المرونة.
وقد أكدت نتائج الدراسة من أن خمسة أيام تدريب من كل أسبوع لمدة نصف ساعة
كافية لرفع مستوى اللياقة البدنية لأطفال المرحلة الابتدائية . كما أكدوا من أنه ليس هناك فروق
ذات دلالة إحصائية في اللياقة البدنية بين الذكور والإناث خلال هذه المرحلة.
كما أجرى الكيلاني وآخرون
( ١٩٩٦ م) دراسة ﺑﻬدف التعرف على مستوى اللياقة البدنية
لدى تلاميذ الم رحلة الابتدائية في جنوب الأردن ، على عينة من التلاميذ ( ٥١٥ تلميذ ا). وقد
تضمنت مكونات بطارية اختبار اللياقة البدنية قياس العناصر التالية : قوة الذراعين ، الجلد،
الرشاقة، مرونة الظهر ، الجري لمسافة ١٥٠٠ م.
وقد تلخصت نتائج الدراسة في أن هناك ضعف عام في مستوى اللياقة البدنية وخصوصا
عنصر القوة ، كما تفوقت مدراس العقبة على غيرها من المدارس في المرونة والمستوى العام للياقة
البدنية. وقد أوصى الباحثون بضرورة الاهتمام بزيادة مستوى اللياقة البدنية لأطفال المرحلة
الابتدائية وذلك عن طريق زيادة الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية.
دراسة مقارنة لقياس مستوى اللياقة
(Mahan, et al., كما أجرى ماهان وآخرون ( 1993
البدنية ﻟﻤﺠموعتين من أطفال المرحلة الابتدائية ، وقد قسمت اﻟﻤﺠموعتين من الأطفال على حسب
عدد حصص التربية البدنية ، بحيث تحضر اﻟﻤﺠموعة الأولى (ن= ١٠ تلميذ ا) يوميا حصة الترب ية
البدنية في المدرسة، أما اﻟﻤﺠموعة الأخرى (ن= ١٤ تلميذ ا) فتحضر حصص التربية البدنية مرتين
في الأسبوع فقط . وقد كان زمن حصة التربية البدنية نصف ساعة مشتملة على الأنشطة
الرياضية المختلفة.
وقد اجري اختبار قبلي وآخر بعدي لجميع الأطفال وقد تضمنت مكونات بطارية اخ تبار
اللياقة البدنية قياس العناصر التالية : السرعة، المرونة، الجلد العضلي، الرشاقة ، قياس الدهون).
وقد أوضحت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تذكر بين مجموعتي الأطفال
مع التحفظ على متغيرات الطول والوزن والعمر . وقد أكدوا من أن هذا النوع من الأنشطة
الرياضية خلال حصص التربية البدنية قد لا يكون لها تأثير قوي أو مباشر على اللياقة البدنية
خصوصا عنصري التحمل الدوري التنفسي ونسبة الدهون في الجسم لأطفال المرحلة الابتدائية.
كما أجرى أبو سنينة
( ١٩٩١ ) دراسة هدفت إلى معرفة وتحديد الفروق في مستوى اللياقة
البدنية وعناصرها المختلفة . وقد اختار عينة عشوائية طبقية متعددة المراحل من ( ٩٠٠ تلميذ ) ،
وطبق عليها بطارية الاتحاد الأمريكي للصحة والتربية البدنية والترويح والإيقاع الحركي .
وقد أشارت النتائج إلى تفوق تلاميذ المدارس الخاصة في الأردن في عناصر الرشاقة
والسرعة والقد رة العضلية للرجلين على تلاميذ طلاب المدارس الحكومية . كما تفوق تلاميذ
المدارس الحكومية في تحمل عضلات البطن والجلد والتنفس أيضا، غير أن النتائج لم توضح أي
فروق ذات دلالة إحصائية في قوة عضلات الذراعين بين التلاميذ .
