(مذكرات زوجيه0000000لأنثى شرقيه)
http://2.bp.blogspot.com/_gXNBKzzc7l...0/lG256019.jpg
نتعلم الحب خطوة بخطوة_نبحث عن ابجديات بداياته_
_نفتقد الى أب معطاء وأخ محب وأهل مخلصين_فنتطلع لبريق الأمل بزوج يعايش ويتعايش بألفة ومحبه_(ولاحظوا لم اتطرق الى العشق بين الزوجين)_
ولو قدم لها غصن وردة لرمت بقلبها تحت قدميه_
انثى فندقيه
_زوج مشغول بلا أشغال_يتخطف اقدامه مهرولآ نحو الشارع_هي كغيرها بل الأروع والأجمل _تجملت ولونت البيت بأروع ابتساماتها وأرق نسائمها_يتقدم الوقت وهي تحتضر في محطات الأنتظار_دخل كعادته وقد هد التعب جسده وهدها منظره ورائحة البشر عالقة في ثيابه _بقايا من يومه يتمتم بها على فراش الزوجيه_يتطرق بما لايخص وجودها واحتياجها اليه_يتجاهلها بين ثنايا حديثه_
تدرك ان لا حياة لمن تنادي فكل يوم ككل يوم وكل مساء كأي مساء _
بثت اليه اشواقها واردرت استقرار روحها فهو حبيبها وزوجها وصديقها_
وبشتى السبل لا سبيل لقلبه سوى ان يلجمها بقسوته وهروبه عن عطائها رغم الألم_تموت ألف مرة ومرة وتعاود من جديد وترحل دون أمل_
تستسلم وتبوح للعالم بسرها الذي كتم انفاسها_ان أريد روحآ لا جسد_أريد من يشاركني لامن في سجنة يحتجزني رهن الوقت المتبقي_أأرحل _ام ابقى_فقد تصدعت حياتي بوجوده المفقود_صمت وحرمان واصطبار _اتوه بخطواتي وادعي الشموخ وليس منه رجاء ولا مدد_
أأرحل ؟
ام أبقى وليس لزفرات موتي نهاية_
تنتظــــركم
وللبقية حديث
رد: (مذكرات زوجيه0000000لأنثى شرقيه)
مسكينه المرأة ومعاناتها مع ذلك الزوج الحمدلله اننى وجدت من يؤيدنى فأنا اقول يعتبرون البيت او الزوجة اخر محطة ينزل بها كمسافر اي نظام فندق مجرد اكل وشرب ونوم ونسي او بالاصح نسى ان هناك زوجة مسكينه في انتظاره وبحاجة الى ابتسامة منه تعيد الامل لها من جديد فأنا عندما ارى ابتسامة العروس عندما تزف الى زوجها انظر اليها بعين الرحمة والشفقة لانها مسكينه تعتقد انه دائما ستضحك وانه سيبقى يضحك لها كما في فترة الملكة ( عقد القران )