كما أجرت العترور
( ١٩٨٩ ) دراسة على تلام ذة الصفوف الابتدائية في البحرين ﺑﻬدف
التعرف على مستوى اللياقة البدنية للبنين والبنات ، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات
١٢ سنة ) - دلالة إحصائية لصالح الصفوف الأعلى وهذه الفروق تظهر واضحة في الأعمار ( ١٠
باستثناء الشد لأعلى والوثب الطويل بين البنات .
إجراءات الدراسة
:
مجتمع الدراسة
:
يمثل مجتمع الدراسة عينة عشوائية من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية وقد شمل
كل من مدارس القطاع الحكومي والقطاع الأهلي . وقد بلغ عدد المدارس المشاركة في اختبار
اللياقة البدنية ( ٢٢٨ مدرسة) اختيروا بطريقة عشوائية للعام الدراسي ١٩٩٨ م. (انظر الجدول
.(
١
عينة الدراسة
:
قام قسم الإشراف الرياضي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بتكليف كل مدرس تربية بدنية في
كل مدرسة من مدارس القطاعات التعليمية الأربعة باختيار ثلاثة تلاميذ بطريقة طبقية عشوائية
من الصفوف الدنيا والعليا ، وقد بلغ عدد التلاميذ
( ٣٨٤ تلميذا) ، وقد بلغ متوسط أعمار
.(
التلاميذ = ٩,٥٦ ) ، وانحراف معياري = ١,٢٣
الجدول
( ١): إحصائية عن أعداد المدارس والتلاميذ المشاركين والنسبة المئوية في اختبار اللياقة
البدنية للقطاعات التعليمية بالشرقية
مجموع عدد النسبة المئوية
التلاميذ
عدد المدارس غير
المشاركة
عدد المدارس
المشاركة
عدد مدارس
قطاع التعليم
قطاعات التعليم
بالمنطقة الشرقية
%
٤٩,٢٢ ١٨٩ ١٤ ٦٣ القطيف ٧٧
%
١٩,٥٣ ٧٥ ٣٥ ٢٥ الخبر ٦٥
%
١٨,٧٥ ٧٢ ٥٦ ٢٤ الدمام ٨٠
%
١٠,١٦ ٣٩ ٢ ١٣ صفوى ١٥
%
٢,٣٤ ٩ ١٨ ٣ النعيرية ٢١
%
١٠٠ ٣٨٤ ١٢٥ ٢٢٨ اﻟﻤﺠموع ٢٥٨
منهج الدراسة
:
استخدم الباحث المنهج الوصفي
(الدراسات المسحية) المناسب لطبيعة هذه الدراسة.
الأدوات والاختبارات المستخدمة في الدراسة
:
أولا
: الأدوات:
لقد تم استخدام ساعة توقيت لقياس الوقت ، والسنتمتر لقياس مسافة الوثب
.
ثانيا
: الاختبارات المستخدمة في الدراسة :
تم تطبيق بطارية اختبارات اللياقة البدنية المعدة من قبل قسم الإشراف الرياضي بإدارة التعليم
بالمنطقة الشرقية وذلك لقياس مستوى اللياقة البدنية لد ى تلاميذ المرحلة الابتدائية المكونة من
العناصر التالية:
١
- ثني الذراعين (القوة العضلية) :
طريقة إجراء الا ختبار
: من وضع الارتكاز الأفقي على الأرض والكفان تحت
الكتفين باتساع الصدر ، والأصابع تشير للأمام والمرفقان بجانب الجسم . مد
الذراعين لوضع الانبطاح المائل مع استقامة الجسم . تسجل أكبر عدد من مرات
(
عدد المحاولات الناجحة) (محاولة واحدة) .
٢
- اختبار ثني الجذع من وضع الرقود مع ثني الركبتين مع تثبيت القدمين على
الأرض بمساعدة الزميل (الجلوس من رقود القرفصاء) (التحمل العضلي):
طريقة إجراء الاختبار
: ثني الجذع للأمام من الرقود لملامسة الركبتين بالمرفقين
للحصول على أكبر عدد ممكن من المحاولات الصحيحة (لمدة ٦٠ ثانية).
٣
- اختبار الوثب للأمام من الحركة (القوة المميزة بالسرعة):
طريقة إجراء الاختبار
: من وضع الجري الوثب الطويل للأمام لتحقيق أطول مسافة
ممكنة.
مكان تطبيق الدراسة
:
قام قسم الأشراف الرياضي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بتقسيم الشرقية إلى خمسة
قطاعات تعليمية تش مل كل من مدارس قطاع الدمام ومدارس قطاع القطيف ومدارس قطاع
الخبر ، ومدارس قطاع صفوى ، ومدارس قطاع النعيرية ، وقد تم تحديد مكان تطبيق اختبار
اللياقة البدنية لمحافظة القطيف في مدرسة جعفر بن أبي طالب ، ومدرسة فلسطين وعمر بن
الخطاب الابتدائية بالنسبة لمنطقتي ا لدمام والخبر بالتوالي . كما تم تحديد مكان تطبيق اختبار
اللياقة البدنية لكل من منطقتي صفوى والنعيرية في مدرسة علي بن أبي الطالب الابتدائية
والمدرسة الابتدائية الأولى بالتوالي . وقد تم تحديد وقت تنفيذ الدراسة في يوم ٢٤
١٤١٨ ه وذلك من الساعة الواحدة حتى ا لساعة الرابعة مساء بالنسبة لجميع المناطق /١١/
التعليمية
.
المساعدون
:
نظرا لحاجة الدراسة إلى مجموعة من المدرسين المساعدين فقد تم الاستعانة بمجموعة من
مدرسي التربية البدنية ممن تتوفر فيهم الكفاءة ، وقد تم شرح وتوضيح الهدف من الدراسة
والمعلومات اللازمة لتطبيق الاختبارات وتسجيل نتائج كل تلميذ على حدة وتم توزيع العمل
عليهم لضمان صحة وثبات الأسلوب المستخدم في الدراسة.
النتائج والمناقشة
:
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى اللياقة البدنية لدى عينة من تلاميذ المرحلة
الابتدائية لقطاعات الدمام والقطيف والخبر وصفوى والنعيرية التعليمية بالمنطقة الشرقية بالمملكة
العربية السعودية. وقد تم دراسة ذلك من خلال إجراء اختبار اللياقة البدنية على بعض عناصر
مكونات اللياقة البدنية اختيرت من قبل قسم الأشراف الرياضي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.
وللإجابة على التساؤل الأول
"ما المستوى الحالي للياقة البدنية لتلاميذ المنطقة الشرقية؟
يتضح من الجدول ( ٢) أن متوسط عدد مرات ثني الذراعين لجميع التلاميذ في جميع المناطق
بالشرقية قد بلغ (المتوسط الحسابي = ٣١,٨٠ والانحراف المعياري = ١١,٢٠ )، كما يبين
الجدول أيضا أن متوسط عدد مرات الجلوس من الرقود قد بلغ (المتوسط الحسابي= ٣٢,٩٤
والانحراف المعياري= ١٢،١٢ ) ، ويعتبر متوسط الاختبارين السابقين مرتفع بالمقارنة مع دراسة
الكيلاني وآخرون ( ١٩٩٥ ) حيث كان متوسط الاختبار الأول ( ١٢,٩٧ مرة) واختبار
الجلوس من الرقود ( ٢١,٨٣ مرة). وأخيرا فقد بلغ متوسط الوثب لجميع التلاميذ (المتوسط
.(
الحسابي = ٢,٧٢ : والانحراف المعياري= ٢,٢٣
وهذه النتائج لا تتفق مع نتائج الدراسات الغربية ، فقد أشار الكيلاني وآخرون ( ١٩٩٥ م
ص ٣٦ ) نقلا عن دراسات براين وستيفن ، وجون ومور ومارجريت وآخرون من أن معدل
٤٥ مرة) بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية . - متوسط اختبار الجلوس من الرقود حوالي ( ٤٠
الجدول
( ٢) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والمدى للقطاعات التعليمية في الفصل الدراسي
الثاني ١٩٩٨
المتغيرات التكرار المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المدى
٦٠
-١٠ ١١,٢٠ القوة العضلية للذراعين انبطاح ثني الذراعين مرة ٣١,٨٠
٤٠-١١ ١٢،١٢ التحمل العضلي الجلوس من الرقود مرة ٣٢,٩٤
٦-٢ ٢,٢٣ القوة المميزة بالسرعة اختبار الوثب للأمام من الحركة سم ٢,٧٢
وبالنظر إلى الجدول
( ٢) يتضح من أن هناك فرقا كبيرا بين أقل قيمة وأعلى قيمة (المدى)
في جميع بطارية اختبارات اللياقة البدنية وهذا يدل على تباين المستويات بين تلاميذ المدارس في
جميع القطاعات التعليمية . وتتفق هذه النتائج أيضا مع نتائج دراسة الكيلاني وآخرون
١٩٩٦ ). وقد يكون هذا ناتج عن عدم الدقة في أجراء الاختبارات أو تفاوت مستو ى اللياقة )
البدنية لدى التلاميذ
.
كما يتضح من الجدول
( ٣) أن أعلى متوس ط في اختبار قوة الذراعين قد بلغ
٣٤,٤٠ ) لتلاميذ قطاع القطيف التعليمي يليها تلاميذ قطاع الدمام التعليمي )
٣٤
,١٠ ) ثم تلاميذ قطاع صفوى ( ٣٢,٤٠ ) التعليمي ثم قطاع النعيرية التعليمي )
٣٠
,١٠ ) وأخيرا قطاع الخبر التعليمي ( ٢٨,٠٠ ) . أما بالنسبة للاختبار الثاني ، التحمل وهو )
الجلوس من الرقود فقد حصل تلاميذ قطاع القطيف التعليمي على أعلى متوسط حسابي
٣٥,٢٠ مرة) ، يليها تلاميذ قطاع الدمام التعليمي بنفس المتوسط تقريبا )
٣٤
,٩٠ ) ، ثم قطاع صفوى التعليمي ( ٣٢,٤٠ ) ثم قطاع الخبر التعليمي ( ٣١,٩٠ ) وأخيرا )
قطاع النعيرية التعليمي
( ٣٠,٢٠ ). أما بالنسبة للتمرين الثالث وهو الوثب للأمام فقد حصل
قطاع النعيرية التعليمي على أقل متوسط حيث بلغ ( ٠,٧٠ سم) فقط ، أما أعلى متوسط فقد
.( حصل عليه قطاع القطيف التعليمي بمتوسط ( ٣,٤٢
الجدول
( ٣) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأداء التلاميذ لكل منطقة تعليمية للفصل
الدراسي الثاني للعام الدراسي ١٩٩٨
الدمام الخبر القطيف صفوى النعيرية
الانحراف
المعياري
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
المتوسط
الحسابي
المناطق
الاختبارات
٦
,١٣ ٣٠,١ ٩,٢٣ ٣٢,٤ ٩,٤٤ ٣٤,٤ ٦,٣١ ٢٨,٠ ثني الذراعين ٧,٣١ ٣٤,١
٧,٢٢ ٣٠,٢ ٨,٠٢ ٣٢,٤ ٧,٢٢ ٣٥,٢ ٨,١٢ ٣١,٩ الجلوس من الرقود ٨,٦٥ ٣٤,٩
٦,٧ ٠,٧٠ ٧,٢١ ٣,٢٢ ٥,١٢ ٣,٤٢ ٧,٥٢ ٢,٠٣ الوثب للأمام ٥,٤٣ ٣,٠٢
بالنظر إلى الجدول
( ٣) يتضح من أن هناك تقارب في المتوسطات الحسابية والانحرافات
المعيارية للاختبارات البدنية بين القطاعات التعليمية ، وللتأكد ما إذا كانت هذه الفروق ذات
دلالة إحصائية ، فقد تم إجراء تحليل التباين الأحادي .
ولمناقشة التساؤل الثاني للدراسة
"هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستوى اللياقة
البدنية بين تلاميذ القطاعات التعليمية عينة الدراسة؟" ، فقد تم إجراء تحليل التباين الأحادي لكل
من الطول والوزن واختبار اللياقة البدنية .
الجدول
( ٤) تحليل التباين الأحادي لكل من الطول والوزن واختبارات اللياقة البدنية
عناصر اللياقة البدنية مصدر التباين درجة الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف مستوى الدلالة
٠
,٠١١ غير داله ٥١٤,٥٢ بين اﻟﻤﺠموعات ٥١٤,٥٢ ٥
داخل اﻟﻤﺠموعات ٣٧٨
الطول
٠
,٢٠١ غير داله ١٨٩,٥ بين اﻟﻤﺠموعات ٢٢١,١١ ٥
داخل اﻟﻤﺠموعات ٣٧٨
الوزن
٦
,٠٣٢ داله ١٢٢١,٩ بين اﻟﻤﺠموعات ١٣٧٠,٧ ٥
داخل اﻟﻤﺠموعات ٣٧٨
ثني الذراعين
٦
,١٢١ داله ١٦٤٠,٥ بين اﻟﻤﺠموعات ١٧٨٢,١ ٥
داخل اﻟﻤﺠموعات ٣٧٨
الجلوس من الرقود
٨
,١٣ داله ١٥١١,١١ بين اﻟﻤﺠموعات ١٩١٤,٥ ٥
داخل اﻟﻤﺠموعات ٣٧٨
اختبار الوثب
للأمام
يتضح من الجدول
( ٤ ) عدم وجود فروق دالة إحصائيا لكل من الطول والوزن لتلاميذ عينة
الدراسة عند مستوى ( ٠,٠٥ ). إلا أنه توجد فروق دالة إحصائيا لكل من عناصر بطارية
اختبار اللياقة البدنية ، حيث أن قيمة (ف) للقوة العضلية اختبار "ثني الذراعين" تساوي
٦,٠٣٢ ) وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( ٠,٠٥ ) . أي يوجد فروق بين )
المتوسطات للقوة العضلية ببن تلاميذ قطاعات التعليم بالمنطقة الشرقية
.
(Scheffe-
ولتحديد مصادر الفروق بين المتوسطات الحسابية تم إجراء اختبار شيفيه
عند مستوى ( ٠,٠٥ ) لأجراء المقارنات البعدية بين المتوسطات تبعا للقطاعات Test)
التعليمية
.
الجدول
( ٥ ) : الفروق بين المتوسطات للقطاعات التعليمية في ثني الذراعين باستخدام اختبار شيفيه
القطاعات التعليمية القطيف الدمام صفوى الخبر النعيرية
*
٤,٢١ *٤,٤٥ *٣,٢١ القطيف - ١,١٢
*
٦,٧٦ *٤,٣٢ * الدمام - ٣,٥٤
*
٣,٢١ صفوى - ١,٣٢
الخبر
- ١,٤٣
النعيرية
-
يتبين من نتائج اختبار شيفيه التي يوضحها الجدول
( ٥) وجود فروق دالة إحصائيا بين
متوسطات درجات تلاميذ قطاعي القطيف والدمام التعليميتين ومناطق كل من الخبر ،
وصفوى، والنعيرية التعليمية وذلك لصالح قطاعي القطيف والدمام التعليميتين في التمرين الأول
"
ثني الذراعين" . كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية أيضا بين كل من منطقة صفوى
التعليمية والنعيرية التعليمية وذلك لصالح منطقة صفوى التعليمية . ولم تكن هناك فروق تذكر
بين كل من القطاعات التعليمية صفوى والخبر والنعيرية. وقد يوعز ذلك إلى أن معظم التلاميذ
في تلك القطاعات مسجلين في الأندية الرياضية في مناطقهم مما يتيح لهم فرصة الممارسة
الرياضية
. أو قد يكون مدرسي التربية البدنية في تلك القطاعات التعليمية مهتمين بالنشاط
الداخلي المدرسي مما يعكس ذلك تحسن في مستوى لياقتهم البدنية .
كما يتضح من الجدول
( ٤) أن قيمة (ف) للتحمل العضلي "اختبار الجلوس من الرقود"
تساوي
( ٦,١٢١ ) وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( ٠,٠٥ ) ، أي يوجد فروق بين
متوسطات التحمل العضلي بين تلاميذ قطاعات التعليم بالمنطقة الشرقية. ولمعرفة أي من
التجمعات كانت الفروق لصالحها تم استخدام اختبار شيفيه.
يتضح من نتائج اختبار شيفيه التي يوضحها الجدول
( ٦) أيضا وجود فروق دالة إحصائيا بين
متوسطات درجات تلاميذ قطاعي منطقتي القطيف والدمام التعليميين ومناطق كل من الخبر ،
وصفوى ، والنعيرية التعل يمية وذلك لصالح قطاعي القطيف والدمام التعليميين . كما توجد فروق
ذات دلالة إحصائية أيضا بين كل من قطاعي صفوى والنعيرية التعليميين وذلك لصالح منطقة
صفوى التعليمية . ولم تكن هناك فروق تذكر بين كل من القطاعات التعليمية الخبر وصفوى
والنعيرية. وقد يوعز ذلك لنفس ال سبب بالنسبة للتمرين السابق ، وهذا مما يؤكد أن مستوى
اللياقة البدنية بالنسبة لتلاميذ تلك القطاعات السابق ذكرها متقارب جدًا .
الجدول
( ٦ ) : الفروق بين المتوسطات للقطاعات التعليمية في مستوى الجلوس
من الرقود حسب اختبار شيفيه
القطاعات التعليمية المتوسطات القطيف الدمام صفوى الخبر النعيرية
*
٦,٩١ *٦,١٢ *٥,١٢ القطيف - ١,٢٣
*
٦,١٢ *٥,١٢ * الدمام - ٤,٩٠
*
٥,١٢ صفوى - ١,٠٩
الخبر
- ١,١٩
النعيرية
-
كما يتضح أيضا من الجدول
( ٤) أن قيمة (ف) في اختبار القوة المميزة بالسرعة
"
الوثب للأمام" تساوي ( ٨,١٣ ) وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( ٠,٠٥ ) ، أي
يوجد فروق بين متوسطات القوة المميزة بالسرعة بين تلاميذ قطاعات التعليم بالمنطقة الشرقية
.
ولمعرفة أي من التجمعات كانت الفروق لصالحها تم استخدام اختبار شيفيه
.
الجدول
( ٧) : الفروق بين المتوسطات للقطاعات التعليمية في مستوى الوثب العمودي من الثبات حسب اختبار شيفيه
القطاعات التعليمية المتوسطات القطيف الدمام الخبر صفوى النعيرية
*
٥,٩١ ١,١٥ ١,١١ القطيف - ٠,٠٩
*
٤,٥٢ ١,٢٣ الدمام - ١,٠٩
*
٤,١٢ الخبر - ١,٧٨
*
صفوى - ٤,١٢
النعيرية
-
وأخيرا يتبين من نتائج اختبار شيفيه التي يوضحها الجدول
( ٧) وجود فروق دالة
إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ القطاعات التعليمية لكل من القطيف والدمام والخبر
وصفوى والنعيرية وذلك لصالح القطيف والدمام والخبر وصفوى ، ولم تكن هناك فروق تذكر
بين كل من القطاعات التعليمية القطيف والدمام والخبر وصفوى.
أما بالنسبة للتساؤل الأخير
(هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستوى اللياقة البدنية بين
تلاميذ المناطق التعليمية في الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني ) للاجا به على هذا
وذلك لإيجاد دلالة الفروق بين درجات (T-test) ( التساؤل قام الباحث بإجراء اختبار (ت
.(
التلاميذ في الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني (انظر الجدول ٨
الجدول
( ٨): دلالة الفروق وقيمة (ت) لدى تلاميذ قطاعات التعليم المختلفة بالمنطقة الشرقية
الفصل الدراسي الأول
( (
ن= ٣٠٦
الفصل الدراسي الثاني
(
القطاعات (ن= ٣٨٤
التعليمية
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
قيمة (ت)
٠
,٤١ ٣,٢٣ ٢٤,٣٤ ٤,٠٣ القطيف ٢٣,٩٤
٠,٨٥ ٣,٨٠ ٢٤,١٠ ٤,١٠ الدمام ٢٤,٩٠
٠,١٢ ٤,٦٥ ٢١,١٠ ٤,١٠ الخبر ٢٠,٦٠
٠,٤٣ ٤,٢١ ٢٢,٦٧ ٣,٥١ صفوى ٢٢,٩٧
١,٠٣ ٤,٦٨ ٢٠,٣٣ ٥,١٨ النعيرية ١٩,٦٣
يتضح من الجدول
( ٨) أن مستوى اللياقة البدنية لتلاميذ الفصل الدراسي الأول
ومستوى اللياقة البدنية لتلاميذ الفصل الدراسي الثاني لا تدل على أنه توجد فروق دالة إحصائيا
عند مستوى الدلالة ( ٠,٠٥ ) كما توضحها قيمة (ت) المحسوبة. وقد يوعز ذلك إلى العديد من
الأسباب كمدرس التربية البدنية وكفاءته وتأهيله واهتمامه بالمنهج ، أو نوعية المنهج الذي
يتلخص في عدم ايجابية حصة التربية البدنية في رفع اللياقة البدنية أو غيره من الأسباب . وتتفق
في أن حصص التربية البدنية (Mahan, et al ., هذه النتائج مع دراسة ماهان وآخرون ( 1993
قد لا تكون إيجابية في رفع مستوى اللياقة البدنية لأطفال هذه المرحلة
.
ملخص النتائج والتوصيات
:
بعد استعراض ومناقشة نتائج الدراسة ، فانه يمكن تلخيص النتائج بما يلي
:
١
- وجود فروق دالة إحصائيا بين جميع تلاميذ القطاعات التعليمية في عناصر بطارية اللياقة
البدنية المستخدمة في الدراسة.
٢
- تفوق تلاميذ قطاعي تعليم القطيف والدمام في جميع عناصر اللياقة البدنية على تلاميذ
القطاعات التعليمية الأخرى في التمرين الأول (القوة العضلية ) والتمرين الثاني (التحمل
العضلي).
٣
- لم تكن هناك فروق تذكر بين تلاميذ القط اعات التعليمية في التمرين الثالث (القوة المميزة
بالسرعة) لكل من القطيف والدمام والخبر وصفوى وكانت تلك الفروق لصالح تلاميذ
القطاعات الأربعة الأخرى ما عدا قطاع النعيرية التعليمي.
٤
- لم تكن هناك فروق دالة إحصائيا بين مستوى اللياقة البدنية في كل من الفصل الد راسي
الأول والفصل الدراسي الثاني لجميع القطاعات التعليمية للعام ١٩٩٨ م.
وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة يوصي الباحث بما يلي
:
١
- زيادة الاهتمام باللياقة البدنية في المراحل العمرية الأولى وخاصة في المرحلة الابتدائية لما لها
الأثر الإيجابي بصحة ووقاية الأطفال من الأمراض والتشوهات القوامية.
٢
- الاستفادة من تفوق القوة العضلية والتحمل العضلي والتركيز عليهما في التدريب
لاكتشاف القدرات والمواهب الجيدة في الألعاب الرياضية التي لها علاقة ﺑﻬذه المكونات
اللياقية .
٣
- الاهتمام بعنصر القوة المميزة بالسرعة وذلك بوضع العديد من التمرينات التي ﺗﻬدف إلى
تقوية هذا العنصر من اللياقة .
٤
- إجراء اختبارات دورية للتلاميذ لتقويم مستوى اللياقة البدنية خصوصا في بداية وﻧﻬاية كل
فصل دراسي.
المراجع
:
١
- أبو سننية ، زايد ( ١٩٩١ ). دراسة مقارنة لمستوى اللياقة البدنية لدى تلاميذ الم دارس
١٥ سنة . رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد . - الأردنية للفئات العمرية ١٣
٢ - العترور، ليلى ( ١٩٨٩ ). اللياقة البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة البحرين . رسالة
ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد .
٣
- الكيلاني ، هاشم والكلداني ، سمر ، واللال ، اس امه ( ١٩٩٦ )، دراسة مقارنة لتلاميذ
المرحلة الأساسية في جنوب الأردن . مجلة دراسات ، بحث منشور في وقائع المؤتمر الرياضي
العلمي الثالث/ الجزء الأول ، عدد خاص تشرين الأول. الجامعة الأردنية .
٤
- المصطفى ، عبد العزيز ( ١٩٩٥ م) . علم النفس-الحركي . دار الإبداع الثقافي - الرياض.
٥
- المصطفى ، عبد العزيز ( ١٩٩٢ م) . مقدمة في علم التطور الحركي للطفل . مكتب التربية
لدول الخليج العربي - الرياض .
6 - American alliance for Health, Physical education recreation and Dance. (1996)
Physical Activity today winter - Vol. 4, No.3.
7 - Mahan, A., Ignico, A., Marsh, M., (1993). The effects of daily of physical education
on health-related physical fitness in first grade children. Abstracts of completed
research. Research Quarterly for Exercise and Sport. Vol. 64, Supplement.
8 - Mooneyhan, A., Greenwood, A., Mooneyhan, A., Adams, T. Stllwell, J. (1999). The
effects of frequency and duration of physical education programs on the healthrelated
fitness of sixth graders. Abstracts of completed research. Research Quarterly
for Exercise and Sport. Vol. 70, No.1.
المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
(العلوم الإنسانية والإداریة) المجلد الأول - العدد الأول - مارس ٢٠٠٠ م
٩٤
A Comparative Study of Physical Education Fitness for Primary
Students in Schools in the Eastern Province –Saudi Arabia
Abdulaziz A. Almustafa
King Faisal University, Alahsa
Abstract
The purpose of this study was to measure the level of physical
fitness for students in primary schools in the Eastern Province at Saudi
Arabia. The subjects (N=384 students) male were chosen randomly
from public and private elementary schools in 1998.
The results of the present study exhibited positive level of
physical fitness for all the students in the Eastern Province. However,
significant differences have confirmed between the educational
sections. Furthermore, the students in Qatif and Dammam educational
sections showed the best improvements in the three fitness batteries.
However, no significant differences showed between the students in
Qatif , Dammam, Safoa, and Khobar in the power of speed exercise
(#3). Also, there were no significant differences between the physical
fitness among the students in the first semester and in the second
semester in 1998.
The researcher recommended that more physical fitness are
requested in the beginning/and end of each school year in order to
improve the level of the fitness in relating to the physical education
classes
